الامارات 7 - مدينة إربد، التي تُلقب بـ "عروس الشمال"، هي إحدى أبرز المدن الأردنية التي تتمتع بتاريخ طويل ومعاصر. في العصور القديمة، أُطلق عليها العديد من الأسماء، مثل "مدينة الأُقحوانة" بسبب انتشار زهر الأقحوان فيها، و"أرابيلا" التي أطلقها الإغريق. ومع الفتوحات الإسلامية، تغير اسمها إلى "إربد"، وهو مشتق من كلمة "الرُّبدة" التي تشير إلى التربة الحمراء والسوداء في المنطقة. وهناك من يعتقد أن الاسم هو تعديل لاسم البلدة الرومانية "بيت إربل" (Beth Arbel)، وقد ذكر ياقوت الحموي أن الاسم كان ينطق بالفتح والكسر.
إربد تقع في الجزء الشمالي من المملكة الأردنية الهاشمية، على بعد حوالي 85 كم من العاصمة عمان، وتعد مركزًا زراعيًا وصناعيًا مهمًا في البلاد. المدينة تتميز بتضاريسها السهليّة الخصبة، وتعتبر مصدرًا للمياه من نهر اليرموك والينابيع، مما جعلها واحدة من أبرز المناطق الزراعية في الأردن. وتعد إربد مركزًا علميًا بوجود جامعات مرموقة مثل جامعة اليرموك وجامعة العلوم والتكنولوجيا.
مرت المدينة عبر العديد من الحقب التاريخية، بدءًا من العصر البرونزي، الذي شهد وجود مستوطنات بشرية قديمة، وصولًا إلى العصور الهلنستية والرومانية حيث تطورت إربد بتأثير الثقافة اليونانية والرومانية. بعد الفتح الإسلامي، دخلت إربد تحت حكم الخلافة الإسلامية، وكان لها دور مهم في الفتوحات العسكرية. في العهد الأموي، شهدت المدينة ازدهارًا اقتصاديًا، كما تراجعت أهميتها في العصور العباسية، ثم شهدت انتعاشًا في العصور الأيوبية والمملوكية.
إربد تضم العديد من المواقع التاريخية الهامة مثل أم قيس، طبقة فحل، والمزار الشمالي، بالإضافة إلى العديد من المتاحف التي تسلط الضوء على تاريخ المدينة وحضاراتها. من أبرز هذه المتاحف: متحف دار السرايا، بيت عرار، متحف التاريخ الطبيعي الأردني، ومتحف آثار إربد.
إربد تقع في الجزء الشمالي من المملكة الأردنية الهاشمية، على بعد حوالي 85 كم من العاصمة عمان، وتعد مركزًا زراعيًا وصناعيًا مهمًا في البلاد. المدينة تتميز بتضاريسها السهليّة الخصبة، وتعتبر مصدرًا للمياه من نهر اليرموك والينابيع، مما جعلها واحدة من أبرز المناطق الزراعية في الأردن. وتعد إربد مركزًا علميًا بوجود جامعات مرموقة مثل جامعة اليرموك وجامعة العلوم والتكنولوجيا.
مرت المدينة عبر العديد من الحقب التاريخية، بدءًا من العصر البرونزي، الذي شهد وجود مستوطنات بشرية قديمة، وصولًا إلى العصور الهلنستية والرومانية حيث تطورت إربد بتأثير الثقافة اليونانية والرومانية. بعد الفتح الإسلامي، دخلت إربد تحت حكم الخلافة الإسلامية، وكان لها دور مهم في الفتوحات العسكرية. في العهد الأموي، شهدت المدينة ازدهارًا اقتصاديًا، كما تراجعت أهميتها في العصور العباسية، ثم شهدت انتعاشًا في العصور الأيوبية والمملوكية.
إربد تضم العديد من المواقع التاريخية الهامة مثل أم قيس، طبقة فحل، والمزار الشمالي، بالإضافة إلى العديد من المتاحف التي تسلط الضوء على تاريخ المدينة وحضاراتها. من أبرز هذه المتاحف: متحف دار السرايا، بيت عرار، متحف التاريخ الطبيعي الأردني، ومتحف آثار إربد.