الامارات 7 - وكالة ناسا (NASA) هي اختصار لعبارة "National Aeronautics and Space Administration"، والتي تعني الوكالة الوطنية للفضاء والطيران. تأسست هذه الوكالة المدنية في عام 1958 بقرار من الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور، وتعتبر وكالة متخصصة في الأبحاث وتطوير البرامج والعمليات المتعلقة بالطيران والفضاء.
قبل تأسيس ناسا، كان هناك كيان صغير يسمى اللجنة الوطنية الاستشارية في علوم الفضاء، والمعروفة اختصاراً بـ "ناكا". جاءت نشأة ناسا كرد فعل مباشر من الحكومة الأمريكية على إطلاق الاتحاد السوفيتي أول قمر صناعي له إلى الفضاء، حيث اعتبرت الإدارة الأمريكية ذلك تحدياً لهيمنتها، مما أدى إلى تخصيص ميزانية ضخمة لوكالة ناسا لضمان تفوقها في مجال الفضاء خلال فترة الحرب الباردة.
تبلغ ميزانية ناسا حوالي 16 مليار دولار سنوياً، ويعمل فيها أكثر من 21 ألف موظف بشكل مباشر، بالإضافة إلى 20 ألف موظف آخر يعملون بعقود مؤقتة. تمول هذه الميزانية من الحكومة الفيدرالية الأمريكية.
حققت ناسا إنجازاً تاريخياً عام 1969 عندما أنزلت أول إنسان، رائد الفضاء نيل آرمسترونغ، على سطح القمر، مما أغلق الفجوة التكنولوجية مع الاتحاد السوفيتي في مجال الفضاء. بعد بعض الكوارث التي واجهتها بعثاتها، عادت ناسا لتعمل بقوة، وبدأت في التعاون مع القوات الجوية الأمريكية لإطلاق أقمار صناعية تقدم خدمات الاتصالات العسكرية، والتي كانت مزودة بكاميرات لنقل الأحداث مباشرة من ساحات المعارك.
حالياً، هناك خطط من شركة أمريكية لبناء ميناء للسياحة الفضائية في إمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ستتحمل الإمارة نصف تكاليف المشروع.
قبل تأسيس ناسا، كان هناك كيان صغير يسمى اللجنة الوطنية الاستشارية في علوم الفضاء، والمعروفة اختصاراً بـ "ناكا". جاءت نشأة ناسا كرد فعل مباشر من الحكومة الأمريكية على إطلاق الاتحاد السوفيتي أول قمر صناعي له إلى الفضاء، حيث اعتبرت الإدارة الأمريكية ذلك تحدياً لهيمنتها، مما أدى إلى تخصيص ميزانية ضخمة لوكالة ناسا لضمان تفوقها في مجال الفضاء خلال فترة الحرب الباردة.
تبلغ ميزانية ناسا حوالي 16 مليار دولار سنوياً، ويعمل فيها أكثر من 21 ألف موظف بشكل مباشر، بالإضافة إلى 20 ألف موظف آخر يعملون بعقود مؤقتة. تمول هذه الميزانية من الحكومة الفيدرالية الأمريكية.
حققت ناسا إنجازاً تاريخياً عام 1969 عندما أنزلت أول إنسان، رائد الفضاء نيل آرمسترونغ، على سطح القمر، مما أغلق الفجوة التكنولوجية مع الاتحاد السوفيتي في مجال الفضاء. بعد بعض الكوارث التي واجهتها بعثاتها، عادت ناسا لتعمل بقوة، وبدأت في التعاون مع القوات الجوية الأمريكية لإطلاق أقمار صناعية تقدم خدمات الاتصالات العسكرية، والتي كانت مزودة بكاميرات لنقل الأحداث مباشرة من ساحات المعارك.
حالياً، هناك خطط من شركة أمريكية لبناء ميناء للسياحة الفضائية في إمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ستتحمل الإمارة نصف تكاليف المشروع.