الامارات 7 - جزر الوقواق، المعروفة أيضًا باسم جزر الواق واق، لا تزال غامضة فيما إذا كانت حقيقية أم خيالية. ومع ذلك، فقد اكتسبت شهرة واسعة في العالم العربي بفضل ذكرها في التراث العربي القديم، حيث يُعتقد أنها تقع في القارة الآسيوية، في أحد البحرين الصيني أو الهندي.
التسمية
توجد عدة نظريات تفسر سبب تسمية هذه الجزر بهذا الاسم. تقول إحدى النظريات إنها تحتوي على ثمار تنمو على أغصان الأشجار، وعندما تنضج، تسقط على الأرض، مما ينتج عنه صوت يُشبه "الواق واق" بفعل الرياح. بينما تشير نظرية أخرى إلى الرحالة الشهير ابن بطوطة، الذي عرب كلمة "واكوكو" الصينية إلى "الواق واق". يعتبر اسم "الواق واق" اسمًا عربيًا يشير إلى منطقتين مختلفتين، حيث كان البحارة والتجار يزورونهما في العصور القديمة. تقع المنطقة الأولى في أقصى الشرق، شمال الصين، بينما تقع الثانية في جزيرة مدغشقر، على الساحل الشرقي للقارة الإفريقية.
ذكر جزيرة الوقواق في التراث
ذُكرت جزر الواق واق في عدة كتب تراثية، وكان من أبرزها رسم الخرائط الذي أعده أبو عبد الله الإدريسي في عام 1154 م، حيث وضعت في الجزء الواقع بعد أراضي سفالة. كما ورد ذكرها في كتاب "الروض المعطار" لابن عبد المنعم الحميري، في خمس مقالات تتعلق بمواقع مثل انكمردة، وبرطايل، والسحاب، والصريف، والواق واق. ذُكرت أيضًا في مقدمة ابن خلدون وفي كتاب "المستطرف" لمحمد بن أحمد منصور الأبشيهي.
بالإضافة إلى ذلك، وُصفت جزر الوقواق في العديد من الأعمال الأدبية. فقد اعتُبرت واحدة من المناطق الأسطورية في كتاب "ألف ليلة وليلة"، كما ذُكرت باسم "بلاد العجائب" في رواية "ألس" للكاتب حياة الياقوت. وظهرت أيضًا في رواية "مأساة الواق واق" للكاتب محمد محمود الزبيدي، والتي تعتبر نموذجًا للأدب التقليدي اليمني، واحتوت على مواضيع اجتماعية ودينية. بالإضافة إلى ذلك، وُصفت في رواية "الأشعب في بلاد الواق" للكاتب وجيه يعقوب، وكذلك في "الترياق في بلاد الواق واق" للكاتب سبعاوي عبد الكريم.
التسمية
توجد عدة نظريات تفسر سبب تسمية هذه الجزر بهذا الاسم. تقول إحدى النظريات إنها تحتوي على ثمار تنمو على أغصان الأشجار، وعندما تنضج، تسقط على الأرض، مما ينتج عنه صوت يُشبه "الواق واق" بفعل الرياح. بينما تشير نظرية أخرى إلى الرحالة الشهير ابن بطوطة، الذي عرب كلمة "واكوكو" الصينية إلى "الواق واق". يعتبر اسم "الواق واق" اسمًا عربيًا يشير إلى منطقتين مختلفتين، حيث كان البحارة والتجار يزورونهما في العصور القديمة. تقع المنطقة الأولى في أقصى الشرق، شمال الصين، بينما تقع الثانية في جزيرة مدغشقر، على الساحل الشرقي للقارة الإفريقية.
ذكر جزيرة الوقواق في التراث
ذُكرت جزر الواق واق في عدة كتب تراثية، وكان من أبرزها رسم الخرائط الذي أعده أبو عبد الله الإدريسي في عام 1154 م، حيث وضعت في الجزء الواقع بعد أراضي سفالة. كما ورد ذكرها في كتاب "الروض المعطار" لابن عبد المنعم الحميري، في خمس مقالات تتعلق بمواقع مثل انكمردة، وبرطايل، والسحاب، والصريف، والواق واق. ذُكرت أيضًا في مقدمة ابن خلدون وفي كتاب "المستطرف" لمحمد بن أحمد منصور الأبشيهي.
بالإضافة إلى ذلك، وُصفت جزر الوقواق في العديد من الأعمال الأدبية. فقد اعتُبرت واحدة من المناطق الأسطورية في كتاب "ألف ليلة وليلة"، كما ذُكرت باسم "بلاد العجائب" في رواية "ألس" للكاتب حياة الياقوت. وظهرت أيضًا في رواية "مأساة الواق واق" للكاتب محمد محمود الزبيدي، والتي تعتبر نموذجًا للأدب التقليدي اليمني، واحتوت على مواضيع اجتماعية ودينية. بالإضافة إلى ذلك، وُصفت في رواية "الأشعب في بلاد الواق" للكاتب وجيه يعقوب، وكذلك في "الترياق في بلاد الواق واق" للكاتب سبعاوي عبد الكريم.