الامارات 7 - تقع محافظة ينبع في منطقة المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، على سواحل البحر الأحمر ضمن إقليم تهامة، وتبعد عن المدينة المنورة حوالي 200 كيلومتر إلى الغرب، بينما تبعد عن مدينة الوجه نحو 300 كيلومتر إلى الجنوب. تعد ينبع ثاني أكبر مدينة على سواحل البحر الأحمر من حيث المساحة، وهي تضم ثلاث مدن رئيسية: ينبع النخل، ينبع البحر، وينبع الصناعية. تعتبر ينبع نقطة التقاء لثقافات متنوعة من السودان، اليمن، مصر، وبلاد الشام، وتلقب بلؤلؤة البحر الأحمر.
تمتد مدينة ينبع على الساحل الشرقي للبحر الأحمر، وتغطي حدودها أكثر من 1800 كيلومتر على الساحل. وفقاً للإحصاءات السكانية، بلغ عدد سكان المحافظة حوالي 600 ألف نسمة. يعود سبب تسمية ينبع إلى كثرة ينابيع الماء في المنطقة، حيث يُقال إنها تحتوي على 370 عين ماء جارية.
تتميز محافظة ينبع بمناخ حار، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى أكثر من 46 درجة مئوية في الصيف، مع جفاف نسبي وعواصف رملية. أما في الشتاء، فتنخفض الحرارة إلى حوالي 12 درجة مئوية، مع جو معتدل يميل إلى البرودة، وتستقبل المنطقة حوالي 99 ملم من الأمطار سنوياً.
تاريخ ينبع يمتد لأكثر من 2500 عام، حيث كانت تعتبر محطة تجارية هامة بين اليمن ومصر ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، ومرت على طريق البهارات والبخور. استمرت المدينة كميناء صغير حتى عام 1975، حين بدأت في التوسع بعد أن أصبحت مركزاً لعدد من الشركات البترولية والصناعية.
فيما يتعلق بالفنون الشعبية، تتميز ينبع بما يُعرف بالفن الينبعاوي، الذي يتضمن أداء الأغاني التراثية على آلة السمسية في القوارب التقليدية. من أشهر أنواع الفنون الشعبية في ينبع هي الرديح، الخبيتي، بالإضافة إلى ألعاب الزير والبدواني.
أما في مجال التعليم، فتحتضن ينبع مجموعة من الجامعات والكليات، أبرزها جامعة طيبة التي تضم كليات الهندسة وعلوم الحاسب والآداب، وكليات ينبع الجامعية، التي تأسست عام 2005 بأمر من الهيئة الملكية للجبيل وينبع، بالإضافة إلى كلية ينبع للتقنية التطبيقية وكلية ينبع الصناعية
تمتد مدينة ينبع على الساحل الشرقي للبحر الأحمر، وتغطي حدودها أكثر من 1800 كيلومتر على الساحل. وفقاً للإحصاءات السكانية، بلغ عدد سكان المحافظة حوالي 600 ألف نسمة. يعود سبب تسمية ينبع إلى كثرة ينابيع الماء في المنطقة، حيث يُقال إنها تحتوي على 370 عين ماء جارية.
تتميز محافظة ينبع بمناخ حار، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى أكثر من 46 درجة مئوية في الصيف، مع جفاف نسبي وعواصف رملية. أما في الشتاء، فتنخفض الحرارة إلى حوالي 12 درجة مئوية، مع جو معتدل يميل إلى البرودة، وتستقبل المنطقة حوالي 99 ملم من الأمطار سنوياً.
تاريخ ينبع يمتد لأكثر من 2500 عام، حيث كانت تعتبر محطة تجارية هامة بين اليمن ومصر ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، ومرت على طريق البهارات والبخور. استمرت المدينة كميناء صغير حتى عام 1975، حين بدأت في التوسع بعد أن أصبحت مركزاً لعدد من الشركات البترولية والصناعية.
فيما يتعلق بالفنون الشعبية، تتميز ينبع بما يُعرف بالفن الينبعاوي، الذي يتضمن أداء الأغاني التراثية على آلة السمسية في القوارب التقليدية. من أشهر أنواع الفنون الشعبية في ينبع هي الرديح، الخبيتي، بالإضافة إلى ألعاب الزير والبدواني.
أما في مجال التعليم، فتحتضن ينبع مجموعة من الجامعات والكليات، أبرزها جامعة طيبة التي تضم كليات الهندسة وعلوم الحاسب والآداب، وكليات ينبع الجامعية، التي تأسست عام 2005 بأمر من الهيئة الملكية للجبيل وينبع، بالإضافة إلى كلية ينبع للتقنية التطبيقية وكلية ينبع الصناعية