الامارات 7 - مدينة تستر، التي تعرف بالفارسية باسم شوشتر، هي مدينة تقع في إيران ضمن محافظة خوزستان، وتتميز بمناطقها الزراعية الواسعة التي ساهمت في انتشار العديد من أنواع الأشجار والنباتات. يعتمد المزارعون في المدينة على طرق الري الرومانية القديمة التي لا تزال مستخدمة حتى اليوم لدعم الزراعة.
تاريخياً، كانت مدينة تستر تعرف باسم "ادمدن"، ثم أُطلق عليها اسم "شوشتر" خلال الحكم الفارسي، ويعني الاسم "الأفضل" أو "الأكبر". تشير المصادر التاريخية إلى أن المدينة كانت موجودة منذ العهد الساساني، وقد تميزت بوجود العديد من المباني العمرانية والجسور، بالإضافة إلى استخدام خزانات المياه التي كانت ضرورية لتوفير مياه الشرب وري المحاصيل.
شهدت تستر ازدهاراً كبيراً أثناء الحكم الروماني حيث قام الرومان ببناء سدود لتخزين مياه الأمطار، كما أنشأوا الجسور، أبرزها الجسر الكبير على نهر قارون. استمر هذا العصر الحضاري حتى هاجمها الفرس الصفويون، فدمّروا قلعتها القديمة وبعض المعالم الحضارية، مما أدى إلى مغادرة الرومان. بعد ذلك، سيطر الفرس على المدينة وغيروا اسمها إلى شوشتر.
استمر الوجود الفارسي في المدينة حتى وصول جيش المسلمين في العام السابع عشر هجريًا، حيث تم فتحها على يد القائد المسلم أبو موسى الأشعري بعد معركة مع الفرس. وأسفرت المعركة عن هزيمة الفرس وأسر قائدهم هُرمُزان.
جغرافياً، تبلغ مساحة مدينة تستر 2436 كم²، وتتميز بمناخ حار صيفاً وبارد شتاءً، كما تحتوي على تضاريس متنوعة تشمل السهول والجبال والوديان. جبل زاغروس يعد من أبرز معالم المنطقة، حيث يطل على وادي فدلك الذي ينتهي بسهل خوزستان. نهر الكارون، الذي يقسم المدينة إلى ثلاث مناطق إدارية، يعد من أبرز المعالم الجغرافية في تستر.
سكان تستر، الذين يُطلق عليهم "الشوشتري" بالفارسية و"التستري" بالعربية، يتجاوز عددهم 200,000 نسمة. معظمهم من أصل فارسي إيراني، وتعتبر اللغة الفارسية لغتهم الرسمية. يعمل السكان في مختلف المهن، خاصة في الزراعة والصناعات المرتبطة بزراعة قصب السكر، الذي يعد من المحاصيل المهمة في المدينة. كما تحتوي تستر على العديد من المدارس التي تقدم التعليم لجميع المراحل الدراسية.
تاريخياً، كانت مدينة تستر تعرف باسم "ادمدن"، ثم أُطلق عليها اسم "شوشتر" خلال الحكم الفارسي، ويعني الاسم "الأفضل" أو "الأكبر". تشير المصادر التاريخية إلى أن المدينة كانت موجودة منذ العهد الساساني، وقد تميزت بوجود العديد من المباني العمرانية والجسور، بالإضافة إلى استخدام خزانات المياه التي كانت ضرورية لتوفير مياه الشرب وري المحاصيل.
شهدت تستر ازدهاراً كبيراً أثناء الحكم الروماني حيث قام الرومان ببناء سدود لتخزين مياه الأمطار، كما أنشأوا الجسور، أبرزها الجسر الكبير على نهر قارون. استمر هذا العصر الحضاري حتى هاجمها الفرس الصفويون، فدمّروا قلعتها القديمة وبعض المعالم الحضارية، مما أدى إلى مغادرة الرومان. بعد ذلك، سيطر الفرس على المدينة وغيروا اسمها إلى شوشتر.
استمر الوجود الفارسي في المدينة حتى وصول جيش المسلمين في العام السابع عشر هجريًا، حيث تم فتحها على يد القائد المسلم أبو موسى الأشعري بعد معركة مع الفرس. وأسفرت المعركة عن هزيمة الفرس وأسر قائدهم هُرمُزان.
جغرافياً، تبلغ مساحة مدينة تستر 2436 كم²، وتتميز بمناخ حار صيفاً وبارد شتاءً، كما تحتوي على تضاريس متنوعة تشمل السهول والجبال والوديان. جبل زاغروس يعد من أبرز معالم المنطقة، حيث يطل على وادي فدلك الذي ينتهي بسهل خوزستان. نهر الكارون، الذي يقسم المدينة إلى ثلاث مناطق إدارية، يعد من أبرز المعالم الجغرافية في تستر.
سكان تستر، الذين يُطلق عليهم "الشوشتري" بالفارسية و"التستري" بالعربية، يتجاوز عددهم 200,000 نسمة. معظمهم من أصل فارسي إيراني، وتعتبر اللغة الفارسية لغتهم الرسمية. يعمل السكان في مختلف المهن، خاصة في الزراعة والصناعات المرتبطة بزراعة قصب السكر، الذي يعد من المحاصيل المهمة في المدينة. كما تحتوي تستر على العديد من المدارس التي تقدم التعليم لجميع المراحل الدراسية.