الامارات 7 - سعى نابليون بونابرت إلى احتلال مصر عام 1798 لتأمين السيطرة الفرنسية على شرق البحر المتوسط، وفتح طريق للهجوم على بريطانيا في الهند. انطلق نابليون مع 40,000 جندي فرنسي من تولون إلى مصر، التي كانت جزءًا من الإمبراطورية العثمانية تحت سيطرة المماليك. تمكن من الاستيلاء على الإسكندرية وهزم المماليك في معركة الأهرامات.
لكن القائد البحري البريطاني هوراشيو نيلسون هاجم أسطول نابليون في معركة النيل، مما أدى إلى تدمير 11 سفينة، وضعف موقف نابليون بشكل كبير. بعد ذلك، اتجه إلى سوريا، حيث أعدم ثلاثة آلاف سجين واستولى على يافا وحاصر عكا، لكنه عاد إلى مصر بعد أن أصيب جنوده بالطاعون. وفي نهاية المطاف، غادر نابليون مصر متخليًا عن ما تبقى من جيشه.
نتائج الحملة الفرنسية:
إعلان الأتراك الحرب ضد فرنسا.
غزو البريطانيين بقيادة ولينغتون لولاية ميسور.
تكبد الفرنسيين خسائر كبيرة، حيث فقدوا 11 سفينة حربية، و1700 قتيل، و1500 جريح.
بعد مغادرة نابليون، بقيت القوات الفرنسية في مصر لمدة عامين، وكان الجنرال كليبر، خليفة نابليون، يعمل على تنظيم عملية إجلاء القوات الفرنسية نظرًا لسوء الوضع العسكري في أوروبا. في عام 1799، بدأت فرنسا مفاوضات مع الإمبراطورية العثمانية، حيث وضعت شروطًا قاسية لإخلاء مصر، منها إنهاء حصار مالطة وعودة جزر البحر الأيوني. لكن بعد فترة، تغيرت الظروف لصالح العثمانيين، ووافق كليبر في عام 1800 على اتفاقية العريش لإخلاء مصر، حيث وافق العثمانيون على إعادة قواتهم إلى فرنسا، ولكنهم احتفظوا بجزر البحر الأيوني كجزء من التحالف.
لكن القائد البحري البريطاني هوراشيو نيلسون هاجم أسطول نابليون في معركة النيل، مما أدى إلى تدمير 11 سفينة، وضعف موقف نابليون بشكل كبير. بعد ذلك، اتجه إلى سوريا، حيث أعدم ثلاثة آلاف سجين واستولى على يافا وحاصر عكا، لكنه عاد إلى مصر بعد أن أصيب جنوده بالطاعون. وفي نهاية المطاف، غادر نابليون مصر متخليًا عن ما تبقى من جيشه.
نتائج الحملة الفرنسية:
إعلان الأتراك الحرب ضد فرنسا.
غزو البريطانيين بقيادة ولينغتون لولاية ميسور.
تكبد الفرنسيين خسائر كبيرة، حيث فقدوا 11 سفينة حربية، و1700 قتيل، و1500 جريح.
بعد مغادرة نابليون، بقيت القوات الفرنسية في مصر لمدة عامين، وكان الجنرال كليبر، خليفة نابليون، يعمل على تنظيم عملية إجلاء القوات الفرنسية نظرًا لسوء الوضع العسكري في أوروبا. في عام 1799، بدأت فرنسا مفاوضات مع الإمبراطورية العثمانية، حيث وضعت شروطًا قاسية لإخلاء مصر، منها إنهاء حصار مالطة وعودة جزر البحر الأيوني. لكن بعد فترة، تغيرت الظروف لصالح العثمانيين، ووافق كليبر في عام 1800 على اتفاقية العريش لإخلاء مصر، حيث وافق العثمانيون على إعادة قواتهم إلى فرنسا، ولكنهم احتفظوا بجزر البحر الأيوني كجزء من التحالف.