الامارات 7 - مدينة جازان هي واحدة من أجمل المدن في المملكة العربية السعودية، حيث تتسم بجمال طبيعتها الفريدة. تقع في جنوب غرب المملكة على ساحل البحر الأحمر، وتعد عاصمتها مدينة جازان نفسها. تتميز المدينة بوجود البحر والجبل في نفس المكان، مما يضفي عليها طابعًا ساحرًا. نظرًا لموقعها الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر، تعد ميناءً ثالثًا في المملكة من حيث الأهمية، حيث يؤثر البحر الأحمر على مناخها، الذي يتراوح بين المعتدل والحار نسبيًا، وتتراوح درجات الحرارة بين 22 و39 درجة مئوية طوال السنة، مع نسبة رطوبة قد تصل إلى 75%.
تتمتع جازان بتاريخ عميق، فقد ورد اسمها في الكتب القديمة مثل كتاب اليعقوبيّ وذكرها الهمداني في مؤلفاته. حافظت المدينة على اسمها التاريخي منذ العصور الجاهلية والإسلامية مرورًا بالخلافة الراشدة والأموية والعباسية. في القرن الرابع الهجري، قام السلطان سليمان بن طرف الحكمي بتوحيد منطقة جازان، وأطلق عليها اسم "المخلاف السليماني" نسبة إليه. ومع توحيد المملكة العربية السعودية، استعاد المكان اسمه التاريخي.
أهمية مدينة جازان عبر التاريخ تعود إلى موقعها الاستراتيجي على البحر الأحمر، مما سهل التبادل التجاري بين مينائها والموانئ الإفريقية وجعل أهلها من كبار التجار. كما كانت جازان نقطة عبور لتجارة الحجاز، خاصة قوافل قريش المتجهة إلى اليمن والحبشة في رحلة الشتاء، التي تم ذكرها في القرآن الكريم.
من أبرز معالم جازان:
جبل الملح: يُعرف هذا الجبل بمسطحات الملح الصخري الكبيرة التي تقع فوق مدينة جازان القديمة، ويحتوي على العديد من الأحافير البحرية. كما يشكل حاجزًا طبيعيًا بين البحر الأحمر والمدينة.
حراج المضريبة: هو سوق مفتوح دون سقف، مخصص لبيع الأشياء القديمة التي تم استخدامها سابقًا. ويعود اسم "مضريبة" إلى استخدام الناس الفؤوس لاستخراج الملح من السبخات الملحية. يُعتبر هذا السوق من أقدم الحراجات في المنطقة.
متحف جازان للآثار والتراث الشعبي: يهدف هذا المتحف إلى تعريف المواطنين والزوار بتاريخ المدينة عبر العصور، من خلال عرض القطع الأثرية، الخرائط، الأزياء الشعبية، وأدوات الطهي، الحرب، والزراعة. تم تأسيس المتحف في عام 1403 هجريًا.
تتمتع جازان بتاريخ عميق، فقد ورد اسمها في الكتب القديمة مثل كتاب اليعقوبيّ وذكرها الهمداني في مؤلفاته. حافظت المدينة على اسمها التاريخي منذ العصور الجاهلية والإسلامية مرورًا بالخلافة الراشدة والأموية والعباسية. في القرن الرابع الهجري، قام السلطان سليمان بن طرف الحكمي بتوحيد منطقة جازان، وأطلق عليها اسم "المخلاف السليماني" نسبة إليه. ومع توحيد المملكة العربية السعودية، استعاد المكان اسمه التاريخي.
أهمية مدينة جازان عبر التاريخ تعود إلى موقعها الاستراتيجي على البحر الأحمر، مما سهل التبادل التجاري بين مينائها والموانئ الإفريقية وجعل أهلها من كبار التجار. كما كانت جازان نقطة عبور لتجارة الحجاز، خاصة قوافل قريش المتجهة إلى اليمن والحبشة في رحلة الشتاء، التي تم ذكرها في القرآن الكريم.
من أبرز معالم جازان:
جبل الملح: يُعرف هذا الجبل بمسطحات الملح الصخري الكبيرة التي تقع فوق مدينة جازان القديمة، ويحتوي على العديد من الأحافير البحرية. كما يشكل حاجزًا طبيعيًا بين البحر الأحمر والمدينة.
حراج المضريبة: هو سوق مفتوح دون سقف، مخصص لبيع الأشياء القديمة التي تم استخدامها سابقًا. ويعود اسم "مضريبة" إلى استخدام الناس الفؤوس لاستخراج الملح من السبخات الملحية. يُعتبر هذا السوق من أقدم الحراجات في المنطقة.
متحف جازان للآثار والتراث الشعبي: يهدف هذا المتحف إلى تعريف المواطنين والزوار بتاريخ المدينة عبر العصور، من خلال عرض القطع الأثرية، الخرائط، الأزياء الشعبية، وأدوات الطهي، الحرب، والزراعة. تم تأسيس المتحف في عام 1403 هجريًا.