الامارات 7 - دمشق، المعروفة بلقب "مدينة الياسمين"، هي عاصمة سوريا وأحد أقدم المدن في العالم، حيث مرت عبر تاريخها بالعديد من الحضارات. يُطلق عليها هذا اللقب نتيجة انتشار أشجار الياسمين في أحيائها، مما يجعل رائحة الياسمين جزءًا من هوائها. يعود اسم دمشق إلى عصور ما قبل الميلاد، حيث كانت تُعرف باسم "داماسكي"، ثم تحول في العهد الآرامي إلى "ديماشقو"، واستمر استخدام هذا الاسم حتى الفتح الإسلامي، حيث اشتُق الاسم العربي من الآرامي.
المعالم الحضارية والجمالية في دمشق
الجامع الأموي: يُعتبر من أشهر المعالم الدينية والحضارية في دمشق، وقد أُسس في عهد الحكم الأموي. أولى الحكام الأمويون اهتمامًا كبيرًا به، وزُين بأروع الزخارف الإسلامية، مما جعله تحفة معمارية فريدة.
الأسواق الدمشقية: تتكون من مجموعة من الأسواق التجارية القديمة ذات الطراز المعماري الشعبي التقليدي. تتميز هذه الأسواق بسقوفها التي تحمي الناس من أشعة الشمس والأمطار، وأشهرها سوق الحميدية وسوق البزورية.
المسرح الدمشقي: يعد من أقدم المسارح في سوريا، أسسه أبو خليل القباني في القرن التاسع عشر. لعب دورًا مهمًا في نشر الفن المسرحي في المدينة من خلال تقديم العديد من المسرحيات المشهورة.
البيت العربي الدمشقي: يتميز بتصميمه الفريد، حيث يحيط بغرفة غير مسقوفة، ويتميز بجمال تصميمه الداخلي الذي يضفي على المنزل طابعًا مميزًا.
الجغرافيا والمناخ
تعود تضاريس دمشق إلى العصر الطباشيري، وتبلغ مساحتها حوالي 105 كم². تقع المدينة بالقرب من السلسلة الجبلية اللبنانية، وتضم المرتفعات الجغرافية مثل جبل قاسيون. تحدها من الغرب البحر الأبيض المتوسط، الذي يعتبر أحد الموارد المائية المهمة. نهر بردى هو من بين الأنهار الشهيرة في المدينة، التي تحتوي أيضًا على مساحات خضراء شاسعة تشمل المزارع والبساتين.
مناخ دمشق يعتبر قاريًا شبه جاف، مع صيف حار حيث تتجاوز درجات الحرارة الأربعين مئوية، وشتاء بارد تصل فيه درجات الحرارة إلى حوالي سبع درجات. هطول الأمطار يتزايد في فصل الشتاء، وغالبًا ما يترافق مع تساقط الثلوج.
التركيبة السكانية
يُقدر عدد سكان دمشق بأكثر من مليونين ونصف المليون نسمة. أغلب السكان من أصول عربية دمشقية، مع وجود أقلية كردية ومجموعات من مدن سورية أخرى مثل حمص وحلب. شهدت المدينة تزايدًا في عدد السكان نتيجة هجرة العديد من السوريين من مناطق ريف دمشق ومحافظات أخرى. اللغة العربية هي اللغة الرسمية، بينما تُستخدم الإنجليزية والفرنسية في مجالات العمل والتعليم.
المعالم الحضارية والجمالية في دمشق
الجامع الأموي: يُعتبر من أشهر المعالم الدينية والحضارية في دمشق، وقد أُسس في عهد الحكم الأموي. أولى الحكام الأمويون اهتمامًا كبيرًا به، وزُين بأروع الزخارف الإسلامية، مما جعله تحفة معمارية فريدة.
الأسواق الدمشقية: تتكون من مجموعة من الأسواق التجارية القديمة ذات الطراز المعماري الشعبي التقليدي. تتميز هذه الأسواق بسقوفها التي تحمي الناس من أشعة الشمس والأمطار، وأشهرها سوق الحميدية وسوق البزورية.
المسرح الدمشقي: يعد من أقدم المسارح في سوريا، أسسه أبو خليل القباني في القرن التاسع عشر. لعب دورًا مهمًا في نشر الفن المسرحي في المدينة من خلال تقديم العديد من المسرحيات المشهورة.
البيت العربي الدمشقي: يتميز بتصميمه الفريد، حيث يحيط بغرفة غير مسقوفة، ويتميز بجمال تصميمه الداخلي الذي يضفي على المنزل طابعًا مميزًا.
الجغرافيا والمناخ
تعود تضاريس دمشق إلى العصر الطباشيري، وتبلغ مساحتها حوالي 105 كم². تقع المدينة بالقرب من السلسلة الجبلية اللبنانية، وتضم المرتفعات الجغرافية مثل جبل قاسيون. تحدها من الغرب البحر الأبيض المتوسط، الذي يعتبر أحد الموارد المائية المهمة. نهر بردى هو من بين الأنهار الشهيرة في المدينة، التي تحتوي أيضًا على مساحات خضراء شاسعة تشمل المزارع والبساتين.
مناخ دمشق يعتبر قاريًا شبه جاف، مع صيف حار حيث تتجاوز درجات الحرارة الأربعين مئوية، وشتاء بارد تصل فيه درجات الحرارة إلى حوالي سبع درجات. هطول الأمطار يتزايد في فصل الشتاء، وغالبًا ما يترافق مع تساقط الثلوج.
التركيبة السكانية
يُقدر عدد سكان دمشق بأكثر من مليونين ونصف المليون نسمة. أغلب السكان من أصول عربية دمشقية، مع وجود أقلية كردية ومجموعات من مدن سورية أخرى مثل حمص وحلب. شهدت المدينة تزايدًا في عدد السكان نتيجة هجرة العديد من السوريين من مناطق ريف دمشق ومحافظات أخرى. اللغة العربية هي اللغة الرسمية، بينما تُستخدم الإنجليزية والفرنسية في مجالات العمل والتعليم.