الامارات 7 - تُعتبر كنيسة المهد أقدم كنيسة مسيحية في فلسطين، حيث تمتد على طول 54 مترًا. ترتكز الكنيسة على مجموعة مرتفعة من الأعمدة الحجرية التي نُقشت عليها العبارة الشهيرة: "هنا وُلِد يسوع المسيح بن مريم العذراء". تحتوي الكنيسة أيضًا على مجموعة من اللوحات للعذراء والقديسين، وزُينت أرضيتها بسجادة فسيفسائية تُبرز الطيور والزهور بتصاميم هندسية رائعة وجذابة.
في الماضي، كانت الكنيسة تضم ثلاث كنائس متصلة عبر ثلاثة أبواب مختلفة، ولكن تم إغلاق هذه الأبواب ودمجها في باب واحد يُعرف بباب التواضع، والذي يتميز بشكله المستطيل وحجمه الصغير، بهدف منع دخول العربات أو الخيول إلى هذا الموقع المقدس. أسفل الكنيسة، تقع مغارة مستطيلة الشكل يبلغ طولها 12.30 مترًا وعرضها 2.15 متر، وتحتوي على قناديل قديمة، وهي واحدة من المغارات المضيئة بالكهرباء.
تاريخيًا، أمر الإمبراطور قسطنطين الكبير ووالدته سانت هيلانة ببناء كنيسة المهد في عام 326م. تعرضت الكنيسة للاحتراق خلال ثورة السامريين في عام 529م، ولكن الإمبراطور جستنيان أعاد بناءها في عام 565م لتصبح أكبر كنيسة في فلسطين. في عام 614م، واجهت الكنيسة خطر التدمير، لكن الغزاة الفارسيين أحبطوا ذلك بسبب وجود صور تُظهر مجوسًا يرتدون الملابس الفارسية. ومنذ ذلك الحين، لم تتأثر الكنيسة بأي تأثيرات طبيعية مثل الزلازل، أو محاولات تخريب أو حروب.
شهدت الكنيسة نزاعات متعددة على ملكيتها بين الأديان المختلفة، وكان من أبرزها أزمة النجمة الفضية التي تُشير إلى موقع ميلاد المسيح، والتي أدت إلى نشوب أزمة دولية وحرب القرم بين عامي 1854 و1856. لاحقًا، تم تقسيم الكنيسة بين الطوائف المسيحية، بما في ذلك الأرثوذكس اليونانيين، والروم الكاثوليك، والأرمن الأرثوذكس.
في الماضي، كانت الكنيسة تضم ثلاث كنائس متصلة عبر ثلاثة أبواب مختلفة، ولكن تم إغلاق هذه الأبواب ودمجها في باب واحد يُعرف بباب التواضع، والذي يتميز بشكله المستطيل وحجمه الصغير، بهدف منع دخول العربات أو الخيول إلى هذا الموقع المقدس. أسفل الكنيسة، تقع مغارة مستطيلة الشكل يبلغ طولها 12.30 مترًا وعرضها 2.15 متر، وتحتوي على قناديل قديمة، وهي واحدة من المغارات المضيئة بالكهرباء.
تاريخيًا، أمر الإمبراطور قسطنطين الكبير ووالدته سانت هيلانة ببناء كنيسة المهد في عام 326م. تعرضت الكنيسة للاحتراق خلال ثورة السامريين في عام 529م، ولكن الإمبراطور جستنيان أعاد بناءها في عام 565م لتصبح أكبر كنيسة في فلسطين. في عام 614م، واجهت الكنيسة خطر التدمير، لكن الغزاة الفارسيين أحبطوا ذلك بسبب وجود صور تُظهر مجوسًا يرتدون الملابس الفارسية. ومنذ ذلك الحين، لم تتأثر الكنيسة بأي تأثيرات طبيعية مثل الزلازل، أو محاولات تخريب أو حروب.
شهدت الكنيسة نزاعات متعددة على ملكيتها بين الأديان المختلفة، وكان من أبرزها أزمة النجمة الفضية التي تُشير إلى موقع ميلاد المسيح، والتي أدت إلى نشوب أزمة دولية وحرب القرم بين عامي 1854 و1856. لاحقًا، تم تقسيم الكنيسة بين الطوائف المسيحية، بما في ذلك الأرثوذكس اليونانيين، والروم الكاثوليك، والأرمن الأرثوذكس.