الامارات 7 - مدينة إربد تقع في شمال المملكة الأردنية الهاشمية ضمن محافظة إربد، وهي تُعدّ مركز المحافظة. تبعد عن العاصمة عمان حوالي 71 كيلومتراً شمالاً، وتوجد بالقرب من الحدود الأردنية السورية، حيث تفصل بينها وبين الحدود مسافة 20 كيلومتراً. تحتل إربد المرتبة الثانية في المملكة من حيث عدد السكان، إذ يبلغ عدد سكانها أكثر من 650 ألف نسمة في المدينة وضواحيها.
تتمتع المدينة بتاريخ طويل، حيث كانت جزءاً من حلف الديكابولس في العهد الروماني. كانت تُعرف قديماً باسم "أرابيل"، وهو مصطلح روماني يعني "الأسود"، ثم تحوّل اسمها إلى "بيت إربل" كبلدة رومانية. الاسم الحالي للمدينة مشتق من "الرُبدة"، نسبة إلى لون تربتها الحمراء والصخور البركانية المنتشرة في المنطقة.
تعود جذور المدينة إلى العصور البرونزية، ويُعتقد أنها كانت مأهولة قبل حوالي 2500 عام قبل الميلاد. تشير الآثار في المدينة إلى وجود حضارات عدة مثل الآدومية، الغساسنة، والعمونيين. عرفت المدينة نهضة اقتصادية، اجتماعية، وثقافية خلال العصر الروماني، حيث شهدت تأسيس مدن هامة مثل بيت رأس، والحصن، وأم قيس، وطبقة فحل. في العصر الإسلامي، انضمت المدينة إلى الدولة الإسلامية على يد القائد المسلم شرحبيل بن حسنة في السنة 13 هـ.
كانت المساحة الأصلية للمدينة في العهد العثماني تقتصر على 85 هكتاراً، واستمرت على هذا النحو حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، ثم بدأت في التوسع تدريجياً. في عشرينات القرن الماضي أصبحت مركزاً لمتصرفية لواء عجلون، وارتفعت أهميتها التجارية. مع مرور الوقت، توسعت مساحتها لتصل إلى 30 كيلومتراً مربعاً.
شهدت المدينة زيادة كبيرة في عدد السكان بسبب عدة عوامل منها النزوح الفلسطيني بعد نكبة 1948، ثم تزايد السكان إثر نكسة 1967 وحرب الخليج الثانية. كما أضاف افتتاح جامعة اليرموك عام 1976 سبباً آخر لجذب السكان من المناطق القريبة.
تتمتع إربد بتضاريس متنوعة، حيث تحتوي على العديد من الأودية مثل وادي زقلاب، ووادي الشلالة، ووادي الريان، ووادي الغفر. يعد وادي العرب الأبرز من حيث وفرة المياه.
تحتضن المدينة حوالي 360 قرية، مما يجعلها من أكثر المدن في العالم احتضاناً للقرى. من أبرز هذه القرى: إيدون، حبكا، دير يوسف، المزار الشمالي، وعلعال، وكفريوبا.
من الناحية الاقتصادية، يعتمد اقتصاد إربد بشكل أساسي على الموارد البشرية. على الرغم من تراجع النشاط الزراعي، إلا أنه يعد مكملًا للقطاعات الصناعية والتجارية، التي شهدت نمواً ملحوظاً نتيجة كثافة السكان وازدهار التجارة.
أما المناخ في إربد فهو متوسطي، حيث يكون الصيف معتدلاً، بينما الشتاء بارد مع هطول أمطار يصل إلى 471.6 ملم سنوياً، ودرجات حرارة لا تتجاوز 35 درجة مئوية.
من أبرز معالم المدينة التراثية: متحف دار السرايا، تل إربد، متحف الآثار، المسجد المملوكي القديم، منزل الشاعر الأردني عرار، سوق الصاغة القديم، وبيت الشريف.
تتمتع المدينة بتاريخ طويل، حيث كانت جزءاً من حلف الديكابولس في العهد الروماني. كانت تُعرف قديماً باسم "أرابيل"، وهو مصطلح روماني يعني "الأسود"، ثم تحوّل اسمها إلى "بيت إربل" كبلدة رومانية. الاسم الحالي للمدينة مشتق من "الرُبدة"، نسبة إلى لون تربتها الحمراء والصخور البركانية المنتشرة في المنطقة.
تعود جذور المدينة إلى العصور البرونزية، ويُعتقد أنها كانت مأهولة قبل حوالي 2500 عام قبل الميلاد. تشير الآثار في المدينة إلى وجود حضارات عدة مثل الآدومية، الغساسنة، والعمونيين. عرفت المدينة نهضة اقتصادية، اجتماعية، وثقافية خلال العصر الروماني، حيث شهدت تأسيس مدن هامة مثل بيت رأس، والحصن، وأم قيس، وطبقة فحل. في العصر الإسلامي، انضمت المدينة إلى الدولة الإسلامية على يد القائد المسلم شرحبيل بن حسنة في السنة 13 هـ.
كانت المساحة الأصلية للمدينة في العهد العثماني تقتصر على 85 هكتاراً، واستمرت على هذا النحو حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، ثم بدأت في التوسع تدريجياً. في عشرينات القرن الماضي أصبحت مركزاً لمتصرفية لواء عجلون، وارتفعت أهميتها التجارية. مع مرور الوقت، توسعت مساحتها لتصل إلى 30 كيلومتراً مربعاً.
شهدت المدينة زيادة كبيرة في عدد السكان بسبب عدة عوامل منها النزوح الفلسطيني بعد نكبة 1948، ثم تزايد السكان إثر نكسة 1967 وحرب الخليج الثانية. كما أضاف افتتاح جامعة اليرموك عام 1976 سبباً آخر لجذب السكان من المناطق القريبة.
تتمتع إربد بتضاريس متنوعة، حيث تحتوي على العديد من الأودية مثل وادي زقلاب، ووادي الشلالة، ووادي الريان، ووادي الغفر. يعد وادي العرب الأبرز من حيث وفرة المياه.
تحتضن المدينة حوالي 360 قرية، مما يجعلها من أكثر المدن في العالم احتضاناً للقرى. من أبرز هذه القرى: إيدون، حبكا، دير يوسف، المزار الشمالي، وعلعال، وكفريوبا.
من الناحية الاقتصادية، يعتمد اقتصاد إربد بشكل أساسي على الموارد البشرية. على الرغم من تراجع النشاط الزراعي، إلا أنه يعد مكملًا للقطاعات الصناعية والتجارية، التي شهدت نمواً ملحوظاً نتيجة كثافة السكان وازدهار التجارة.
أما المناخ في إربد فهو متوسطي، حيث يكون الصيف معتدلاً، بينما الشتاء بارد مع هطول أمطار يصل إلى 471.6 ملم سنوياً، ودرجات حرارة لا تتجاوز 35 درجة مئوية.
من أبرز معالم المدينة التراثية: متحف دار السرايا، تل إربد، متحف الآثار، المسجد المملوكي القديم، منزل الشاعر الأردني عرار، سوق الصاغة القديم، وبيت الشريف.