الامارات 7 - جزر القمر، المعروفة رسميًا بجمهورية جزر القمر الإسلامية الاتحادية، تُعتبر من أحدث الدول العربية التي حصلت على استقلالها، حيث استقلت عن فرنسا في 6 يوليو 1975. تتألف جزر القمر من أربع جزر رئيسية هي: زنجا يدجا، نزواني، موالي، وماهورية. تقع هذه الجزر في المحيط الهندي، قرب الساحل الشرقي لأفريقيا، وتحديدًا بالقرب من موزامبيق وتنزانيا.
تُقدَّر مساحة جزر القمر بحوالي 2170 كيلومترًا مربعًا، مما يجعلها ثالث أصغر دولة في إفريقيا من حيث المساحة. وفقًا لتقديرات عام 2013، بلغ عدد سكانها حوالي 734,917 نسمة، يتحدث أغلبهم اللغتين الفرنسية والعربية، بالإضافة إلى لغتهم المحلية المعروفة باللغة القمرية (شيقمر). تُعتبر مدينة موروني عاصمة جزر القمر، ويستخدم السكان الفرنك القمري كعملة رسمية.
الوضع الاقتصادي
تمتاز جزر القمر بجمال طبيعتها، حيث تضم جبالًا شاهقة وغابات متنوعة وسواحل جذابة. ومع ذلك، تُعدّ من بين أفقر دول العالم نتيجة تدني مستوى التعليم وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب وكثافة السكان. كما يؤثر الوضع الاقتصادي بشكل كبير على الجغرافيا، حيث تمتاز الجزر بنشاط بركاني يتسبب في إجلاء العديد من السكان بسبب المخاطر المرتبطة بالحرائق.
يتميز مناخ المنطقة بأنه موسمي معتدل يتخلله موسم مطير، مصحوبًا بأعاصير قد تدمر البنية التحتية، ويحدث هذا مرتين على الأقل في السنة. تُعتبر التربة خصبة، حيث يعمل حوالي 40% من السكان في القطاع الزراعي، بينما تتوزع الوظائف الأخرى بين صيد الأسماك والحيوانات وإدارة الغابات.
الصادرات
تشكل الصادرات حوالي 26.1% من الناتج المحلي لجزر القمر، لكنها تنفق ضعف العائد المالي من صادراتها على الواردات. وتُعد تركيا وفرنسا وسنغافورة من أبرز الدول المستوردة، تليها السعودية وإيطاليا. يحتل نبات الإيلنج المرتبة الأولى في صادرات جزر القمر، حيث يُستخلص منه زيت عطري يُستخدم في العلاج بالروائح، ويُعتبر له تأثيرات مهدئة على الضغط النفسي والبدني.
تُعرف جزر القمر أيضًا بتنوع ثروتها السمكية، نظرًا لطول سواحلها، حيث تُصطاد فيها أسماك مثل "المرلين" و"السلفيش" و"الببغاء"، إضافةً إلى سمكة "سيليكانت"، التي تُعدّ من أغلى وأندر أنواع الأسماك. تُطلق على جزر القمر أيضًا اسم أرخبيل العطور، إذ تُصنع بعض من أغلى العطور في فرنسا انطلاقًا من مواردها. تشمل صادراتها الأخرى الفانيلا، الجلود، الزيوت العطرية، التوابل، الإسمنت، الزهور، القرنفل، لُب جوز الهند المجفف، والقرفة، بالإضافة إلى الموز.
تُقدَّر مساحة جزر القمر بحوالي 2170 كيلومترًا مربعًا، مما يجعلها ثالث أصغر دولة في إفريقيا من حيث المساحة. وفقًا لتقديرات عام 2013، بلغ عدد سكانها حوالي 734,917 نسمة، يتحدث أغلبهم اللغتين الفرنسية والعربية، بالإضافة إلى لغتهم المحلية المعروفة باللغة القمرية (شيقمر). تُعتبر مدينة موروني عاصمة جزر القمر، ويستخدم السكان الفرنك القمري كعملة رسمية.
الوضع الاقتصادي
تمتاز جزر القمر بجمال طبيعتها، حيث تضم جبالًا شاهقة وغابات متنوعة وسواحل جذابة. ومع ذلك، تُعدّ من بين أفقر دول العالم نتيجة تدني مستوى التعليم وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب وكثافة السكان. كما يؤثر الوضع الاقتصادي بشكل كبير على الجغرافيا، حيث تمتاز الجزر بنشاط بركاني يتسبب في إجلاء العديد من السكان بسبب المخاطر المرتبطة بالحرائق.
يتميز مناخ المنطقة بأنه موسمي معتدل يتخلله موسم مطير، مصحوبًا بأعاصير قد تدمر البنية التحتية، ويحدث هذا مرتين على الأقل في السنة. تُعتبر التربة خصبة، حيث يعمل حوالي 40% من السكان في القطاع الزراعي، بينما تتوزع الوظائف الأخرى بين صيد الأسماك والحيوانات وإدارة الغابات.
الصادرات
تشكل الصادرات حوالي 26.1% من الناتج المحلي لجزر القمر، لكنها تنفق ضعف العائد المالي من صادراتها على الواردات. وتُعد تركيا وفرنسا وسنغافورة من أبرز الدول المستوردة، تليها السعودية وإيطاليا. يحتل نبات الإيلنج المرتبة الأولى في صادرات جزر القمر، حيث يُستخلص منه زيت عطري يُستخدم في العلاج بالروائح، ويُعتبر له تأثيرات مهدئة على الضغط النفسي والبدني.
تُعرف جزر القمر أيضًا بتنوع ثروتها السمكية، نظرًا لطول سواحلها، حيث تُصطاد فيها أسماك مثل "المرلين" و"السلفيش" و"الببغاء"، إضافةً إلى سمكة "سيليكانت"، التي تُعدّ من أغلى وأندر أنواع الأسماك. تُطلق على جزر القمر أيضًا اسم أرخبيل العطور، إذ تُصنع بعض من أغلى العطور في فرنسا انطلاقًا من مواردها. تشمل صادراتها الأخرى الفانيلا، الجلود، الزيوت العطرية، التوابل، الإسمنت، الزهور، القرنفل، لُب جوز الهند المجفف، والقرفة، بالإضافة إلى الموز.