الامارات 7 - تتكون جزيرة كوريا موريا من خمس جزر، وتقع في سلطنة عمان، وتعرف أيضًا بجزر غلفان أو "الحلانيات". قامت بريطانيا بتغيير اسمها إلى كوريا موريا، وهي جزر ما زالت تشهد نزاعًا بين سلطنة عمان والجمهورية اليمنية.
الموقع والمساحة
تقع جزر كوريا موريا على بُعد حوالي 40 كيلومترًا من الساحل الجنوبي لعمان، وتُعتبر جزءًا من محافظة ظفار. تبلغ مساحتها حوالي 73 كيلومتر مربع.
أسماء الجزر
تتألف جزيرة كوريا موريا من عدة جزر، وهي:
جزيرة الطيور: سميت بهذا الاسم لأنها غير مأهولة بالسكان، وتعتبر موطنًا للعديد من أسراب الطيور البحرية التي تستخدمها كملاذ لوضع بيضها. وتُسمى أيضًا "جزيرة السودة" بسبب لون صخورها السوداء الداكنة.
الحاسكية: سميت بهذا الاسم نسبة لقربها من منطقة حاسك.
القبلية: تم العثور في هذه الجزيرة على مخازن قديمة للأسلحة غير الصالحة للاستخدام.
جارودة: تتميز الأرض هنا بالجفاف.
الحلانية: أكبر الجزر، حيث تبلغ مساحتها حوالي 22 ميلاً مربعًا. تبعد حوالي 80 كيلومترًا عن حاسك، وتُعد وجهة شهيرة لهواة الصيد البحري والغطس.
التضاريس
تتميز تضاريس الجزيرة بالتنوع، حيث تشمل العديد من الخلجان، والمرتفعات، والعيون، والتلال، والشواطئ التي تعتبر ملاذًا للسلاحف البحرية النادرة.
السكان
يعود سكان الجزيرة إلى قبيلة النصر الشحري، التي تنتمي إلى بطن من قبيلة بني ذهبان الشحري. وصلوا إلى الجزيرة أثناء الهجرة التي حدثت بسبب الغزو البرتغالي لظفار. كما استوطنت قبيلة بيت سعيد غوجي السواحل الشرقية للجزيرة. يقدر عدد السكان بحوالي 150 شخصًا، ويعمل معظمهم في الصيد البحري، حيث تشتهر مياه الجزيرة بثروتها السمكية، خصوصًا الأسماك الكبيرة ذات الجودة العالية.
الآثار
تحتوي الجزيرة على بقايا مقابر تعود إلى العصور الجاهلية، بما في ذلك مقبرة تقع في وادي أنظور، ومغارة في الجهة الشرقية للشويمية، التي تحتوي على العديد من الرسومات التي تعود إلى الإنسان القديم.
التاريخ
تنازل السلطان عن جزيرة كوريا موريا لصالح بريطانيا في عام 1854 ميلادي، وذلك لأغراض إقامة محطة تلغراف. ثم عادت إلى محمية عدن في عام 1963 ميلادي، بعد أن تم التنازل عنها كهدية زواج للملكة البريطانية فيكتوريا من السلطان سعيد بن سلطان. في النهاية، عادت الجزيرة تحت السيطرة العمانية مرة أخرى
الموقع والمساحة
تقع جزر كوريا موريا على بُعد حوالي 40 كيلومترًا من الساحل الجنوبي لعمان، وتُعتبر جزءًا من محافظة ظفار. تبلغ مساحتها حوالي 73 كيلومتر مربع.
أسماء الجزر
تتألف جزيرة كوريا موريا من عدة جزر، وهي:
جزيرة الطيور: سميت بهذا الاسم لأنها غير مأهولة بالسكان، وتعتبر موطنًا للعديد من أسراب الطيور البحرية التي تستخدمها كملاذ لوضع بيضها. وتُسمى أيضًا "جزيرة السودة" بسبب لون صخورها السوداء الداكنة.
الحاسكية: سميت بهذا الاسم نسبة لقربها من منطقة حاسك.
القبلية: تم العثور في هذه الجزيرة على مخازن قديمة للأسلحة غير الصالحة للاستخدام.
جارودة: تتميز الأرض هنا بالجفاف.
الحلانية: أكبر الجزر، حيث تبلغ مساحتها حوالي 22 ميلاً مربعًا. تبعد حوالي 80 كيلومترًا عن حاسك، وتُعد وجهة شهيرة لهواة الصيد البحري والغطس.
التضاريس
تتميز تضاريس الجزيرة بالتنوع، حيث تشمل العديد من الخلجان، والمرتفعات، والعيون، والتلال، والشواطئ التي تعتبر ملاذًا للسلاحف البحرية النادرة.
السكان
يعود سكان الجزيرة إلى قبيلة النصر الشحري، التي تنتمي إلى بطن من قبيلة بني ذهبان الشحري. وصلوا إلى الجزيرة أثناء الهجرة التي حدثت بسبب الغزو البرتغالي لظفار. كما استوطنت قبيلة بيت سعيد غوجي السواحل الشرقية للجزيرة. يقدر عدد السكان بحوالي 150 شخصًا، ويعمل معظمهم في الصيد البحري، حيث تشتهر مياه الجزيرة بثروتها السمكية، خصوصًا الأسماك الكبيرة ذات الجودة العالية.
الآثار
تحتوي الجزيرة على بقايا مقابر تعود إلى العصور الجاهلية، بما في ذلك مقبرة تقع في وادي أنظور، ومغارة في الجهة الشرقية للشويمية، التي تحتوي على العديد من الرسومات التي تعود إلى الإنسان القديم.
التاريخ
تنازل السلطان عن جزيرة كوريا موريا لصالح بريطانيا في عام 1854 ميلادي، وذلك لأغراض إقامة محطة تلغراف. ثم عادت إلى محمية عدن في عام 1963 ميلادي، بعد أن تم التنازل عنها كهدية زواج للملكة البريطانية فيكتوريا من السلطان سعيد بن سلطان. في النهاية، عادت الجزيرة تحت السيطرة العمانية مرة أخرى