الامارات 7 - قلعة الحصن هي قلعة صليبية تقع في محافظة حمص بسوريا، تحديدًا في وادي النضارة شمال غرب البلاد، بالقرب من بلدة مشتى الحلو السياحية على تلة ترتفع 650 مترًا. تبعد القلعة حوالي 60 كم عن مدينة حمص. تعد القلعة واحدة من أبرز القلاع التاريخية في القرون الوسطى، حيث سكنها الأكراد في القرن الحادي عشر لحماية طرق التجارة، مما أكسبها اسم "قلعة الأكراد". وبعد أن سيطر عليها فرسان المستشفى في القرن الثاني عشر، أطلقوا عليها اسم "ديس شيفليرس"، ما يعني "قلعة الحصن".
تعتبر القلعة من أهم الآثار التاريخية والمعمارية في سوريا، وهي واحدة من أكبر وأضخم القلاع التي بقيت قائمة من العصور الوسطى. تتميز بهندستها المعمارية الفريدة، جدرانها العالية، حصونها القوية، وسلسلة شرفاتها المميزة. تقع القلعة في موقع استراتيجي فوق هضبة بركانية، محاطة بسلسلة جبال شديدة الانحدار من جهاتها الثلاث، وتطل على ملتقى طرق التجارة العسكرية التي كانت تربط بين حمص، طرابلس، وطرطوس. تبلغ مساحة القلعة حوالي ثلاثة هكتارات وتستوعب جيشًا قوامه ثلاثة آلاف جندي مع معداتهم وخيولهم.
من ناحية البنية المعمارية، تتميز القلعة باستخدام الحجارة الكلسية الخفيفة. تتألف القلعة من عدة أقسام مهمة تشمل: قاعة الفرسان، مسرح دائري الشكل، قاعة الحرس المملوكي، برج بنت الملك، مهاجع الجنود، الكنيسة، الأبراج العلوية، والمخازن التي كانت تستخدم لتخزين المؤن.
تاريخيًا، لم تُبْنَ القلعة دفعة واحدة، بل على مراحل متعددة. بدأ المرداسيون بناءها عام 1031م بقيادة ناصر بن صالح المرداسي بهدف حماية طرق التجارة. بعد ذلك، استولى عليها الصليبيون عام 1099م، ثم استرجعها أمير حمص في 1102م. تعرضت القلعة لزلزال مدمر عام 1157م، فدُمِّرت معظم مبانيها، إلا أن الصليبيين قاموا بترميمها وإعادة بناء حصونها. وفيما بعد، حاول نور الدين زنكي تحريرها مرتين بين 1163 و1167م، كما حاصرها صلاح الدين الأيوبي في 1188م أثناء حملة لاستعادة الساحل السوري.
تعتبر القلعة من أهم الآثار التاريخية والمعمارية في سوريا، وهي واحدة من أكبر وأضخم القلاع التي بقيت قائمة من العصور الوسطى. تتميز بهندستها المعمارية الفريدة، جدرانها العالية، حصونها القوية، وسلسلة شرفاتها المميزة. تقع القلعة في موقع استراتيجي فوق هضبة بركانية، محاطة بسلسلة جبال شديدة الانحدار من جهاتها الثلاث، وتطل على ملتقى طرق التجارة العسكرية التي كانت تربط بين حمص، طرابلس، وطرطوس. تبلغ مساحة القلعة حوالي ثلاثة هكتارات وتستوعب جيشًا قوامه ثلاثة آلاف جندي مع معداتهم وخيولهم.
من ناحية البنية المعمارية، تتميز القلعة باستخدام الحجارة الكلسية الخفيفة. تتألف القلعة من عدة أقسام مهمة تشمل: قاعة الفرسان، مسرح دائري الشكل، قاعة الحرس المملوكي، برج بنت الملك، مهاجع الجنود، الكنيسة، الأبراج العلوية، والمخازن التي كانت تستخدم لتخزين المؤن.
تاريخيًا، لم تُبْنَ القلعة دفعة واحدة، بل على مراحل متعددة. بدأ المرداسيون بناءها عام 1031م بقيادة ناصر بن صالح المرداسي بهدف حماية طرق التجارة. بعد ذلك، استولى عليها الصليبيون عام 1099م، ثم استرجعها أمير حمص في 1102م. تعرضت القلعة لزلزال مدمر عام 1157م، فدُمِّرت معظم مبانيها، إلا أن الصليبيين قاموا بترميمها وإعادة بناء حصونها. وفيما بعد، حاول نور الدين زنكي تحريرها مرتين بين 1163 و1167م، كما حاصرها صلاح الدين الأيوبي في 1188م أثناء حملة لاستعادة الساحل السوري.