الامارات 7 - تقع مدينة أكادير في الجهة الجنوبيّة الغربية من المملكة المغربية، على بُعد 508 كيلومترات من العاصمة الرباط، وتطل على ساحل المحيط الأطلسي على ارتفاع يبلغ حوالي 56 مترًا (182 قدمًا). يصل عدد سكان المدينة إلى نحو 200,000 نسمة، لكن العدد يرتفع إلى حوالي 1,000,000 نسمة عند إضافة سكان المناطق المحيطة بها. تأسست المدينة في البداية على يد البرتغاليين في عام 1500م، قبل أن يتم تحريرها على يد المغاربة في عام 1526م.

المناخ
يتميز مناخ أكادير بكونه شبه صحراوي ومتوسطي في نفس الوقت. تتراوح درجات الحرارة في المدينة غالبًا بين العشرينات، ويشابه المدى الحراري السنوي في أكادير المدى الحراري لمدينة نيروبي في كينيا. تتعرض المدينة سنويًا لرياح صحراوية تُسمى "الشركي"، والتي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة لتصل في بعض الأحيان إلى 40 درجة مئوية، وقد سجلت المدينة أعلى درجة حرارة في تاريخها في عام 2012م، حيث بلغت 51.7 درجة مئوية.

السياحة
تعتبر أكادير وجهة سياحية بارزة بفضل موقعها على الساحل الأطلسي، وطقسها المعتدل، وشواطئها ذات الرمال الذهبية. تضم المدينة العديد من الفنادق الفاخرة والمنتجعات المميزة التي تتمتع بعمارة مغربية تقليدية. كما أنها تعرف بمنتجعاتها الصحية المتخصصة في التلاسوتيرابي، التي تعد من بين الأكبر في المغرب وإفريقيا. وتعتبر المدينة مكانًا مثاليًا لممارسة الأنشطة المتنوعة مثل الغولف، وكرة المضرب، والفروسية.

الأماكن السياحية

شاطئ أكادير: يعد من أجمل الشواطئ في المغرب، حيث يوفر العديد من الأنشطة مثل حمامات الشمس على الكورنيش، الرياضات المائية، ركوب الخيل، والاستمتاع بالمطاعم والمقاهي الفاخرة.
حديقة أولهاو: تُعرف أيضًا بحديقة العشاق، وهي وجهة رومانسية تتميز بجمال طبيعتها. بالقرب منها يوجد متحف يخلد ذكرى زلزال أكادير.
وادي الطيور: حديقة مصغرة تهتم بالطيور والحيوانات، وتضم مجموعة متنوعة من الأنواع.
ساحل الأمل: يعتبر هذا الساحل من أهم المواقع في أكادير، حيث يستضيف العديد من المهرجانات التي تجعل منه وجهة سياحية رئيسية.
أكادير أوفلا: معلم تاريخي يقع في الجهة الشمالية للمدينة، أسس في عام 1540م على يد السلطان محمد الشيخ السعدي بهدف الدفاع ضد البرتغاليين