الامارات 7 - بعلبك هي مدينة لبنانية تقع في وسط سهل البقاع ضمن قضاء بعلبك، الذي يشتهر بخصوبة أراضيه بفضل وفرة مياه نهر الليطاني الذي يُستخدم في الري. وتتميز المدينة بموقعها الاستراتيجي على الطرق البرية التاريخية، ما جعلها مشهورة عبر العصور، لا سيما في العصر الروماني الذي شهد بناء معابد ضخمة فيها. اليوم، أصبحت بعلبك مقصدًا سياحيًا وفنيًا بفضل المهرجانات العالمية التي تُنظم فيها.
الموقع الجغرافي
تقع بعلبك في شمال سهل البقاع، شرقي نهر الليطاني، وتحيط بها سلسلتان جبليتان: السلسلة الشرقية والسلسلة الغربية. ترتفع المدينة حوالي 1163 مترًا عن سطح البحر.
تسمية بعلبك
ذكرت بعلبك في التوراة باسم "بعلبق"، حيث يُعتقد أن الاسم مشتق من كلمتين: "بعل" بمعنى "المالك" أو "الإله"، و"بق" التي تعني "البقاع". لذا، يُفهم اسم المدينة على أنه "إلى وادي البقاع". خلال العهد الروماني، أطلق عليها اسم "هيليوبولس"، أي "مدينة الشمس".
الآثار
تشتهر بعلبك بمعابدها الرومانية الضخمة، مثل معابد جوبيتير وفينوس وميركوري، ويُعتبر معبد جوبيتير الأكبر بين المعابد الرومانية في المدينة. في القرن السادس الميلادي، دمر زلزال قوي معالم المدينة، مما أدى إلى بقاء ستة أعمدة فقط من أصل 54 عمودًا كورينثيًا كانت تزين المعابد. في فترة الحكم الأموي، تم بناء مسجد أمام مدخل الأكروبوليس، ولا تزال آثاره باقية حتى الآن، إضافة إلى مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين بالقرب من المدخل الجنوبي. كما توجد قبتا أمجد ودوريس، وهما بقايا مساجد استخدمت حجارتها من معابد المدينة، فضلاً عن محطة قطار أنشأها الفرنسيون في فترة الانتداب.
المهرجانات
تستضيف بعلبك مهرجانًا دوليًا سنويًا، يقام في معبدي جوبيتير وباخوس منذ عام 1956. أسسته زلفا شمعون، زوجة رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق كميل شمعون، وهو يُعد من أهم المهرجانات الثقافية في لبنان، حيث يستقطب فنانين عالميين وعروضًا مسرحية وأوبرالية من أشهر المسارح العالمية. في فترة الحرب اللبنانية، توقفت المهرجانات لمدة 22 عامًا، قبل أن تُستأنف في عام 1997 وتستمر حتى اليوم.
الموقع الجغرافي
تقع بعلبك في شمال سهل البقاع، شرقي نهر الليطاني، وتحيط بها سلسلتان جبليتان: السلسلة الشرقية والسلسلة الغربية. ترتفع المدينة حوالي 1163 مترًا عن سطح البحر.
تسمية بعلبك
ذكرت بعلبك في التوراة باسم "بعلبق"، حيث يُعتقد أن الاسم مشتق من كلمتين: "بعل" بمعنى "المالك" أو "الإله"، و"بق" التي تعني "البقاع". لذا، يُفهم اسم المدينة على أنه "إلى وادي البقاع". خلال العهد الروماني، أطلق عليها اسم "هيليوبولس"، أي "مدينة الشمس".
الآثار
تشتهر بعلبك بمعابدها الرومانية الضخمة، مثل معابد جوبيتير وفينوس وميركوري، ويُعتبر معبد جوبيتير الأكبر بين المعابد الرومانية في المدينة. في القرن السادس الميلادي، دمر زلزال قوي معالم المدينة، مما أدى إلى بقاء ستة أعمدة فقط من أصل 54 عمودًا كورينثيًا كانت تزين المعابد. في فترة الحكم الأموي، تم بناء مسجد أمام مدخل الأكروبوليس، ولا تزال آثاره باقية حتى الآن، إضافة إلى مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين بالقرب من المدخل الجنوبي. كما توجد قبتا أمجد ودوريس، وهما بقايا مساجد استخدمت حجارتها من معابد المدينة، فضلاً عن محطة قطار أنشأها الفرنسيون في فترة الانتداب.
المهرجانات
تستضيف بعلبك مهرجانًا دوليًا سنويًا، يقام في معبدي جوبيتير وباخوس منذ عام 1956. أسسته زلفا شمعون، زوجة رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق كميل شمعون، وهو يُعد من أهم المهرجانات الثقافية في لبنان، حيث يستقطب فنانين عالميين وعروضًا مسرحية وأوبرالية من أشهر المسارح العالمية. في فترة الحرب اللبنانية، توقفت المهرجانات لمدة 22 عامًا، قبل أن تُستأنف في عام 1997 وتستمر حتى اليوم.