الامارات 7 - مجلس التعاون الخليجي هو منظمة إقليمية عربية تهدف إلى تعزيز التقارب والوحدة بين الدول الأعضاء. يتكون المجلس من ست دول مطلة على الخليج العربي هي: المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، الكويت، البحرين، وقطر. كما أن العراق واليمن يُعتبران من الدول المرشحة للانضمام الكامل. تأسس المجلس في 25 مايو 1981م، ويقع مقره في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية.
السكان والمساحة
تشمل المساحة الإجمالية لدول المجلس 15% من المساحة الكلية للوطن العربي. يبلغ عدد سكان هذه الدول أكثر من 40 مليون نسمة، مع تسجيل المملكة العربية السعودية النسبة الأكبر من السكان بنسبة تقارب 70%، تليها الإمارات بنسبة 15%، ثم سلطنة عمان بنسبة 8%، ومن ثم الكويت وقطر والبحرين بنسب تبلغ 7%. يشهد النمو السكاني في دول المجلس زيادة بنحو 5% سنوياً، مع تصدر الإمارات وقطر للسجل في هذا المجال، تليهما السعودية، ثم عمان والبحرين، وأخيراً الكويت. يعيش 90% من سكان الدول الست في المناطق الحضرية، مع توجه كبير من سكان البادية نحو الحياة الحضرية، في حين تشكل فئة الشباب نسبة مرتفعة مقارنةً ببقية المناطق الجغرافية.
الاقتصاد
تسعى دول مجلس التعاون إلى تحقيق سوق واحدة مشتركّة، والتي أُطلقَت رسميًا في عام 2008، وإن كان تفعيلها بشكل كامل قد تأخر حتى عام 2015 بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية. يُحقق السوق نمواً سنوياً، إضافةً إلى الفائض التجاري الذي تحققه الدول الأعضاء من إنتاج النفط والغاز الطبيعي. تشكل أراضي دول المجلس 40% من احتياطيات النفط العالمية، وربع احتياطيات الغاز. وقد أسهمت السياسات الاقتصادية في تحسين مؤشرات التنافسية الاقتصادية وتعزيز بيئة الاستثمار. في عام 2014، سعت كل من السعودية، الكويت، البحرين، وقطر إلى تأسيس اتحاد نقدي وإنشاء عملة مشتركة، إلا أن بعض التحديات الفنية أعاقت إصدارها في الوقت المحدد. رغم ذلك، تستمر خطط إنشاء بنك مركزي مشترك.
البنية التحتية
تستمر دول المجلس في تطوير بنيتها التحتية، حيث أعلنت عن استثمار أكثر من 200 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية بين عامي 2016 و2020. كما تستضيف قطر أحداثًا كبيرة مثل كأس العالم 2022، ما يعكس التقدم الملحوظ في البنية التحتية والتخطيط الاقتصادي في دول المجلس.
السكان والمساحة
تشمل المساحة الإجمالية لدول المجلس 15% من المساحة الكلية للوطن العربي. يبلغ عدد سكان هذه الدول أكثر من 40 مليون نسمة، مع تسجيل المملكة العربية السعودية النسبة الأكبر من السكان بنسبة تقارب 70%، تليها الإمارات بنسبة 15%، ثم سلطنة عمان بنسبة 8%، ومن ثم الكويت وقطر والبحرين بنسب تبلغ 7%. يشهد النمو السكاني في دول المجلس زيادة بنحو 5% سنوياً، مع تصدر الإمارات وقطر للسجل في هذا المجال، تليهما السعودية، ثم عمان والبحرين، وأخيراً الكويت. يعيش 90% من سكان الدول الست في المناطق الحضرية، مع توجه كبير من سكان البادية نحو الحياة الحضرية، في حين تشكل فئة الشباب نسبة مرتفعة مقارنةً ببقية المناطق الجغرافية.
الاقتصاد
تسعى دول مجلس التعاون إلى تحقيق سوق واحدة مشتركّة، والتي أُطلقَت رسميًا في عام 2008، وإن كان تفعيلها بشكل كامل قد تأخر حتى عام 2015 بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية. يُحقق السوق نمواً سنوياً، إضافةً إلى الفائض التجاري الذي تحققه الدول الأعضاء من إنتاج النفط والغاز الطبيعي. تشكل أراضي دول المجلس 40% من احتياطيات النفط العالمية، وربع احتياطيات الغاز. وقد أسهمت السياسات الاقتصادية في تحسين مؤشرات التنافسية الاقتصادية وتعزيز بيئة الاستثمار. في عام 2014، سعت كل من السعودية، الكويت، البحرين، وقطر إلى تأسيس اتحاد نقدي وإنشاء عملة مشتركة، إلا أن بعض التحديات الفنية أعاقت إصدارها في الوقت المحدد. رغم ذلك، تستمر خطط إنشاء بنك مركزي مشترك.
البنية التحتية
تستمر دول المجلس في تطوير بنيتها التحتية، حيث أعلنت عن استثمار أكثر من 200 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية بين عامي 2016 و2020. كما تستضيف قطر أحداثًا كبيرة مثل كأس العالم 2022، ما يعكس التقدم الملحوظ في البنية التحتية والتخطيط الاقتصادي في دول المجلس.