الامارات 7 - مدينة شرشال هي إحدى المدن الجزائرية العريقة، تقع كعاصمة لولاية تيبازة وتطل على البحر الأبيض المتوسط. يحدها من الجنوب مناصر وسيدي سميان، ومن الغرب سيدي غيلاس، ومن الشرق سيدي عمر والناظور، بينما يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط. يبلغ عدد سكانها حوالي 53,171 نسمة.
تاريخ مدينة شرشال
كانت شرشال مركزًا تجاريًا للفينيقيين في القرن الرابع قبل الميلاد، حيث عُرفت باسم "أيول". وازدهرت المنطقة في تلك الحقبة كمحطة للتجار والبحارة. مع وصول الرومان، أصبحت شرشال عاصمة إقليمية وأطلق عليها اسم "قيصرية"، وذلك في عهد الملك يوبا الثاني في 25 قبل الميلاد. ازدهرت المدينة في عهده بشكل كبير، خاصة في المجال العمراني، حيث بُنيت المسارح والمدرجات والحمامات العامة والساحات والأسوار لحمايتها، بالإضافة إلى اللوحات الفسيفسائية والنقوش.
استمر ازدهار المدينة حتى عام 23 بعد الميلاد عندما أصبحت جزءًا من الإمبراطورية الرومانية الكبرى، وتم تقسيم المنطقة إلى ولايتين: موريطانيا الطنجية في المغرب وموريطانيا القيصرية التي ضمت شرشال. شهدت المدينة بعد ذلك الفتح الإسلامي ثم السيطرة الإسبانية في عام 1509م، تلتها السيطرة الفرنسية في عام 1840م، حيث أعاد الفرنسيون بناء المدينة على الطراز الفرنسي. استرجعت الجزائر المدينة عام 1908م.
المعالم التاريخية والأثرية في شرشال
السور الروماني: يحيط السور الروماني بمدينة شرشال من جميع الاتجاهات، ويُعد من أكبر الأسوار في الحقبة الرومانية. يبلغ طوله حوالي 6440 متر، بينما يوجد سور آخر في الجهة الشرقية يبلغ طوله حوالي 1250 متر.
المدرج الروماني: يقع عند المدخل الشرقي للمدينة في حي تيزيرين، بمساحة تقدر بحوالي 4082 متر مربع، ويعود بناؤه إلى العصر الروماني في عهد الملك يوبا الثاني وابنه. يتميز المدرج بشكله المستطيل وامتداد جوانبه على شكل دائري، وكان يستخدم لمشاهدة ألعاب الصيد والمصارعة، حيث يوجد ممر أرضي أسفل ساحة المدرج يسمح بدخول الحيوانات إلى ميدان المصارعة.
المسرح الروماني: يُعد من أقدم المسارح الرومانية في شمال إفريقيا، ويعود بناؤه إلى عهد الملك يوبا الثاني. يتميز بتصميمه المعماري والزخارف الرخامية التي تزينه.
تاريخ مدينة شرشال
كانت شرشال مركزًا تجاريًا للفينيقيين في القرن الرابع قبل الميلاد، حيث عُرفت باسم "أيول". وازدهرت المنطقة في تلك الحقبة كمحطة للتجار والبحارة. مع وصول الرومان، أصبحت شرشال عاصمة إقليمية وأطلق عليها اسم "قيصرية"، وذلك في عهد الملك يوبا الثاني في 25 قبل الميلاد. ازدهرت المدينة في عهده بشكل كبير، خاصة في المجال العمراني، حيث بُنيت المسارح والمدرجات والحمامات العامة والساحات والأسوار لحمايتها، بالإضافة إلى اللوحات الفسيفسائية والنقوش.
استمر ازدهار المدينة حتى عام 23 بعد الميلاد عندما أصبحت جزءًا من الإمبراطورية الرومانية الكبرى، وتم تقسيم المنطقة إلى ولايتين: موريطانيا الطنجية في المغرب وموريطانيا القيصرية التي ضمت شرشال. شهدت المدينة بعد ذلك الفتح الإسلامي ثم السيطرة الإسبانية في عام 1509م، تلتها السيطرة الفرنسية في عام 1840م، حيث أعاد الفرنسيون بناء المدينة على الطراز الفرنسي. استرجعت الجزائر المدينة عام 1908م.
المعالم التاريخية والأثرية في شرشال
السور الروماني: يحيط السور الروماني بمدينة شرشال من جميع الاتجاهات، ويُعد من أكبر الأسوار في الحقبة الرومانية. يبلغ طوله حوالي 6440 متر، بينما يوجد سور آخر في الجهة الشرقية يبلغ طوله حوالي 1250 متر.
المدرج الروماني: يقع عند المدخل الشرقي للمدينة في حي تيزيرين، بمساحة تقدر بحوالي 4082 متر مربع، ويعود بناؤه إلى العصر الروماني في عهد الملك يوبا الثاني وابنه. يتميز المدرج بشكله المستطيل وامتداد جوانبه على شكل دائري، وكان يستخدم لمشاهدة ألعاب الصيد والمصارعة، حيث يوجد ممر أرضي أسفل ساحة المدرج يسمح بدخول الحيوانات إلى ميدان المصارعة.
المسرح الروماني: يُعد من أقدم المسارح الرومانية في شمال إفريقيا، ويعود بناؤه إلى عهد الملك يوبا الثاني. يتميز بتصميمه المعماري والزخارف الرخامية التي تزينه.