الامارات 7 - الطريق المؤدي إلى مطار القاهرة الدولي، وبالتحديد في شارع العروبة. شُيّد هذا القصر على يد المليونير البلجيكي البارون إدورارد إمبان، الذي جاء إلى مصر بعد افتتاح قناة السويس. كان إمبان مهندساً معمارياً مشهوراً جمع ثروة كبيرة، ثم قرر الاستقرار في مصر بعد أن أعجب بها أثناء زيارته لها، واختار أن يتخذها موطناً له حتى وفاته.
بدأت فكرة إنشاء القصر بعد أن اقترح البارون على الحكومة المصرية تأسيس حي في صحراء شرق القاهرة، وأطلق عليه اسم "هليوبوليس" أو "مدينة الشمس". قام بشراء الأرض بثمن زهيد، حيث بلغ سعر الفدان جنيهاً واحداً فقط، نظراً لندرة المرافق والخدمات في تلك المنطقة. ولجذب الناس إلى هذه المدينة، كلف المهندس البلجيكي أندريه برشو بتصميم خط مترو في المدينة، الذي أصبح يعرف باسم "مترو مصر الجديدة"، ولا يزال يعمل حتى اليوم. كما قام بتشييد مجموعة من المنازل ذات الطراز البلجيكي الكلاسيكي، بالإضافة إلى فندق ضخم في مدينة هليوبوليس.
وصف القصر
تبلغ مساحة القصر حوالي 12.5 ألف متر مربع، وصممه المعماري الفرنسي ألكسندر مارسيل، بينما تولى جورج لويس كلود زخرفته. استُلهم تصميمه من معابد أنغكور وات في كمبوديا ومعابد أوريسا الهندوسية. القصر يحتوي على سبع غرف فقط موزعة على طابقين، وتستند شرفاته الخارجية على تماثيل فيلة هندية. يتزين القصر بالعديد من التماثيل المصنوعة من الذهب والبلاتين، ويُغطى بالأخشاب الفاخرة والعاج. أما أرضيته فهي مغطاة بالرخام والمرمر الأصلي.
داخل القصر توجد ساعة قديمة نادرة تمثل الوقت بشكل دقيق، إلى جانب التغيرات في أوضاع القمر ودرجات الحرارة. تم تصميم القصر بطريقة لا تغيب الشمس عن أي من حجراته، كما يحتوي على برج دوار يتيح للزوار رؤية ما يحيط بالقصر. سطح القصر يشبه متنزهاً مزيناً برسوم نباتية وحيوانية، ويُصعد إليه عبر سلم خشبي مصنوع من الورد الفاخر.
بعد وفاة البارون
منذ وفاة البارون في عام 1929م، تعرض القصر للإهمال، وتحولت حدائقه إلى خراب، وأصبح مهجوراً. وتعددت المشاكل بين ورثة القصر حتى قررت الحكومة المصرية ضمه إلى قطاع السياحة والآثار. وباشرت الحكومة عملية الترميم والعناية بالقصر لتحويله إلى متحف أو قصر تابع للرئاسة المصرية.
بدأت فكرة إنشاء القصر بعد أن اقترح البارون على الحكومة المصرية تأسيس حي في صحراء شرق القاهرة، وأطلق عليه اسم "هليوبوليس" أو "مدينة الشمس". قام بشراء الأرض بثمن زهيد، حيث بلغ سعر الفدان جنيهاً واحداً فقط، نظراً لندرة المرافق والخدمات في تلك المنطقة. ولجذب الناس إلى هذه المدينة، كلف المهندس البلجيكي أندريه برشو بتصميم خط مترو في المدينة، الذي أصبح يعرف باسم "مترو مصر الجديدة"، ولا يزال يعمل حتى اليوم. كما قام بتشييد مجموعة من المنازل ذات الطراز البلجيكي الكلاسيكي، بالإضافة إلى فندق ضخم في مدينة هليوبوليس.
وصف القصر
تبلغ مساحة القصر حوالي 12.5 ألف متر مربع، وصممه المعماري الفرنسي ألكسندر مارسيل، بينما تولى جورج لويس كلود زخرفته. استُلهم تصميمه من معابد أنغكور وات في كمبوديا ومعابد أوريسا الهندوسية. القصر يحتوي على سبع غرف فقط موزعة على طابقين، وتستند شرفاته الخارجية على تماثيل فيلة هندية. يتزين القصر بالعديد من التماثيل المصنوعة من الذهب والبلاتين، ويُغطى بالأخشاب الفاخرة والعاج. أما أرضيته فهي مغطاة بالرخام والمرمر الأصلي.
داخل القصر توجد ساعة قديمة نادرة تمثل الوقت بشكل دقيق، إلى جانب التغيرات في أوضاع القمر ودرجات الحرارة. تم تصميم القصر بطريقة لا تغيب الشمس عن أي من حجراته، كما يحتوي على برج دوار يتيح للزوار رؤية ما يحيط بالقصر. سطح القصر يشبه متنزهاً مزيناً برسوم نباتية وحيوانية، ويُصعد إليه عبر سلم خشبي مصنوع من الورد الفاخر.
بعد وفاة البارون
منذ وفاة البارون في عام 1929م، تعرض القصر للإهمال، وتحولت حدائقه إلى خراب، وأصبح مهجوراً. وتعددت المشاكل بين ورثة القصر حتى قررت الحكومة المصرية ضمه إلى قطاع السياحة والآثار. وباشرت الحكومة عملية الترميم والعناية بالقصر لتحويله إلى متحف أو قصر تابع للرئاسة المصرية.