الامارات 7 - •تستعد الشركات للاستثمار بشكل أكبر في أتمتة العمليات وتوظيف الذكاء الاصطناعي في المجالات الاستراتيجية مثل تحديد الموردين واختيارهم وإدارة العقود والمفاوضات مع الموردين
•بدأت العديد من الشركات بتدريب نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) على البيانات الداخلية والخارجية للحصول على المعلومات المطلوبة حول مورديها
نظمت شركة "جاجير" الرائدة عالميًا في مجال المشتريات المؤسسية والتعاون بين الموردين، فعالية خاصة في أبوظبي، استضافت العديد من كبار المسؤولين في مجال إدارة المشتريات من القطاعين الحكومي والخاص، وذلك بهدف مناقشة الفرص المستقبلية على مستوى المنطقة وتعزيز الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وناقش المشاركون خلال الاجتماع الدور المحوري والتأثيرات المتوقعة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية في قطاع المشتريات وسلاسل التوريد والعمليات التجارية بشكل عام، إضافة إلى مستقبل منصات المشتريات الذكية والتفاعلية والتعاونية.
شملت قائمة المشاركين خبراء من شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وشركة أبوظبي للإعلام، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وشركة غنتوت للطاقة والمياه، ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، ومجموعة "أغذية"، وشركة إن إم دي سي للطاقة، وغيرها.
وقال فرانشيسكو كولافيتا نائب الرئيس العالمي لاستشارات ما قبل البيع في "جاجير": "تزداد أهمية دور الذكاء الاصطناعي في عملية اتخاذ القرار بشكل سريع ومتواصل ومن المتوقع أن يستمر هذا التوجه العالمي في المستقبل. ومع استمرار تطور التكنولوجيا، سيعمل الذكاء الاصطناعي على تعزيز الكفاءة التشغيلية ودفع الابتكار بما يعزز تنافسية الشركات وقدرتها على مواكبة تغيرات الأسواق المتسارعة”.
وتتطلع العديد من الشركات في دولة الإمارات للاستفادة من فرص الذكاء الاصطناعي وتشير البيانات إلى أن 42٪ من الشركات في الدولة تتبنى أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملياتها. ومن المتوقع أن تصل قيمة سوق الذكاء الاصطناعي إلى 4.2 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. وتشير بيانات شركة ستاتيستا، المتخصصة في مجال الأبحاث إلى أن سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي سيشهد نمواً بنسبة تتراوح بين 10٪ و20٪ حتى عام 2030، بعد النمو المذهل بنسبة 100٪ بين عامي 2021 و2023.
ومن جهته قال هاني مصبح نائب الرئيس الأول لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة "جاجير": "تستثمر الشركات في الإمارات والسعودية ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام في تطوير عمليات الأتمتة واستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مهمة مثل العثور على الموردين واختيارهم والتفاوض معهم وإدارة العقود”.
وأضاف مصبح قائلاً: "سيساهم هذا التقدم في مجالات الأتمتة والذكاء الاصطناعي بتعزيز كفاءة فرق المشتريات على كافة المستويات وزيادة قدرتها على زيادة الإنتاجية وإحداث تأثير إيجابي أكبر على عمليتها التجارية”.
تُعد منصة جاجير ون منصة رقمية مصممة لمساعدة الشركات على إدارة عمليات المشتريات بشكل أكثر فعالية. ويمكن لهذه المنصة باستخدام الذكاء الاصطناعي تحديد التحديات والفرص الجديدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال توليد الأفكار، والتنبؤ بالنتائج، واقتراحها، واتخاذ القرارات الصحيحة. ويوفر نظامها العديد من الأدوات المهمة من خلال واجهة محادثة للمحترفين.
•بدأت العديد من الشركات بتدريب نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) على البيانات الداخلية والخارجية للحصول على المعلومات المطلوبة حول مورديها
نظمت شركة "جاجير" الرائدة عالميًا في مجال المشتريات المؤسسية والتعاون بين الموردين، فعالية خاصة في أبوظبي، استضافت العديد من كبار المسؤولين في مجال إدارة المشتريات من القطاعين الحكومي والخاص، وذلك بهدف مناقشة الفرص المستقبلية على مستوى المنطقة وتعزيز الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وناقش المشاركون خلال الاجتماع الدور المحوري والتأثيرات المتوقعة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية في قطاع المشتريات وسلاسل التوريد والعمليات التجارية بشكل عام، إضافة إلى مستقبل منصات المشتريات الذكية والتفاعلية والتعاونية.
شملت قائمة المشاركين خبراء من شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وشركة أبوظبي للإعلام، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وشركة غنتوت للطاقة والمياه، ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، ومجموعة "أغذية"، وشركة إن إم دي سي للطاقة، وغيرها.
وقال فرانشيسكو كولافيتا نائب الرئيس العالمي لاستشارات ما قبل البيع في "جاجير": "تزداد أهمية دور الذكاء الاصطناعي في عملية اتخاذ القرار بشكل سريع ومتواصل ومن المتوقع أن يستمر هذا التوجه العالمي في المستقبل. ومع استمرار تطور التكنولوجيا، سيعمل الذكاء الاصطناعي على تعزيز الكفاءة التشغيلية ودفع الابتكار بما يعزز تنافسية الشركات وقدرتها على مواكبة تغيرات الأسواق المتسارعة”.
وتتطلع العديد من الشركات في دولة الإمارات للاستفادة من فرص الذكاء الاصطناعي وتشير البيانات إلى أن 42٪ من الشركات في الدولة تتبنى أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملياتها. ومن المتوقع أن تصل قيمة سوق الذكاء الاصطناعي إلى 4.2 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. وتشير بيانات شركة ستاتيستا، المتخصصة في مجال الأبحاث إلى أن سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي سيشهد نمواً بنسبة تتراوح بين 10٪ و20٪ حتى عام 2030، بعد النمو المذهل بنسبة 100٪ بين عامي 2021 و2023.
ومن جهته قال هاني مصبح نائب الرئيس الأول لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة "جاجير": "تستثمر الشركات في الإمارات والسعودية ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام في تطوير عمليات الأتمتة واستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مهمة مثل العثور على الموردين واختيارهم والتفاوض معهم وإدارة العقود”.
وأضاف مصبح قائلاً: "سيساهم هذا التقدم في مجالات الأتمتة والذكاء الاصطناعي بتعزيز كفاءة فرق المشتريات على كافة المستويات وزيادة قدرتها على زيادة الإنتاجية وإحداث تأثير إيجابي أكبر على عمليتها التجارية”.
تُعد منصة جاجير ون منصة رقمية مصممة لمساعدة الشركات على إدارة عمليات المشتريات بشكل أكثر فعالية. ويمكن لهذه المنصة باستخدام الذكاء الاصطناعي تحديد التحديات والفرص الجديدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال توليد الأفكار، والتنبؤ بالنتائج، واقتراحها، واتخاذ القرارات الصحيحة. ويوفر نظامها العديد من الأدوات المهمة من خلال واجهة محادثة للمحترفين.