الامارات 7 - مدينة خنيفرة هي إحدى المدن المغربية الواقعة في وسط البلاد، وكانت تعرف سابقاً باسم "المدينة الحمراء". تحدها من الشمال مدينتا فاس ومكناس. تُعتبر خنيفرة من المدن المتطورة اقتصادياً في المغرب، حيث يساهم إنتاجها المحلي بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني، خصوصاً في مجالات الصناعة المعدنية والصناعات الغذائية وغيرها من القطاعات الصناعية.
تاريخ مدينة خنيفرة يعود إلى العهد الأمازيغي، حيث كانت تحت حكم الأمازيغ الذين كانوا يسيطرون على العديد من مدن المنطقة. كانت المدينة مشهورة بالتجارة التي كانت تربطها مع مدن أخرى، ولكن الحكم الأمازيغي انتهى بعد سلسلة من الحروب مع الممالك المجاورة. في فترة الاستعمار الفرنسي، خضعت المدينة للاحتلال حتى تم التحرر منها، وفي مرحلة ما بعد الاستقلال، عملت السلطات المغربية على إعادة تأهيل المدينة وتطويرها من خلال بناء العديد من المنشآت التي ساهمت في ازدهارها السكاني.
جغرافياً، تتميز مدينة خنيفرة بتنوع تضاريسها، حيث تحيط بها جبال الأطلس من الجنوب، وتغطي الصحراء الجزء الشرقي منها، بينما تنتشر السهول الزراعية والساحلية في المناطق الأخرى. المناخ في خنيفرة قاري، حيث يكون الشتاء بارداً جداً من أكتوبر حتى مارس، بينما يكون الصيف حاراً من يونيو إلى سبتمبر.
من المعالم الحضارية في المدينة، توجد "محمية خنيفرة" التاريخية التي تضم بيوتاً قديمة كانت تستخدم كمراكز للجيش، بالإضافة إلى جسر خنيفرة الشهير الذي بُني أثناء الاحتلال البرتغالي واستخدمه أهل المدينة في نقل البضائع.
أما عن التركيبة السكانية، فإن غالبية سكان المدينة ينحدرون من قبائل أمازيغية استقرت فيها منذ القدم. كما يعيش في المدينة عدد من الأقليات المهاجرة من دول إفريقية. يشهد عدد السكان في المدينة تزايداً ملحوظاً، حيث يقدر إجمالي عدد سكان خنيفرة بنحو 300,000 نسمة.
تاريخ مدينة خنيفرة يعود إلى العهد الأمازيغي، حيث كانت تحت حكم الأمازيغ الذين كانوا يسيطرون على العديد من مدن المنطقة. كانت المدينة مشهورة بالتجارة التي كانت تربطها مع مدن أخرى، ولكن الحكم الأمازيغي انتهى بعد سلسلة من الحروب مع الممالك المجاورة. في فترة الاستعمار الفرنسي، خضعت المدينة للاحتلال حتى تم التحرر منها، وفي مرحلة ما بعد الاستقلال، عملت السلطات المغربية على إعادة تأهيل المدينة وتطويرها من خلال بناء العديد من المنشآت التي ساهمت في ازدهارها السكاني.
جغرافياً، تتميز مدينة خنيفرة بتنوع تضاريسها، حيث تحيط بها جبال الأطلس من الجنوب، وتغطي الصحراء الجزء الشرقي منها، بينما تنتشر السهول الزراعية والساحلية في المناطق الأخرى. المناخ في خنيفرة قاري، حيث يكون الشتاء بارداً جداً من أكتوبر حتى مارس، بينما يكون الصيف حاراً من يونيو إلى سبتمبر.
من المعالم الحضارية في المدينة، توجد "محمية خنيفرة" التاريخية التي تضم بيوتاً قديمة كانت تستخدم كمراكز للجيش، بالإضافة إلى جسر خنيفرة الشهير الذي بُني أثناء الاحتلال البرتغالي واستخدمه أهل المدينة في نقل البضائع.
أما عن التركيبة السكانية، فإن غالبية سكان المدينة ينحدرون من قبائل أمازيغية استقرت فيها منذ القدم. كما يعيش في المدينة عدد من الأقليات المهاجرة من دول إفريقية. يشهد عدد السكان في المدينة تزايداً ملحوظاً، حيث يقدر إجمالي عدد سكان خنيفرة بنحو 300,000 نسمة.