الامارات 7 - تُعتبر مدينة فيينا واحدة من أفضل المدن للعيش في العالم، إذ تتصدّر منذ عام 2010 تصنيفات المدن الأكثر ملاءمة للحياة. تُجري هذه التصنيفات شركات استشارية متخصصة تقيّم البيئة الثقافية، جودة الرعاية الصحية، تكاليف السكن، ووسائل النقل. فيينا، عاصمة النمسا وأكبر مدنها، تحتل المرتبة العاشرة بين مدن الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، حيث يقطنها نحو مليوني نسمة. وتُعرف فيينا بكونها مدينة صديقة للبيئة، إذ تغطي المساحات الخضراء أكثر من نصف مساحتها.
تقع فيينا في منطقة سهلية بين جبال الألب وجبال الكربات، مما يجعلها نقطة وصل طبيعية في شبكة المواصلات الأساسية بالنمسا، وقد ساهم موقعها ومناخها الاقتصادي في ازدهار المدينة بشكل ملحوظ، حتى باتت واحدة من أسرع المدن نمواً اقتصادياً. وتعتبر فيينا المركز الصناعي الرئيسي في النمسا، حيث تنتشر المصانع حولها وتنتج مجموعة واسعة من المنتجات كالأدوية، الأجهزة الكهربائية، المواد الكيميائية، والمنسوجات.
شبكة المواصلات العامة في فيينا ممتازة، وتشمل المترو، القطارات المعلقة، الحافلات، وخطوط الترام، مما يجعل التنقل سهلاً للزوار والمقيمين على حد سواء، ويفضل الكثيرون استخدام وسائل النقل العامة على السيارات الخاصة.
اللغة الرسمية في فيينا هي الألمانية، لكن المدينة تضم قوميات مختلفة، مثل التشيك والمجريين، مما أضفى تنوعاً ثقافياً غنياً، ينعكس أيضاً في تنوع الأطعمة. ويعتبر ارتياد المقاهي الصباحية جزءاً من ثقافة الحياة اليومية في فيينا، حيث تعد المدينة أكثر من ثمانمئة مقهى، انتقلت ثقافة القهوة إليها عبر الأتراك، وأصبحت المقاهي من رموزها الثقافية.
تعد منطقة وسط فيينا القديمة من أبرز المعالم التي تستحق الزيارة، إذ تضم العديد من المباني التاريخية، إلى جانب مراكز التسوق الحديثة ومركز المؤتمرات والمؤسسات الدولية التي تتخذ من فيينا مقراً لها، مما يجعلها وجهة مميزة تجمع بين الماضي العريق والحاضر العصري.
تقع فيينا في منطقة سهلية بين جبال الألب وجبال الكربات، مما يجعلها نقطة وصل طبيعية في شبكة المواصلات الأساسية بالنمسا، وقد ساهم موقعها ومناخها الاقتصادي في ازدهار المدينة بشكل ملحوظ، حتى باتت واحدة من أسرع المدن نمواً اقتصادياً. وتعتبر فيينا المركز الصناعي الرئيسي في النمسا، حيث تنتشر المصانع حولها وتنتج مجموعة واسعة من المنتجات كالأدوية، الأجهزة الكهربائية، المواد الكيميائية، والمنسوجات.
شبكة المواصلات العامة في فيينا ممتازة، وتشمل المترو، القطارات المعلقة، الحافلات، وخطوط الترام، مما يجعل التنقل سهلاً للزوار والمقيمين على حد سواء، ويفضل الكثيرون استخدام وسائل النقل العامة على السيارات الخاصة.
اللغة الرسمية في فيينا هي الألمانية، لكن المدينة تضم قوميات مختلفة، مثل التشيك والمجريين، مما أضفى تنوعاً ثقافياً غنياً، ينعكس أيضاً في تنوع الأطعمة. ويعتبر ارتياد المقاهي الصباحية جزءاً من ثقافة الحياة اليومية في فيينا، حيث تعد المدينة أكثر من ثمانمئة مقهى، انتقلت ثقافة القهوة إليها عبر الأتراك، وأصبحت المقاهي من رموزها الثقافية.
تعد منطقة وسط فيينا القديمة من أبرز المعالم التي تستحق الزيارة، إذ تضم العديد من المباني التاريخية، إلى جانب مراكز التسوق الحديثة ومركز المؤتمرات والمؤسسات الدولية التي تتخذ من فيينا مقراً لها، مما يجعلها وجهة مميزة تجمع بين الماضي العريق والحاضر العصري.