الامارات 7 - تقع قلعة صلاح الدين الأيوبي في محافظة اللاذقية، سوريا، على قمة مرتفعة تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، محاطة بالغابات ومناظر طبيعية خلابة. تتواجد القلعة شرق مدينة اللاذقية، بالقرب من مدينة الحفة، على ارتفاع 410 أمتار عن سطح البحر، فوق قمة صخرية تمتد بشكل طولي، وتتشكل على هيئة مثلث متساوي الساقين، حيث يوجد واديان عميقان على جانبيها.
تنقسم القلعة إلى قسمين رئيسيين: القسم الشرقي الذي يُعتبر الأعلى ويحتوي على أغلب التحصينات الهامة، والقسم الغربي الذي يُعتبر منخفضاً بشكل ملحوظ ويقع على هضبة مسطحة كانت متصلة سابقاً بالرأس الصخري للقلعة، والتي فُصلت عنه عندما تم حفر خندق في الصخرة. تُعد قلعة صلاح الدين من أجمل القلاع من حيث فن العمارة العسكرية، وتتميز بإطلالتها المدهشة.
تاريخ القلعة: كانت القلعة تابعة لجزيرة أرواد في العهد اليوناني، ثم انتقلت إلى المنتصر المقدوني. كانت المدينة التي تقع فيها القلعة تُسمى سيفون، وهو الاسم الذي أُطلق لاحقاً على القلعة. ووفقًا للتاريخ، استولى سيف الدولة الحمداني على القلعة وجعلها حصنًا له، على الرغم من عدم وجود آثار تشير إلى وجود الحمدانيين فيها.
كما تشير الكتب التاريخية إلى أن الإمبراطور ابن الشمقمق اجتاح سوريا في أواخر القرن التاسع الميلادي واستولى على مدينة صهيون، وظلت القلعة في حوزة البيزنطيين حتى احتلال الفرنجة لمدينة اللاذقية، حيث أقاموا تحصينات في القسم الشرقي من القلعة ومنازل سكنية في القسم الغربي.
استعاد صلاح الدين الأيوبي القلعة من الفرنجة خلال حملته لمواجهة الصليبيين، ودامت المواجهات يومين قبل أن يتم تحريرها. في عهد المماليك، تولى الظاهر بيبرس إدارة القلعة، وفي الفترة العثمانية، هجرت العديد من القلاع في المنطقة بما في ذلك قلعة صلاح الدين بعد سقوط المماليك.
وبقيت القلعة مهجورة لعدة قرون حتى عاد بعض الرحالة الأجانب للاهتمام بها، مما ساهم في إعادتها إلى الأضواء وجعلها مقصدًا للسياح من مختلف أنحاء العالم.
تنقسم القلعة إلى قسمين رئيسيين: القسم الشرقي الذي يُعتبر الأعلى ويحتوي على أغلب التحصينات الهامة، والقسم الغربي الذي يُعتبر منخفضاً بشكل ملحوظ ويقع على هضبة مسطحة كانت متصلة سابقاً بالرأس الصخري للقلعة، والتي فُصلت عنه عندما تم حفر خندق في الصخرة. تُعد قلعة صلاح الدين من أجمل القلاع من حيث فن العمارة العسكرية، وتتميز بإطلالتها المدهشة.
تاريخ القلعة: كانت القلعة تابعة لجزيرة أرواد في العهد اليوناني، ثم انتقلت إلى المنتصر المقدوني. كانت المدينة التي تقع فيها القلعة تُسمى سيفون، وهو الاسم الذي أُطلق لاحقاً على القلعة. ووفقًا للتاريخ، استولى سيف الدولة الحمداني على القلعة وجعلها حصنًا له، على الرغم من عدم وجود آثار تشير إلى وجود الحمدانيين فيها.
كما تشير الكتب التاريخية إلى أن الإمبراطور ابن الشمقمق اجتاح سوريا في أواخر القرن التاسع الميلادي واستولى على مدينة صهيون، وظلت القلعة في حوزة البيزنطيين حتى احتلال الفرنجة لمدينة اللاذقية، حيث أقاموا تحصينات في القسم الشرقي من القلعة ومنازل سكنية في القسم الغربي.
استعاد صلاح الدين الأيوبي القلعة من الفرنجة خلال حملته لمواجهة الصليبيين، ودامت المواجهات يومين قبل أن يتم تحريرها. في عهد المماليك، تولى الظاهر بيبرس إدارة القلعة، وفي الفترة العثمانية، هجرت العديد من القلاع في المنطقة بما في ذلك قلعة صلاح الدين بعد سقوط المماليك.
وبقيت القلعة مهجورة لعدة قرون حتى عاد بعض الرحالة الأجانب للاهتمام بها، مما ساهم في إعادتها إلى الأضواء وجعلها مقصدًا للسياح من مختلف أنحاء العالم.