الامارات 7 - مدينة سلا هي مدينة تاريخية تقع على الساحل الأطلسي في شمال المغرب، وتعتبر من أعرق المدن المغربية الإسلامية. تقع غرب المغرب بين مدينتي القنيطرة والرباط، وتحدها من الشمال إقليم القنيطرة، ومن الشرق إقليم الخميسات، ومن الجنوب العاصمة الرباط، بينما يحدها من الغرب المحيط الأطلسي. يفصل بين سلا والعاصمة الرباط نهر أبي رقراق، الذي يشكل حدودًا طبيعية بين المدينتين، ويصب في المحيط الأطلسي.
تبلغ مساحة مدينة سلا حوالي 95.48 كم²، وهي مدينة تشهد توسعًا عمرانيًا كبيرًا. كما تتمتع بموقع جغرافي مميز، حيث تطل على المحيط الأطلسي وتحتوي على ساحل صخري يمتد لعدة كيلومترات. نهر أبي رقراق يمر عبر المدينة، مما يعزز من ثروتها المائية، وتحيط بها غابات بلوط في الشمال الشرقي.
المناخ في سلا يتميز بكونه محيطيًا شبه رطب، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 8 درجات مئوية في الشتاء و30 درجة مئوية في الصيف، مما يجعلها مدينة معتدلة في الصيف وباردة في الشتاء. كما تسقط الأمطار بشكل منتظم في فصل الشتاء، بينما يشهد الصيف موسمًا جافًا.
سكان مدينة سلا بلغ عددهم حوالي 890,403 نسمة وفقًا لإحصائيات عام 2014، ويزداد عدد السكان بسبب الهجرة الريفية إلى المدينة. المدينة تضم مزيجًا من الأعراق العربية والأندلسية، بالإضافة إلى قبائل عربية من الجزائر.
تنقسم مدينة سلا إلى 5 مقاطعات هي: المريسة، بطانة، احصين، العيايدة، وتابريكت، التي تتوزع عليها نسبة كبيرة من سكان المدينة.
تاريخ مدينة سلا يعود إلى الحقبة الرومانية، إلا أن تأسيس المدينة الإسلامية كان في القرن الحادي عشر على يد أسرة بني عشرة. في القرن الثاني عشر، أصبحت تحت حكم الموحدين، ثم مرّت بتطورات كبيرة في العصور الوسطى، حيث أصبحت مركزًا تجاريًا هامًا. شهدت المدينة أيضًا هجرة الأندلسيين بعد سقوط غرناطة في 1492م، ثم مرت بفترة من الصراعات في عهد السعديين قبل أن تصبح مركزًا للقراصنة البربر في القرن السابع عشر.
اقتصاديًا، تعتمد مدينة سلا على عدة قطاعات، أهمها: الصناعة التقليدية التي تعد من أبرز الصناعات في المدينة، القطاع التكنولوجي الذي يساهم فيه مركز "تيكنوبوليس" الاقتصادي، بالإضافة إلى قطاع السياحة الذي يستفيد من تاريخ المدينة وثقافتها الغنية.
تبلغ مساحة مدينة سلا حوالي 95.48 كم²، وهي مدينة تشهد توسعًا عمرانيًا كبيرًا. كما تتمتع بموقع جغرافي مميز، حيث تطل على المحيط الأطلسي وتحتوي على ساحل صخري يمتد لعدة كيلومترات. نهر أبي رقراق يمر عبر المدينة، مما يعزز من ثروتها المائية، وتحيط بها غابات بلوط في الشمال الشرقي.
المناخ في سلا يتميز بكونه محيطيًا شبه رطب، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 8 درجات مئوية في الشتاء و30 درجة مئوية في الصيف، مما يجعلها مدينة معتدلة في الصيف وباردة في الشتاء. كما تسقط الأمطار بشكل منتظم في فصل الشتاء، بينما يشهد الصيف موسمًا جافًا.
سكان مدينة سلا بلغ عددهم حوالي 890,403 نسمة وفقًا لإحصائيات عام 2014، ويزداد عدد السكان بسبب الهجرة الريفية إلى المدينة. المدينة تضم مزيجًا من الأعراق العربية والأندلسية، بالإضافة إلى قبائل عربية من الجزائر.
تنقسم مدينة سلا إلى 5 مقاطعات هي: المريسة، بطانة، احصين، العيايدة، وتابريكت، التي تتوزع عليها نسبة كبيرة من سكان المدينة.
تاريخ مدينة سلا يعود إلى الحقبة الرومانية، إلا أن تأسيس المدينة الإسلامية كان في القرن الحادي عشر على يد أسرة بني عشرة. في القرن الثاني عشر، أصبحت تحت حكم الموحدين، ثم مرّت بتطورات كبيرة في العصور الوسطى، حيث أصبحت مركزًا تجاريًا هامًا. شهدت المدينة أيضًا هجرة الأندلسيين بعد سقوط غرناطة في 1492م، ثم مرت بفترة من الصراعات في عهد السعديين قبل أن تصبح مركزًا للقراصنة البربر في القرن السابع عشر.
اقتصاديًا، تعتمد مدينة سلا على عدة قطاعات، أهمها: الصناعة التقليدية التي تعد من أبرز الصناعات في المدينة، القطاع التكنولوجي الذي يساهم فيه مركز "تيكنوبوليس" الاقتصادي، بالإضافة إلى قطاع السياحة الذي يستفيد من تاريخ المدينة وثقافتها الغنية.