الامارات 7 - تعد آثار تدمر من أهم المواقع التاريخية في سوريا، وتقع في بادية وسط البلاد. شهدت مدينة تدمر ذروة ازدهارها بين القرنين الأول والثالث الميلاديين، حيث كانت محطة حيوية للقوافل التي تمر بها محملة بالبضائع الثمينة، فضلاً عن تأثرها بالحضارات المختلفة التي ربطت بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب. وتجلت هذه التأثيرات في الطابع المعماري للمدينة، التي تم تخطيطها وفقًا للطراز الهيليني، حيث تتوزع الشوارع الرئيسية المستقيمة التي تتفرع منها شوارع أصغر، مما يجعل المدينة تشبه رقعة شطرنج عند النظر إليها من الأعلى.
تم بناء معابد مخصصة لعبادة الآلهة الوثنية القديمة مثل بعل واللات، بالإضافة إلى القصور والبساتين، في حين تم تخصيص المدافن خارج أسوار المدينة. ومن أبرز معالم تدمر الأثرية:
المسرح الروماني: تم بناءه على مرحلتين في القرنين الثاني والثالث الميلاديين. صُمم المسرح بشكل نصف دائري واحتوى على فسحة مبلطة للعروض وثلاث بوابات، كانت البوابة الجنوبية منها مخصصة لإدخال حيوانات المصارعة.
معبد نبو: يُعتبر معبد نبو من أبرز المعابد في تدمر، وكان مكرسًا لعبادة الإله نبو، الذي يُعادل عند الرومان الإله أبولو. بدأ بناء المعبد في أواخر القرن الأول الميلادي، وتم توسيعه في بداية القرن الثالث. كان يحيط بالهيكل أكثر من ثلاثين عمودًا على الطراز اليوناني، واحتوى المعبد على درج يؤدي إلى وسط الهيكل.
أما عن تاريخ تدمر، فيُعتقد أن اسم المدينة مشتق من كلمة "دَمَر" في إحدى اللهجات العربية القديمة، والتي تعني "الحماية". كانت تدمر مدينة مستقلة عن الرومان في فترات ما قبل الميلاد، قبل أن تصبح جزءًا من الإمبراطورية الرومانية بعد سقوط دولة الأنباط في بداية القرن الثاني الميلادي. وقد تمتعت المدينة بمزايا خاصة ضمن الإمبراطورية الرومانية، حتى دخلت في صراع مع الإمبراطورية تحت قيادة الملكة زنوبيا، مما أدى إلى سقوطها في عام 272 ميلادي.
تم بناء معابد مخصصة لعبادة الآلهة الوثنية القديمة مثل بعل واللات، بالإضافة إلى القصور والبساتين، في حين تم تخصيص المدافن خارج أسوار المدينة. ومن أبرز معالم تدمر الأثرية:
المسرح الروماني: تم بناءه على مرحلتين في القرنين الثاني والثالث الميلاديين. صُمم المسرح بشكل نصف دائري واحتوى على فسحة مبلطة للعروض وثلاث بوابات، كانت البوابة الجنوبية منها مخصصة لإدخال حيوانات المصارعة.
معبد نبو: يُعتبر معبد نبو من أبرز المعابد في تدمر، وكان مكرسًا لعبادة الإله نبو، الذي يُعادل عند الرومان الإله أبولو. بدأ بناء المعبد في أواخر القرن الأول الميلادي، وتم توسيعه في بداية القرن الثالث. كان يحيط بالهيكل أكثر من ثلاثين عمودًا على الطراز اليوناني، واحتوى المعبد على درج يؤدي إلى وسط الهيكل.
أما عن تاريخ تدمر، فيُعتقد أن اسم المدينة مشتق من كلمة "دَمَر" في إحدى اللهجات العربية القديمة، والتي تعني "الحماية". كانت تدمر مدينة مستقلة عن الرومان في فترات ما قبل الميلاد، قبل أن تصبح جزءًا من الإمبراطورية الرومانية بعد سقوط دولة الأنباط في بداية القرن الثاني الميلادي. وقد تمتعت المدينة بمزايا خاصة ضمن الإمبراطورية الرومانية، حتى دخلت في صراع مع الإمبراطورية تحت قيادة الملكة زنوبيا، مما أدى إلى سقوطها في عام 272 ميلادي.