الامارات 7 - جنوب أفريقيا تُعتبر واحدة من أبرز الدول الأفريقية، وهي جمهورية حيث يتولى رئيس الدولة رئاسة الحكومة، كما يوجد بها برلمان منتخب. تُعتبر مدينة كيب تاون العاصمة التشريعية، بينما مدينة بريتوريا تُعد العاصمة السياسية ومقر رئيس الدولة، وتُعتبر جوهانسبرغ، أكبر مدينة في البلاد، من بين المدن الرئيسية الأخرى.
جغرافياً، تقع جنوب أفريقيا في أقصى جنوب القارة الأفريقية، حيث تحيط بها مياه المحيط من الجنوب ومعظم الجهتين الشرقية والغربية. يحدها من الشمال الشرقي كل من موزمبيق وإسواتيني، ومن الشمال، والشمال الغربي نامبيا وزيمبابوي وبوتسوانا. كما أن دولة جنوب أفريقيا تقع بالكامل جنوب خط الاستواء.
تبلغ مساحة الدولة 1,221,037 كيلومتراً مربعاً، ولديها ساحل طويل على المحيطين الهندي والأطلسي يصل طوله إلى حوالي 2,798 كيلومتراً. وبحسب آخر إحصائية، يبلغ عدد سكان جنوب أفريقيا حوالي 62 مليون نسمة، مما يجعلها ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية. يتكون التركيب السكاني من 81% من الأفارقة ذوي البشرة السمراء، و8.2% من مختلطو الأصول، و7.3% من الأوروبيين، و2.7% من الآسيويين، في حين تمثل النسبة غير المحددة الأصل أقل من 0.5%.
دينياً، يعتنق أغلب سكان جنوب أفريقيا الديانة المسيحية البروتستانتية، حيث تشكل أكثر من ثلاثة أرباع السكان، يليهم اللادينيون بنسبة حوالي 15%، ثم المسيحيون الكاثوليك بنسبة 7.4%، فالمسلمون بنسبة 1.7%، والهنود بنسبة 1.1%، بينما تشكل الديانات الأخرى نسبة 1.7%.
تتميز جنوب أفريقيا بتنوع جغرافي كبير، حيث تضم السهول والهضاب والجبال الشاهقة والصحارى والسهول الساحلية، مما يجعلها موطناً لتنوع بيئي واسع. من ناحية المناخ، فهي تتمتع أيضاً بتنوع كبير؛ إذ تسجل المنطقة الشمالية الغربية من البلاد درجات حرارة مرتفعة جداً، بينما يشهد الجانب الشرقي من البلاد مناخاً شبه استوائياً معتدلاً ورطباً. أما المناطق الساحلية الجنوبية، فتتميز بمناخ مشابه لمناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث تكون حارة وجافة في الصيف وباردة ورطبة في الشتاء.
تاريخياً، تُعتبر منطقة جنوب أفريقيا من بين الأماكن التي شهدت وجود الإنسان منذ عصور قديمة، حيث تم العثور على العديد من الأحافير التي تعود إلى بدايات وجود البشر. وعلى مدى التاريخ الحديث، شهدت البلاد العديد من الحروب والنزاعات، حيث تعرضت للاحتلال منذ القرن السابع عشر، بدءاً من البرتغاليين ثم الهولنديين ثم البريطانيين.
استقلت جنوب أفريقيا في عام 1910 تحت اسم "اتحاد جنوب أفريقيا"، ولكن لم يكن استقلالاً فعلياً حيث ظلت تحت السيطرة البريطانية. خلال هذه الفترة، عانى السكان المحليون من تمييز عنصري واضح. ومع ذلك، في عام 1994، تمكنت حركات محلية معارضة للتمييز العنصري من تحقيق تغييرات مهمة، حيث تم اعتماد دستور جديد يضمن حقوقاً متساوية لجميع المواطنين بغض النظر عن أصولهم.
جغرافياً، تقع جنوب أفريقيا في أقصى جنوب القارة الأفريقية، حيث تحيط بها مياه المحيط من الجنوب ومعظم الجهتين الشرقية والغربية. يحدها من الشمال الشرقي كل من موزمبيق وإسواتيني، ومن الشمال، والشمال الغربي نامبيا وزيمبابوي وبوتسوانا. كما أن دولة جنوب أفريقيا تقع بالكامل جنوب خط الاستواء.
تبلغ مساحة الدولة 1,221,037 كيلومتراً مربعاً، ولديها ساحل طويل على المحيطين الهندي والأطلسي يصل طوله إلى حوالي 2,798 كيلومتراً. وبحسب آخر إحصائية، يبلغ عدد سكان جنوب أفريقيا حوالي 62 مليون نسمة، مما يجعلها ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية. يتكون التركيب السكاني من 81% من الأفارقة ذوي البشرة السمراء، و8.2% من مختلطو الأصول، و7.3% من الأوروبيين، و2.7% من الآسيويين، في حين تمثل النسبة غير المحددة الأصل أقل من 0.5%.
دينياً، يعتنق أغلب سكان جنوب أفريقيا الديانة المسيحية البروتستانتية، حيث تشكل أكثر من ثلاثة أرباع السكان، يليهم اللادينيون بنسبة حوالي 15%، ثم المسيحيون الكاثوليك بنسبة 7.4%، فالمسلمون بنسبة 1.7%، والهنود بنسبة 1.1%، بينما تشكل الديانات الأخرى نسبة 1.7%.
تتميز جنوب أفريقيا بتنوع جغرافي كبير، حيث تضم السهول والهضاب والجبال الشاهقة والصحارى والسهول الساحلية، مما يجعلها موطناً لتنوع بيئي واسع. من ناحية المناخ، فهي تتمتع أيضاً بتنوع كبير؛ إذ تسجل المنطقة الشمالية الغربية من البلاد درجات حرارة مرتفعة جداً، بينما يشهد الجانب الشرقي من البلاد مناخاً شبه استوائياً معتدلاً ورطباً. أما المناطق الساحلية الجنوبية، فتتميز بمناخ مشابه لمناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث تكون حارة وجافة في الصيف وباردة ورطبة في الشتاء.
تاريخياً، تُعتبر منطقة جنوب أفريقيا من بين الأماكن التي شهدت وجود الإنسان منذ عصور قديمة، حيث تم العثور على العديد من الأحافير التي تعود إلى بدايات وجود البشر. وعلى مدى التاريخ الحديث، شهدت البلاد العديد من الحروب والنزاعات، حيث تعرضت للاحتلال منذ القرن السابع عشر، بدءاً من البرتغاليين ثم الهولنديين ثم البريطانيين.
استقلت جنوب أفريقيا في عام 1910 تحت اسم "اتحاد جنوب أفريقيا"، ولكن لم يكن استقلالاً فعلياً حيث ظلت تحت السيطرة البريطانية. خلال هذه الفترة، عانى السكان المحليون من تمييز عنصري واضح. ومع ذلك، في عام 1994، تمكنت حركات محلية معارضة للتمييز العنصري من تحقيق تغييرات مهمة، حيث تم اعتماد دستور جديد يضمن حقوقاً متساوية لجميع المواطنين بغض النظر عن أصولهم.