الامارات 7 - علم الثورة العربية الكبرى كان رمزًا رئيسيًا للحركة النهضوية العربية التي قادها الهاشميون، تحت قيادة شريف مكة، الحسين بن علي. لقد كان للحسين مكانة بارزة وموقعة مرموقة في نفوس العرب والمسلمين بسبب مركزه الديني والسياسي. وقد حمل أبناؤه وأحفاده لواء هذه النهضة حتى يومنا هذا.
تعرّضت البلاد العربية للظلم والاضطهاد على يد جمعية الاتحاد والترقي التي تولت الحكم في الدولة العثمانية في عام 1908. وفي عام 1913، وجه خمسة وثلاثون نائبًا عربيًا في مجلس المبعوثان العثماني نداءً إلى الشريف الحسين بن علي، حيث فوّضوه للتحدث باسم العرب. استجابةً لهذا النداء، أعلن الشريف الثورة العربية في التاسع من شعبان عام 1334 هجريًا، الذي يوافق العاشر من يونيو عام 1916 ميلادي، بهدف تحرير الأراضي العربية من سيطرة الاتحاديين. وقد استطاعت الثورة، بقيادة الأمراء علي، فيصل، عبدالله، وزيد، أبناء الشريف الحسين بن علي، تحرير الحجاز، وشرقي الأردن، وفلسطين، وسوريا، والعراق، خلال الفترة ما بين عام 1916 وعام 1920.
كانت هناك عدة أسباب وراء قيام الثورة العربية الكبرى، منها:
استيلاء جمعية الاتحاد والترقي على زمام الأمور في الدولة العثمانية وسلب السلطة الشرعية من السلطان العثماني.
الإساءة للإسلام من قبل جمعية الاتحاد والترقي وإلغاء اللغة العربية.
المعاملة السيئة للرعايا الأجانب في الدولة العثمانية من غير الأتراك، بما في ذلك القتل والسجن دون محاكمة عادلة.
اضطهاد العرب وسعي الجمعية لتتريكهم والقضاء على لغتهم.
الأوضاع الاقتصادية السيئة التي عاناها العرب في الحجاز وبلاد الشام بسبب منع المساعدات.
إقدام جمال باشا السفاح على إعدام عدد كبير من قادة النهضة العربية والمفكرين.
أما بالنسبة لعلم الثورة العربية الكبرى، فقد تم تحديده بموجب الإرادة الملكية السنية ليتكون من ثلاثة ألوان متوازية: الأسود، والأخضر، والأبيض، مع مثلث أحمر عنابي. دلالات الألوان هي كالتالي: الأسود يرمز إلى راية العقاب التي اتخذها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك شعار دولة بني العباس. اللون الأخضر يمثل آل البيت، في حين أن الأبيض كان شعارًا للعرب منذ القدم. أما الأحمر العنابي، فهو يعكس رموز الأسرة المالكة من عهد الشريف أبو نمي إلى يومنا هذا.
تعرّضت البلاد العربية للظلم والاضطهاد على يد جمعية الاتحاد والترقي التي تولت الحكم في الدولة العثمانية في عام 1908. وفي عام 1913، وجه خمسة وثلاثون نائبًا عربيًا في مجلس المبعوثان العثماني نداءً إلى الشريف الحسين بن علي، حيث فوّضوه للتحدث باسم العرب. استجابةً لهذا النداء، أعلن الشريف الثورة العربية في التاسع من شعبان عام 1334 هجريًا، الذي يوافق العاشر من يونيو عام 1916 ميلادي، بهدف تحرير الأراضي العربية من سيطرة الاتحاديين. وقد استطاعت الثورة، بقيادة الأمراء علي، فيصل، عبدالله، وزيد، أبناء الشريف الحسين بن علي، تحرير الحجاز، وشرقي الأردن، وفلسطين، وسوريا، والعراق، خلال الفترة ما بين عام 1916 وعام 1920.
كانت هناك عدة أسباب وراء قيام الثورة العربية الكبرى، منها:
استيلاء جمعية الاتحاد والترقي على زمام الأمور في الدولة العثمانية وسلب السلطة الشرعية من السلطان العثماني.
الإساءة للإسلام من قبل جمعية الاتحاد والترقي وإلغاء اللغة العربية.
المعاملة السيئة للرعايا الأجانب في الدولة العثمانية من غير الأتراك، بما في ذلك القتل والسجن دون محاكمة عادلة.
اضطهاد العرب وسعي الجمعية لتتريكهم والقضاء على لغتهم.
الأوضاع الاقتصادية السيئة التي عاناها العرب في الحجاز وبلاد الشام بسبب منع المساعدات.
إقدام جمال باشا السفاح على إعدام عدد كبير من قادة النهضة العربية والمفكرين.
أما بالنسبة لعلم الثورة العربية الكبرى، فقد تم تحديده بموجب الإرادة الملكية السنية ليتكون من ثلاثة ألوان متوازية: الأسود، والأخضر، والأبيض، مع مثلث أحمر عنابي. دلالات الألوان هي كالتالي: الأسود يرمز إلى راية العقاب التي اتخذها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك شعار دولة بني العباس. اللون الأخضر يمثل آل البيت، في حين أن الأبيض كان شعارًا للعرب منذ القدم. أما الأحمر العنابي، فهو يعكس رموز الأسرة المالكة من عهد الشريف أبو نمي إلى يومنا هذا.