الامارات 7 - مدينة صفرو تقع في جنوب شرق مدينة فاس بولمان بالمغرب، على سفح جبال الأطلس المتوسط، وتعتبر من المدن الصغيرة في المملكة. تأسست قبل مدينة فاس وتعد ثاني أكبر مدينة في فاس. ترتفع صفرو 809 مترًا عن سطح البحر ويقدر عدد سكانها بحوالي 65,150 نسمة. سُميت المدينة بهذا الاسم نسبةً إلى القبيلة الأمازيغية التي سكنتها، والتي كانت تعرف بـ "أهل صفرو".
المدينة القديمة في صفرو تتكون من قسمين رئيسيين: المدينة القديمة والقلعة، ويعدان الأساس التاريخي للمدينة حتى يومنا هذا. اسم "صفرو" يعني "المنطقة المقعرة"، وتعتبر المدينة مثالاً على التعايش بين مختلف الديانات، حيث احتضنت الإسلام، والديانة اليهودية، والديانة المسيحية على مر العصور.
تتميز صفرو بموقعها الاستراتيجي بين سلجامة وتافيلالت باتجاه البحر الأبيض المتوسط، مما جعلها نقطة تجارية هامة في المنطقة. نظراً لأهمية موقعها، حرص التجار على الحفاظ على استقرارها لتعزيز النشاط التجاري.
من الناحية المعمارية، تتميز المدينة بالبناء البسيط والأسوار العالية التي كانت تهدف إلى حماية المدينة من الهجمات الخارجية. كما تشتهر صفرو بإنتاج كميات كبيرة من الفاكهة، خاصة فاكهة "حب الملوك"، التي تعتبر من الفواكه الملكية في المغرب.
يُعتبر مهرجان حب الملوك أحد أقدم المهرجانات في المغرب، حيث يقام سنويًا منذ عام 1919م للاحتفال بقطف الكرز الذي تشتهر به المدينة. خلال المهرجان، يتم اختيار ملكة جمال حب الملوك ووصيفتها، ويضم المهرجان استعراضًا فنيًا وعروضًا لفاكهة الكرز، ويسير في شوارع المدينة. في فترة الاستعمار الفرنسي، تم تطوير المهرجان في عام 1934م ليصبح رسميًا ويستبدل دمية القش بملكة حقيقية. المهرجان مُصنف من قبل اليونسكو كجزء من التراث الثقافي العالمي.
المدينة القديمة في صفرو تتكون من قسمين رئيسيين: المدينة القديمة والقلعة، ويعدان الأساس التاريخي للمدينة حتى يومنا هذا. اسم "صفرو" يعني "المنطقة المقعرة"، وتعتبر المدينة مثالاً على التعايش بين مختلف الديانات، حيث احتضنت الإسلام، والديانة اليهودية، والديانة المسيحية على مر العصور.
تتميز صفرو بموقعها الاستراتيجي بين سلجامة وتافيلالت باتجاه البحر الأبيض المتوسط، مما جعلها نقطة تجارية هامة في المنطقة. نظراً لأهمية موقعها، حرص التجار على الحفاظ على استقرارها لتعزيز النشاط التجاري.
من الناحية المعمارية، تتميز المدينة بالبناء البسيط والأسوار العالية التي كانت تهدف إلى حماية المدينة من الهجمات الخارجية. كما تشتهر صفرو بإنتاج كميات كبيرة من الفاكهة، خاصة فاكهة "حب الملوك"، التي تعتبر من الفواكه الملكية في المغرب.
يُعتبر مهرجان حب الملوك أحد أقدم المهرجانات في المغرب، حيث يقام سنويًا منذ عام 1919م للاحتفال بقطف الكرز الذي تشتهر به المدينة. خلال المهرجان، يتم اختيار ملكة جمال حب الملوك ووصيفتها، ويضم المهرجان استعراضًا فنيًا وعروضًا لفاكهة الكرز، ويسير في شوارع المدينة. في فترة الاستعمار الفرنسي، تم تطوير المهرجان في عام 1934م ليصبح رسميًا ويستبدل دمية القش بملكة حقيقية. المهرجان مُصنف من قبل اليونسكو كجزء من التراث الثقافي العالمي.