الامارات 7 - قلعة الحصن هي إحدى القلاع التاريخية الهامة في منطقة الشرق الأوسط، وتقع في الجزء الشمالي الغربي من سوريا في منطقة وادي النضارة بمحافظة حمص، قرب مدينة مشتى الحلو السياحية، وبين مدينتي حمص وطرطوس. تم تحديد إحداثياتها عند 34.756944° شمالاً و36.294444° شرقاً. تعد هذه القلعة من أبرز المعالم الأثرية في المنطقة.
تاريخ القلعة يتضمن العديد من الأحداث الهامة. ففي القرن الثالث عشر، بعد طرد الفرنجة من القدس، قلّت الهجمات الأوروبية على المنطقة. في القرن التاسع عشر، قام ديشان مع المهندس فرانسوا بمسح الآثار في القلعة، وبدعم من الجنرال الفرنسي موريس جيملين، تم وضع خطط لترميم القلعة في عام 1934. بعد استقلال سوريا في 1946، تم إدراج القلعة ضمن مواقع التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو.
مرت القلعة بعدد من الحروب والصراعات التاريخية؛ ففي عام 1163، حاول نور الدين زنكي الاستيلاء عليها لكنه فشل، وعاد في عام 1166 لكنه لم ينجح أيضًا. في 1170، تعرضت القلعة لزلزال دمر أجزاء منها، وأعاد الفرنجة بناءها. ثم حاصر صلاح الدين الأيوبي القلعة في عام 1187 لمدة 30 يومًا بعد انتصاره في معركة حطين. في عام 1222، دمر زلزال آخر أجزاء كبيرة من القلعة، وتم إعادة بنائها، بما في ذلك برج القائد وقاعة الفرسان الكبرى.
في 1271، استعاد الظاهر بيبرس القلعة بعد حصارها باستخدام المجانيق. كما استولت المعارضة السورية على القلعة في عام 2012، واستعادت الحكومة السورية السيطرة عليها في 2014.
تتكون القلعة من حصن داخلي يشمل سورًا دفاعيًا يضم خمسة أبراج، وحصن خارجي يحتوي على قاعات، اصطبلات، مستودعات، غرف للجلوس، وثلاثة عشر برجًا. تشمل القلعة أيضًا قاعة للفرسان، كنيسة، مخازن، مهاجع الجنود، مسرحًا دائريًا، وبرج بنت الملك، بالإضافة إلى قاعة الحرس المملوكي.
تاريخ القلعة يتضمن العديد من الأحداث الهامة. ففي القرن الثالث عشر، بعد طرد الفرنجة من القدس، قلّت الهجمات الأوروبية على المنطقة. في القرن التاسع عشر، قام ديشان مع المهندس فرانسوا بمسح الآثار في القلعة، وبدعم من الجنرال الفرنسي موريس جيملين، تم وضع خطط لترميم القلعة في عام 1934. بعد استقلال سوريا في 1946، تم إدراج القلعة ضمن مواقع التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو.
مرت القلعة بعدد من الحروب والصراعات التاريخية؛ ففي عام 1163، حاول نور الدين زنكي الاستيلاء عليها لكنه فشل، وعاد في عام 1166 لكنه لم ينجح أيضًا. في 1170، تعرضت القلعة لزلزال دمر أجزاء منها، وأعاد الفرنجة بناءها. ثم حاصر صلاح الدين الأيوبي القلعة في عام 1187 لمدة 30 يومًا بعد انتصاره في معركة حطين. في عام 1222، دمر زلزال آخر أجزاء كبيرة من القلعة، وتم إعادة بنائها، بما في ذلك برج القائد وقاعة الفرسان الكبرى.
في 1271، استعاد الظاهر بيبرس القلعة بعد حصارها باستخدام المجانيق. كما استولت المعارضة السورية على القلعة في عام 2012، واستعادت الحكومة السورية السيطرة عليها في 2014.
تتكون القلعة من حصن داخلي يشمل سورًا دفاعيًا يضم خمسة أبراج، وحصن خارجي يحتوي على قاعات، اصطبلات، مستودعات، غرف للجلوس، وثلاثة عشر برجًا. تشمل القلعة أيضًا قاعة للفرسان، كنيسة، مخازن، مهاجع الجنود، مسرحًا دائريًا، وبرج بنت الملك، بالإضافة إلى قاعة الحرس المملوكي.