الامارات 7 - كازاخستان:
تُعتبر جمهورية كازاخستان إحدى دول قارة آسيا الوسطى، حيث يقع الجزء الغربي منها بالقرب من نهر الأورال، مما يجعلها تندرج إدارياً ضمن القارة الأوروبية. تحتل كازاخستان المرتبة التاسعة عالميًا من حيث المساحة، إذ تمتد على حوالي 2,749,000 كيلومتر مربع. تتموضع البلاد بين دائرتي عرض 40 و56 درجة شمالًا، وخطي طول 46 و88 درجة شرقًا، وتحدها عدة دول منها الصين وروسيا وأوزبكستان وقيرغيزستان وتركمانستان.
تاريخ كازاخستان:
تعود أصول سكان كازاخستان إلى العصر الحجري الحديث، حيث تميزت المنطقة بعوامل جغرافية ومناخية ملائمة للاستقرار البشري. منذ القرن الحادي عشر، كانت كازاخستان محطة على طريق الحرير الذي ربط بين آسيا وأوروبا. بحلول القرن الثالث عشر، بدأت عمليات التوحيد السياسي، لا سيما بعد الغزو المغولي للمنطقة. في القرن الخامس عشر، كانت البلاد تسكنها قبائل بدوية تعتمد على التجارة في الثروة الحيوانية، كما شهدت نزاعات مع الشعوب الناطقة بالفارسية.
السيطرة الروسية:
بدأت الإمبراطورية الروسية بتوسيع نفوذها في كازاخستان في القرن التاسع عشر، حيث أسست حاميات عسكرية وثكنات في إطار ما يُعرف بـ "اللعبة الكبرى" نتيجة للهيمنة البريطانية على المنطقة. كان أول موقع روسي في كازاخستان هو أورسك عام 1735. اعتمد الروس اللغة الروسية في التعليم في المدارس والمؤسسات الحكومية. وقد نشأ استياء شعبي في عام 1860 بسبب السياسة الروسية التي دمرت الثقافة البدوية وأدت إلى الجوع والفقر، مما أدى إلى ظهور حركات وطنية تسعى للحفاظ على الهوية واللغة الأم.
الاستقلال:
حصلت كازاخستان على استقلالها عن الجمهورية السوفيتية في 16 ديسمبر 1991، مما أنهى حقبة الشيوعية. تولى نور سلطان نزارباييف رئاسة البلاد في تلك الفترة، لكن كازاخستان واجهت تحديات في تحقيق الإصلاحات. بحلول عام 2006، استطاعت البلاد أن تولد 60% من الناتج المحلي من خلال الاعتماد على النفط.
الاقتصاد:
يعتمد الاقتصاد الكازاخستاني بشكل كبير على عائدات النفط، حيث تشكل هذه العائدات حوالي 56% من إجمالي الإيرادات و55% من ميزانية الدولة. تمتلك كازاخستان احتياطات نفطية تعادل تلك الموجودة في العراق، وتعتبر من الدول الرائدة في إنتاج الغاز في آسيا. كما تشكل الزراعة نحو 5% من الناتج المحلي، مع اعتماد البلاد على تصدير محاصيل الحبوب والخضروات والبطيخ.
تُعتبر جمهورية كازاخستان إحدى دول قارة آسيا الوسطى، حيث يقع الجزء الغربي منها بالقرب من نهر الأورال، مما يجعلها تندرج إدارياً ضمن القارة الأوروبية. تحتل كازاخستان المرتبة التاسعة عالميًا من حيث المساحة، إذ تمتد على حوالي 2,749,000 كيلومتر مربع. تتموضع البلاد بين دائرتي عرض 40 و56 درجة شمالًا، وخطي طول 46 و88 درجة شرقًا، وتحدها عدة دول منها الصين وروسيا وأوزبكستان وقيرغيزستان وتركمانستان.
تاريخ كازاخستان:
تعود أصول سكان كازاخستان إلى العصر الحجري الحديث، حيث تميزت المنطقة بعوامل جغرافية ومناخية ملائمة للاستقرار البشري. منذ القرن الحادي عشر، كانت كازاخستان محطة على طريق الحرير الذي ربط بين آسيا وأوروبا. بحلول القرن الثالث عشر، بدأت عمليات التوحيد السياسي، لا سيما بعد الغزو المغولي للمنطقة. في القرن الخامس عشر، كانت البلاد تسكنها قبائل بدوية تعتمد على التجارة في الثروة الحيوانية، كما شهدت نزاعات مع الشعوب الناطقة بالفارسية.
السيطرة الروسية:
بدأت الإمبراطورية الروسية بتوسيع نفوذها في كازاخستان في القرن التاسع عشر، حيث أسست حاميات عسكرية وثكنات في إطار ما يُعرف بـ "اللعبة الكبرى" نتيجة للهيمنة البريطانية على المنطقة. كان أول موقع روسي في كازاخستان هو أورسك عام 1735. اعتمد الروس اللغة الروسية في التعليم في المدارس والمؤسسات الحكومية. وقد نشأ استياء شعبي في عام 1860 بسبب السياسة الروسية التي دمرت الثقافة البدوية وأدت إلى الجوع والفقر، مما أدى إلى ظهور حركات وطنية تسعى للحفاظ على الهوية واللغة الأم.
الاستقلال:
حصلت كازاخستان على استقلالها عن الجمهورية السوفيتية في 16 ديسمبر 1991، مما أنهى حقبة الشيوعية. تولى نور سلطان نزارباييف رئاسة البلاد في تلك الفترة، لكن كازاخستان واجهت تحديات في تحقيق الإصلاحات. بحلول عام 2006، استطاعت البلاد أن تولد 60% من الناتج المحلي من خلال الاعتماد على النفط.
الاقتصاد:
يعتمد الاقتصاد الكازاخستاني بشكل كبير على عائدات النفط، حيث تشكل هذه العائدات حوالي 56% من إجمالي الإيرادات و55% من ميزانية الدولة. تمتلك كازاخستان احتياطات نفطية تعادل تلك الموجودة في العراق، وتعتبر من الدول الرائدة في إنتاج الغاز في آسيا. كما تشكل الزراعة نحو 5% من الناتج المحلي، مع اعتماد البلاد على تصدير محاصيل الحبوب والخضروات والبطيخ.