الامارات 7 - الفكر اليساري هو تيار فكري وسياسي يسعى إلى تحقيق المساواة بين جميع أفراد المجتمع وطبقاته. يُعزى أصل هذا المصطلح إلى الثورة الفرنسية، حيث كان يُطلق على النواب الذين جلسوا في الجهة اليسرى من البرلمان والذين دعموا التغييرات الناتجة عن الثورة، التي أدت إلى تحويل فرنسا إلى نظام جمهوري علماني. وقد استمر ترتيب الجلوس هذا حتى يومنا هذا.
مع مرور الوقت، توسعت دلالات هذا المصطلح، إذ أصبح يغطي مجموعة واسعة من الآراء والتيارات المختلفة، منها الديمقراطية الليبرالية الاجتماعية والاشتراكية في الولايات المتحدة وأوروبا، إلى جانب الحركة اللاسلطوية التي تُعتبر جزءًا من اليسار الراديكالي.
تعددت الآراء داخل التيار اليساري، حيث يركز الليبراليون الاجتماعيون على الحريات الفردية، بينما يُؤكد الديمقراطيون الاشتراكيون على الالتزام بالديمقراطية ورفض الثورات. من ناحية أخرى، يتبنى الشيوعيون فكرة الاشتراكية الثورية التي ترفض الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج.
في الأنظمة الشيوعية، تم استخدام مصطلح اليسار للإشارة إلى الحركات غير المتصلة بالخط المركزي للحزب الشيوعي والتي تنادي بالديمقراطية في كافة جوانب الحياة.
قضايا اليسار: منذ الثورة الفرنسية، عارض اليسار التركيز المفرط للثروة والسلطة في أيدي طبقة معينة. وقد سعى إلى معالجة اللامساواة عبر دعم الديمقراطية وإجراء إصلاحات في ملكية الأراضي، وبرزت قضاياه تدريجياً في دعم الطبقة العاملة من خلال إنشاء النقابات العمالية وتوفير ضمانات اجتماعية. ومع مرور الوقت، اتخذ اليسار مواقف مناهضة للإمبريالية، وتركزت نشاطاته حالياً على مواجهة العولمة.
تاريخياً، ساند اليسار نظرية التطور لتشارلز داروين، ما أدى إلى نشوء تيار يُعرف بالداروينية الاجتماعية. كما تبنى اليسار قضايا تتعلق بالتمييز العنصري والديني والنوعي، من خلال التحالف مع حركات مثل حركة مارتن لوثر كنج وحركات حقوق المرأة.
في الستينيات، نشأ تيار يساري يُعتبر راديكالياً، حيث ركز على القضايا الاجتماعية مثل حقوق الإنسان والبيئة وحريتي الرأي والتعبير، مما أضفى طابعاً أكثر شمولية على اليسار التقليدي. في مرحلة ما بعد الحداثة، بدأ اليسار يتجه نحو خصوصية تركيبة المجتمع الذي ينشأ فيه، مُبتعداً عن النظريات الأممية والماركسية التقليدية.
اليسارية والدين: كانت اليسارية رد فعل على هيمنة الكنيسة على القرار السياسي في العصور الوسطى، وعارضت تدخل الدين في الشؤون السياسية. لذلك، دعمت بشدة نظرية داروين بعد ظهورها، حيث رأى البعض أن قانون الانتقاء الطبيعي يمكن تطبيقه على المجتمعات، ما يساهم في تعزيز استغلال الطبقات الفقيرة. وقد أدى هذا المنظور إلى تفشي العبودية والعنصرية والظلم الاجتماعي.
مع مرور الوقت، توسعت دلالات هذا المصطلح، إذ أصبح يغطي مجموعة واسعة من الآراء والتيارات المختلفة، منها الديمقراطية الليبرالية الاجتماعية والاشتراكية في الولايات المتحدة وأوروبا، إلى جانب الحركة اللاسلطوية التي تُعتبر جزءًا من اليسار الراديكالي.
تعددت الآراء داخل التيار اليساري، حيث يركز الليبراليون الاجتماعيون على الحريات الفردية، بينما يُؤكد الديمقراطيون الاشتراكيون على الالتزام بالديمقراطية ورفض الثورات. من ناحية أخرى، يتبنى الشيوعيون فكرة الاشتراكية الثورية التي ترفض الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج.
في الأنظمة الشيوعية، تم استخدام مصطلح اليسار للإشارة إلى الحركات غير المتصلة بالخط المركزي للحزب الشيوعي والتي تنادي بالديمقراطية في كافة جوانب الحياة.
قضايا اليسار: منذ الثورة الفرنسية، عارض اليسار التركيز المفرط للثروة والسلطة في أيدي طبقة معينة. وقد سعى إلى معالجة اللامساواة عبر دعم الديمقراطية وإجراء إصلاحات في ملكية الأراضي، وبرزت قضاياه تدريجياً في دعم الطبقة العاملة من خلال إنشاء النقابات العمالية وتوفير ضمانات اجتماعية. ومع مرور الوقت، اتخذ اليسار مواقف مناهضة للإمبريالية، وتركزت نشاطاته حالياً على مواجهة العولمة.
تاريخياً، ساند اليسار نظرية التطور لتشارلز داروين، ما أدى إلى نشوء تيار يُعرف بالداروينية الاجتماعية. كما تبنى اليسار قضايا تتعلق بالتمييز العنصري والديني والنوعي، من خلال التحالف مع حركات مثل حركة مارتن لوثر كنج وحركات حقوق المرأة.
في الستينيات، نشأ تيار يساري يُعتبر راديكالياً، حيث ركز على القضايا الاجتماعية مثل حقوق الإنسان والبيئة وحريتي الرأي والتعبير، مما أضفى طابعاً أكثر شمولية على اليسار التقليدي. في مرحلة ما بعد الحداثة، بدأ اليسار يتجه نحو خصوصية تركيبة المجتمع الذي ينشأ فيه، مُبتعداً عن النظريات الأممية والماركسية التقليدية.
اليسارية والدين: كانت اليسارية رد فعل على هيمنة الكنيسة على القرار السياسي في العصور الوسطى، وعارضت تدخل الدين في الشؤون السياسية. لذلك، دعمت بشدة نظرية داروين بعد ظهورها، حيث رأى البعض أن قانون الانتقاء الطبيعي يمكن تطبيقه على المجتمعات، ما يساهم في تعزيز استغلال الطبقات الفقيرة. وقد أدى هذا المنظور إلى تفشي العبودية والعنصرية والظلم الاجتماعي.