الامارات 7 - كانت مملكة حضرموت تقع في جنوب وجنوب شرق اليمن وامتدت إلى سلطنة عُمان، واعتُبرت إحدى الممالك العربية الجنوبية القديمة. حافظت حضرموت على استقلالها السياسي حتى غزاها ملك سبأ في أواخر القرن الثالث الميلادي.
أصل تسمية حضرموت
يُعتقد أن اسم "حضرموت" يعود إلى حضرموت بن قحطان بن عامر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح. كان يُعرف باسمه الحقيقي "عامر" لكنه لُقّب بحضرموت لكثرة قتاله في الحروب. وفي اللغة التوراتية، يُشير اسم حضرموت إلى "دار الموت". كانت عاصمة المملكة في البداية مدينة ميفعة، ثم أصبحت شبوة التي تعني "الملح"، إذ كانت تشتهر بمناجم الملح التي أسهمت في اقتصاد المملكة إلى جانب الزراعة، التي اعتمدت على قنوات وسدود بُنيت للاستفادة من مياه الأمطار، بالإضافة إلى التجارة التي جلبت ثروات وفيرة.
الحياة الدينية ونظام الحكم
من أبرز الآلهة في حضرموت الإله "سن"، الذي كان معبده في مدينة مذاب. تأثرت المعابد في حضرموت بطراز المباني في بلاد ما بين النهرين. أما نظام الحكم فكان ملكيًا وراثيًا، مع وجود مجلس شيوخ في المدينة يقدم المشورة للملك، في حين كان حكام المدن الأخرى يُنتخبون ويساعدون المجلس في إدارة شؤونها.
الآثار الباقية
في وادي لبنة، تم العثور على بقايا جدار يُعتقد أن "شكم سلحم" بناه في نهاية القرن الخامس قبل الميلاد بهدف حماية حضرموت من الأعداء القادمين من الجنوب. بُني الجدار بارتفاع يبلغ حوالي سبعة أمتار باستخدام حجارة مكعبة من الصخر، ورُصت بعناية مع مادة شبيهة بالإسمنت. يتوسط الجدار باب يُمكن للناس والقوافل المرور من خلاله، وتحتوي عليه أقدم الكتابات الحضرمية المكتشفة حتى الآن.
أصل تسمية حضرموت
يُعتقد أن اسم "حضرموت" يعود إلى حضرموت بن قحطان بن عامر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح. كان يُعرف باسمه الحقيقي "عامر" لكنه لُقّب بحضرموت لكثرة قتاله في الحروب. وفي اللغة التوراتية، يُشير اسم حضرموت إلى "دار الموت". كانت عاصمة المملكة في البداية مدينة ميفعة، ثم أصبحت شبوة التي تعني "الملح"، إذ كانت تشتهر بمناجم الملح التي أسهمت في اقتصاد المملكة إلى جانب الزراعة، التي اعتمدت على قنوات وسدود بُنيت للاستفادة من مياه الأمطار، بالإضافة إلى التجارة التي جلبت ثروات وفيرة.
الحياة الدينية ونظام الحكم
من أبرز الآلهة في حضرموت الإله "سن"، الذي كان معبده في مدينة مذاب. تأثرت المعابد في حضرموت بطراز المباني في بلاد ما بين النهرين. أما نظام الحكم فكان ملكيًا وراثيًا، مع وجود مجلس شيوخ في المدينة يقدم المشورة للملك، في حين كان حكام المدن الأخرى يُنتخبون ويساعدون المجلس في إدارة شؤونها.
الآثار الباقية
في وادي لبنة، تم العثور على بقايا جدار يُعتقد أن "شكم سلحم" بناه في نهاية القرن الخامس قبل الميلاد بهدف حماية حضرموت من الأعداء القادمين من الجنوب. بُني الجدار بارتفاع يبلغ حوالي سبعة أمتار باستخدام حجارة مكعبة من الصخر، ورُصت بعناية مع مادة شبيهة بالإسمنت. يتوسط الجدار باب يُمكن للناس والقوافل المرور من خلاله، وتحتوي عليه أقدم الكتابات الحضرمية المكتشفة حتى الآن.