الامارات 7 - جزيرة كريت
جزيرة كريت هي واحدة من أكبر الجزر اليونانية، وتُعد الخامسة بين الجزر الكبرى الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، حيث تطل من الجهة الجنوبية على بحر إيجة. تُعتبر كريت من الجزر البارزة في اليونان من الناحية التاريخية والثقافية، وقد أطلق عليها العرب اسم "إقريطش"، بينما أطلق عليها الأتراك اسم "جزيت". تأخذ الجزيرة شكلًا مستطيلاً، حيث يبلغ طولها حوالي 255 كيلومترًا من الشرق إلى الغرب، وعرضها حوالي 50 كيلومترًا، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 8313 كيلومترًا مربعًا. ترتفع فيها أعلى قمة، وهي جبال أيدهي أوروس، إلى 2456 مترًا. تحيط بالجزيرة العديد من السهول الساحلية، وتمر عبرها عدد من الأنهار القصيرة السريعة الجريان.
نبذة تاريخية
بدأت الحياة في جزيرة كريت منذ عصور بعيدة، حيث نشأت عليها الحضارة المينوية التي تنسب إلى الملك الأسطوري "مينوس"، والذي أسس حضارة عريقة منذ حوالي 4000 عام. تميزت هذه الحضارة بجمال عمرانها وقصورها، ونجحت في بسط نفوذها على كامل بحر إيجة، ولا تزال العديد من معالمها قائمة حتى يومنا هذا.
استمرت كريت تحت حكم الإمبراطورية البيزنطية حتى تم فتحها على يد أبو حفص عمر البلوطي الأندلسي، الذي أقام فيها إمارة تابعة له، لكن هذه الإمارة لم تدم طويلاً، حيث استعادها الإمبراطور البيزنطي نقفور الثاني عام 961 ميلادي. في عام 1204، سقطت الجزيرة خلال الحملة الصليبية الرابعة في يد البنادقة، وبعد ذلك خضعت للحكم العثماني لعدة قرون، حتى تم ضمها إلى اليونان في عام 1913.
تُعد كانديا (الخندق)، التي أطلق عليها الأندلسيون هذا الاسم أثناء حكمهم، عاصمة الجزيرة، وتم تغيير اسمها حديثًا إلى هرقليون.
المناخ والسكان
تتميز كريت بمناخين: متوسطي وشمالي إفريقي. يعتبر المناخ في منطقة إقريطش معتدلاً، وتزداد رطوبته في بعض الفترات وفقًا لقربه من البحر. يتميز الشتاء بلطفه واعتداله، مع تساقط الثلوج على المرتفعات الجبلية العالية. تتراوح درجات الحرارة في الصيف بين 20 و30 درجة مئوية في المنطقة المناخية المتوسطة، بينما يتمتع الساحل الجنوبي، الذي يضم جبال أستيروسيا وغابة ميسارا، بمناخ شمالي إفريقي، حيث تكون درجات الحرارة أعلى ويكثر عدد الأيام المشمسة. يُعتبر فصل الخريف والربيع من أفضل الفصول لزيارة الجزيرة.
يعيش في كريت أكثر من 800,000 نسمة، ويعمل سكانها في الزراعة، حيث تُعتبر الذرة، القمح، الزيتون، الحمضيات، والعنب من أهم المحاصيل الزراعية. بالإضافة إلى الزراعة، يمتهن السكان الصيد والحرف البحرية، بالإضافة إلى التجارة والرعي والصناعات التقليدية.
جزيرة كريت هي واحدة من أكبر الجزر اليونانية، وتُعد الخامسة بين الجزر الكبرى الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، حيث تطل من الجهة الجنوبية على بحر إيجة. تُعتبر كريت من الجزر البارزة في اليونان من الناحية التاريخية والثقافية، وقد أطلق عليها العرب اسم "إقريطش"، بينما أطلق عليها الأتراك اسم "جزيت". تأخذ الجزيرة شكلًا مستطيلاً، حيث يبلغ طولها حوالي 255 كيلومترًا من الشرق إلى الغرب، وعرضها حوالي 50 كيلومترًا، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 8313 كيلومترًا مربعًا. ترتفع فيها أعلى قمة، وهي جبال أيدهي أوروس، إلى 2456 مترًا. تحيط بالجزيرة العديد من السهول الساحلية، وتمر عبرها عدد من الأنهار القصيرة السريعة الجريان.
نبذة تاريخية
بدأت الحياة في جزيرة كريت منذ عصور بعيدة، حيث نشأت عليها الحضارة المينوية التي تنسب إلى الملك الأسطوري "مينوس"، والذي أسس حضارة عريقة منذ حوالي 4000 عام. تميزت هذه الحضارة بجمال عمرانها وقصورها، ونجحت في بسط نفوذها على كامل بحر إيجة، ولا تزال العديد من معالمها قائمة حتى يومنا هذا.
استمرت كريت تحت حكم الإمبراطورية البيزنطية حتى تم فتحها على يد أبو حفص عمر البلوطي الأندلسي، الذي أقام فيها إمارة تابعة له، لكن هذه الإمارة لم تدم طويلاً، حيث استعادها الإمبراطور البيزنطي نقفور الثاني عام 961 ميلادي. في عام 1204، سقطت الجزيرة خلال الحملة الصليبية الرابعة في يد البنادقة، وبعد ذلك خضعت للحكم العثماني لعدة قرون، حتى تم ضمها إلى اليونان في عام 1913.
تُعد كانديا (الخندق)، التي أطلق عليها الأندلسيون هذا الاسم أثناء حكمهم، عاصمة الجزيرة، وتم تغيير اسمها حديثًا إلى هرقليون.
المناخ والسكان
تتميز كريت بمناخين: متوسطي وشمالي إفريقي. يعتبر المناخ في منطقة إقريطش معتدلاً، وتزداد رطوبته في بعض الفترات وفقًا لقربه من البحر. يتميز الشتاء بلطفه واعتداله، مع تساقط الثلوج على المرتفعات الجبلية العالية. تتراوح درجات الحرارة في الصيف بين 20 و30 درجة مئوية في المنطقة المناخية المتوسطة، بينما يتمتع الساحل الجنوبي، الذي يضم جبال أستيروسيا وغابة ميسارا، بمناخ شمالي إفريقي، حيث تكون درجات الحرارة أعلى ويكثر عدد الأيام المشمسة. يُعتبر فصل الخريف والربيع من أفضل الفصول لزيارة الجزيرة.
يعيش في كريت أكثر من 800,000 نسمة، ويعمل سكانها في الزراعة، حيث تُعتبر الذرة، القمح، الزيتون، الحمضيات، والعنب من أهم المحاصيل الزراعية. بالإضافة إلى الزراعة، يمتهن السكان الصيد والحرف البحرية، بالإضافة إلى التجارة والرعي والصناعات التقليدية.