الامارات 7 - مدينة واسط هي مدينة عراقية عريقة تقع في وسط العراق، تبعد حوالي 180 كيلومتراً شمال العاصمة بغداد. تعتبر واسط نقطة الربط بين بغداد والمدن الجنوبية، وتعد مدينة الكوت عاصمةً لها. يمر عبرها نهر دجلة، الذي يمد العديد من الأنهار الأخرى مثل الدجيلي والشطرة.
تأسست مدينة واسط في عهد الحجاج بن يوسف لتكون مقراً لجيشه، وذلك في عام 702 ميلادياً، والذي يوافق 83 للهجرة في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان. سميت المدينة "واسط" لأنها كانت تمثل نقطة وسطية بين الأحواز والبصرة والكوفة. استخدمت واسط كمركز تجاري بري وبحري، واستمرت هذه التسمية حتى اليوم.
تمتاز المدينة بتطورها السريع في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية، حيث اتخذها الحجاج مركزاً لإدارة العديد من الأقاليم. اشتهرت بمهن صناعية وحرفية، مثل النجارة وصناعة الفخار، بالإضافة إلى انتشار القصب، مما أكسبها لقب "واسط القصب".
منذ نشأتها، كانت واسط موطناً لمجموعة متنوعة من السكان الذين تعايشوا معاً رغم اختلاف دياناتهم. كان أغلب سكان المدينة من المسلمين، إضافةً إلى وجود يهود ومسيحيين وأقليات أخرى. استمر هذا التعايش حتى الربع الأول من القرن العشرين، الذي شهد تغييرات كبيرة في المدينة.
حالياً، يبلغ عدد سكان واسط حوالي مليوني نسمة، وتم تقسيمها إدارياً إلى عدة نواحي، منها الموفقية والحفرية والشيخ سعد والزبيدية والأحرار.
تشير الأبحاث الأثرية إلى تاريخ المدينة العريق، حيث تم اكتشاف مسجدها ومقبرة قديمة وعدد من الآثار الأخرى عام 1936. ومن بين ما تبقى من قصر الحجاج، تظل مجموعة من الأعمدة والزخارف المعمارية الإسلامية. يعزى غياب العديد من معالم المدينة إلى شح المياه الذي أدى إلى هجرها وإهمالها، قبل أن تُعاد عملية البناء واكتشاف الآثار الموجودة فيها.
تأسست مدينة واسط في عهد الحجاج بن يوسف لتكون مقراً لجيشه، وذلك في عام 702 ميلادياً، والذي يوافق 83 للهجرة في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان. سميت المدينة "واسط" لأنها كانت تمثل نقطة وسطية بين الأحواز والبصرة والكوفة. استخدمت واسط كمركز تجاري بري وبحري، واستمرت هذه التسمية حتى اليوم.
تمتاز المدينة بتطورها السريع في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية، حيث اتخذها الحجاج مركزاً لإدارة العديد من الأقاليم. اشتهرت بمهن صناعية وحرفية، مثل النجارة وصناعة الفخار، بالإضافة إلى انتشار القصب، مما أكسبها لقب "واسط القصب".
منذ نشأتها، كانت واسط موطناً لمجموعة متنوعة من السكان الذين تعايشوا معاً رغم اختلاف دياناتهم. كان أغلب سكان المدينة من المسلمين، إضافةً إلى وجود يهود ومسيحيين وأقليات أخرى. استمر هذا التعايش حتى الربع الأول من القرن العشرين، الذي شهد تغييرات كبيرة في المدينة.
حالياً، يبلغ عدد سكان واسط حوالي مليوني نسمة، وتم تقسيمها إدارياً إلى عدة نواحي، منها الموفقية والحفرية والشيخ سعد والزبيدية والأحرار.
تشير الأبحاث الأثرية إلى تاريخ المدينة العريق، حيث تم اكتشاف مسجدها ومقبرة قديمة وعدد من الآثار الأخرى عام 1936. ومن بين ما تبقى من قصر الحجاج، تظل مجموعة من الأعمدة والزخارف المعمارية الإسلامية. يعزى غياب العديد من معالم المدينة إلى شح المياه الذي أدى إلى هجرها وإهمالها، قبل أن تُعاد عملية البناء واكتشاف الآثار الموجودة فيها.