الامارات 7 - تعتبر المواقع السياحية من أبرز ما يجذب الزوار، حيث تترك العديد من الأماكن ذكريات رائعة في نفوسهم. قبل بدء رحلته، يجب على السائح جمع معلومات عن الأماكن التي يعتزم زيارتها والتعرف على أفضلها للاستمتاع بأكبر قدر من معالمها المميزة. من بين المدن السياحية المميزة التي يفضل العديد من الأشخاص زيارتها، تبرز مدينة قسنطينة الجزائرية.
تعد قسنطينة واحدة من أجمل المدن في الشرق العربي، وتلقب بـ "عاصمة الشرق الجزائري". إنها مدينة ساحرة لا يوجد لها مثيل في العالم، ومن يرغب في قضاء أوقات لا تُنسى يجب عليه زيارة هذه المدينة. تقع قسنطينة على صخرة من الكلس القاسي، مما يجعلها تتميز عن غيرها من المدن حول العالم. كما تم بناء عدة جسور في مختلف العصور لربط أجزاء المدينة ببعضها، ولهذا تُعرف باسم "المدينة المعلقة". كانت المدينة تمتلك في الماضي ثمانية جسور معلقة، ولكن بعضها تهدم بسبب الإهمال. وتتميز المدينة بوجود وادي الرمال الذي يمر أسفل الجسور المعلقة، حيث يفصلها عن المدينة القديمة بارتفاع يقارب 200 متر.
تحتوي قسنطينة أيضًا على العديد من المواقع التاريخية، مثل المقابر الأثرية التي تم اكتشافها أثناء عمليات التنقيب. ومن أبرز هذه المواقع "نصب الأموات" الواقع على قمة جبل سيد مسيد، بالإضافة إلى العديد من المقابر القديمة المنتشرة في مختلف أنحاء المدينة. وتشتهر قسنطينة أيضًا بوجود كهوف مدهشة ذات منظر طبيعي رائع، مثل كهف الدببة الذي يمتد بطول 60 مترًا، وكذلك كهف الأروي الذي يقع بالقرب منه ويبلغ طوله 6 أمتار. وتعد هذه الكهوف من أهم المواقع الأثرية التي تعود إلى ما قبل التاريخ.
علاوة على ذلك، تحتضن قسنطينة العديد من المساجد العريقة التي تعكس الطابع الإسلامي التقليدي، من أبرزها مسجد الأمير عبد القادر. لا تقتصر أهمية المدينة على المعالم العمرانية فحسب، بل إنها تعد مركزًا هامًا للعلم والثقافة في الجزائر. وكان للعلامة عبد الحميد بن باديس دور كبير في إرساء النهضة الثقافية بالمدينة، حيث أسس جمعية العلماء المسلمين التي ساهمت في تعليم اللغة العربية خلال فترة الاستعمار الفرنسي. في عام 2015، تم اختيار قسنطينة لتكون "عاصمة الثقافة العربية"، مما يعكس مكانتها الكبيرة في العالم العربي.
وتشتهر المدينة أيضًا بالصناعات التقليدية مثل التطريز وصناعة التحف النحاسية والأواني، حيث يوجد حي خاص يسمى "حي النحاسين" يتميز بكونه مركزًا لهذه الصناعات التقليدية.
تعد قسنطينة واحدة من أجمل المدن في الشرق العربي، وتلقب بـ "عاصمة الشرق الجزائري". إنها مدينة ساحرة لا يوجد لها مثيل في العالم، ومن يرغب في قضاء أوقات لا تُنسى يجب عليه زيارة هذه المدينة. تقع قسنطينة على صخرة من الكلس القاسي، مما يجعلها تتميز عن غيرها من المدن حول العالم. كما تم بناء عدة جسور في مختلف العصور لربط أجزاء المدينة ببعضها، ولهذا تُعرف باسم "المدينة المعلقة". كانت المدينة تمتلك في الماضي ثمانية جسور معلقة، ولكن بعضها تهدم بسبب الإهمال. وتتميز المدينة بوجود وادي الرمال الذي يمر أسفل الجسور المعلقة، حيث يفصلها عن المدينة القديمة بارتفاع يقارب 200 متر.
تحتوي قسنطينة أيضًا على العديد من المواقع التاريخية، مثل المقابر الأثرية التي تم اكتشافها أثناء عمليات التنقيب. ومن أبرز هذه المواقع "نصب الأموات" الواقع على قمة جبل سيد مسيد، بالإضافة إلى العديد من المقابر القديمة المنتشرة في مختلف أنحاء المدينة. وتشتهر قسنطينة أيضًا بوجود كهوف مدهشة ذات منظر طبيعي رائع، مثل كهف الدببة الذي يمتد بطول 60 مترًا، وكذلك كهف الأروي الذي يقع بالقرب منه ويبلغ طوله 6 أمتار. وتعد هذه الكهوف من أهم المواقع الأثرية التي تعود إلى ما قبل التاريخ.
علاوة على ذلك، تحتضن قسنطينة العديد من المساجد العريقة التي تعكس الطابع الإسلامي التقليدي، من أبرزها مسجد الأمير عبد القادر. لا تقتصر أهمية المدينة على المعالم العمرانية فحسب، بل إنها تعد مركزًا هامًا للعلم والثقافة في الجزائر. وكان للعلامة عبد الحميد بن باديس دور كبير في إرساء النهضة الثقافية بالمدينة، حيث أسس جمعية العلماء المسلمين التي ساهمت في تعليم اللغة العربية خلال فترة الاستعمار الفرنسي. في عام 2015، تم اختيار قسنطينة لتكون "عاصمة الثقافة العربية"، مما يعكس مكانتها الكبيرة في العالم العربي.
وتشتهر المدينة أيضًا بالصناعات التقليدية مثل التطريز وصناعة التحف النحاسية والأواني، حيث يوجد حي خاص يسمى "حي النحاسين" يتميز بكونه مركزًا لهذه الصناعات التقليدية.