الامارات 7 - تشاد هي جمهورية تقع في وسط القارة الإفريقية، وتتميز بعدم وجود سواحل على أي بحر أو محيط. تحدها من الشمال ليبيا، ومن الشرق السودان، بينما تحدها من الغرب النيجر، ومن الجنوب الغربي الكاميرون ونيجيريا، ومن الجنوب جمهورية إفريقيا الوسطى. تشغل تشاد المرتبة الخامسة من حيث المساحة بين دول إفريقيا، حيث تبلغ مساحتها حوالي 1,284,000 كيلومتر مربع.
عاصمة البلاد هي أنجمينا، التي تعد أكبر مدينة في تشاد، ويبلغ عدد سكانها حوالي 7,780,600 نسمة وفقاً لبيانات عام 2014. نظام الحكم في تشاد هو جمهوري، والرئيس الحالي هو إدريس ديبي.
تتنوع الطبيعة في تشاد، حيث تشمل أراضٍ صحراوية في الشمال، ومنطقة قاحلة في الوسط، ومنطقة السافانا في الجنوب، التي تُعتبر الأكثر خصوبة. يتواجد في تشاد نهران موسميان يلتقيان في أنجمينا ويندفعان نحو بحيرة تشاد.
تعتبر العربية والفرنسية هما اللغتين الرسميتين في البلاد، ويشكل المسلمون نحو 55% من السكان، إلى جانب المسيحيين وأتباع ديانات أخرى. يعود تاريخ تشاد إلى القرن الثامن الميلادي عندما تأسست أول مملكة إسلامية تُعرف بمملكة كانم، والتي توسعت حدودها لتصل إلى وسط السودان.
سقطت تشاد تحت الاستعمار الفرنسي في عام 1920، وحصلت على استقلالها في عام 1960. بين عامي 1979 و1982، شهدت البلاد تغيرات متكررة في الحكومات.
اقتصاد تشاد يعتمد أساساً على الزراعة وتربية الحيوانات، وقد تم اكتشاف النفط في البلاد في عام 2004. بلغ الناتج المحلي الإجمالي لتشاد 2 مليار دولار في عام 2002، حيث كانت حصة الفرد حوالي 240 دولاراً، مما يجعل تشاد من بين أفقر دول العالم، حيث تصل نسبة الفقر إلى 64%. تعتمد البلاد بشكل كبير على المساعدات الدولية، التي بلغت في بعض السنوات 233 مليون دولار. ورغم الفقر وقلة الإنتاجية، فإن بحيرة تشاد غنية بالثروة السمكية، وتشتهر البلاد بزراعة الفول السوداني والسمسم والذرة، بالإضافة إلى الصناعات النسيجية ودباغة الجلود، مما يعكس إمكانية تحسين الوضع الاقتصادي وزيادة مستوى معيشة السكان.
عاصمة البلاد هي أنجمينا، التي تعد أكبر مدينة في تشاد، ويبلغ عدد سكانها حوالي 7,780,600 نسمة وفقاً لبيانات عام 2014. نظام الحكم في تشاد هو جمهوري، والرئيس الحالي هو إدريس ديبي.
تتنوع الطبيعة في تشاد، حيث تشمل أراضٍ صحراوية في الشمال، ومنطقة قاحلة في الوسط، ومنطقة السافانا في الجنوب، التي تُعتبر الأكثر خصوبة. يتواجد في تشاد نهران موسميان يلتقيان في أنجمينا ويندفعان نحو بحيرة تشاد.
تعتبر العربية والفرنسية هما اللغتين الرسميتين في البلاد، ويشكل المسلمون نحو 55% من السكان، إلى جانب المسيحيين وأتباع ديانات أخرى. يعود تاريخ تشاد إلى القرن الثامن الميلادي عندما تأسست أول مملكة إسلامية تُعرف بمملكة كانم، والتي توسعت حدودها لتصل إلى وسط السودان.
سقطت تشاد تحت الاستعمار الفرنسي في عام 1920، وحصلت على استقلالها في عام 1960. بين عامي 1979 و1982، شهدت البلاد تغيرات متكررة في الحكومات.
اقتصاد تشاد يعتمد أساساً على الزراعة وتربية الحيوانات، وقد تم اكتشاف النفط في البلاد في عام 2004. بلغ الناتج المحلي الإجمالي لتشاد 2 مليار دولار في عام 2002، حيث كانت حصة الفرد حوالي 240 دولاراً، مما يجعل تشاد من بين أفقر دول العالم، حيث تصل نسبة الفقر إلى 64%. تعتمد البلاد بشكل كبير على المساعدات الدولية، التي بلغت في بعض السنوات 233 مليون دولار. ورغم الفقر وقلة الإنتاجية، فإن بحيرة تشاد غنية بالثروة السمكية، وتشتهر البلاد بزراعة الفول السوداني والسمسم والذرة، بالإضافة إلى الصناعات النسيجية ودباغة الجلود، مما يعكس إمكانية تحسين الوضع الاقتصادي وزيادة مستوى معيشة السكان.