الامارات 7 - غور الأردن
كما يتضح من اسمه، يُعتبر غور الأردن جزءًا من المملكة الأردنية، وهو امتداد لمنطقة الانخفاض القاري. يُعرف هذا الغور بكونه منطقة منخفضة للغاية، حيث يصل انخفاضه عن مستوى سطح البحر إلى حوالي 400 متر. من أبرز معالم الأغوار هو البحر الميت، الذي يُعدّ أخفض نقطة على سطح الأرض، حيث يصل انخفاضه إلى 410 أمتار. هذه الخصائص جعلت الغور يحظى بأهمية كبيرة على المستوى المحلي والعالمي.
يطلق الأردنيون على الغور اسم "سلة الخضار"، حيث يُعتبر أكبر مصدر للخضار والفواكه في المملكة، ويُنتج ما يغطي احتياجات السوق الأردنية ويزيد. تعدّ الأغوار من أكثر المناطق زيارة للسكان، خاصةً في الأشهر الباردة، بسبب مناخها المعتدل وطبيعتها الجميلة.
الموقع
يمتد غور الأردن على طول ضفة نهر الأردن، حيث يقع الجزء الأكبر منه في الأراضي الأردنية بينما يمتد أيضًا إلى الأراضي الفلسطينية. تنقسم الأغوار إلى عدة مناطق، منها الأغوار الشمالية والأغوار الوسطى، والشونة الجنوبية، ومنطقة دير علا، ومنطقة البحر الميت. كما تشمل منطقة الكرامة، التي تحتل أهمية تاريخية كبيرة بسبب معركة الكرامة. ويُطلق على الأغوار أيضًا اسم وادي الأردن.
المناخ
يتميز غور الأردن بمناخ دافئ في الشتاء وحار جدًا في الصيف، وهو عامل رئيسي في تطور الزراعة بالمنطقة. الظروف المناخية الملائمة تساهم في إنتاج مجموعة واسعة من الفواكه والخضروات، خاصةً الموز، الذي يُزرع في مزارع كبيرة. تُعتبر التربة خصبة ومياهها وفيرة، مما يجعل إنتاجها كافيًا لتلبية احتياجات المملكة. بالإضافة إلى ذلك، يتميز الغور بوجود ثروة حيوانية كبيرة، حيث تُربى أعداد كبيرة من المواشي، خاصة في الجنوب، من منطقة القريقرة وصولاً إلى منطقة الموجب في الشمال.
الأهمية
يحمل غور الأردن أهمية تاريخية كبيرة، حيث يحتوي على العديد من مقامات الصحابة رضي الله عنهم، مثل مقام الصحابي الجليل شرحبيل بن حسنة، وأبو عبيدة، ومعاذ بن جبل، وغيرهم. كما يُعتقد أن مقام النبي لوط عليه السلام يقع في المنطقة، حيث يُوجد بجواره متحف سياحي كبير.
تتجلى الأهمية السياحية للغور في كونها وجهة يقصدها الزوار من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بالمناظر الخلابة والمواقع الأثرية. من أبرز المعالم السياحية في المنطقة منطقة المغطس، وطبقة فحل، ووادي الخرار، وهو الموقع الذي تم فيه تعميد المسيح عليه السلام، بالإضافة إلى التل الموجود في منطقة دير علا.
الصناعة
يتميز غور الأردن بأهمية اقتصادية كبيرة، حيث يضم عددًا من المصانع الهامة، من بينها مصنع البوتاس، ومصنع البرومين، ومصنع الفلاتر، وملح الصافي، بالإضافة إلى مصانع لإنتاج مواد التجميل المستخرجة من طين البحر الميت.
كما يتضح من اسمه، يُعتبر غور الأردن جزءًا من المملكة الأردنية، وهو امتداد لمنطقة الانخفاض القاري. يُعرف هذا الغور بكونه منطقة منخفضة للغاية، حيث يصل انخفاضه عن مستوى سطح البحر إلى حوالي 400 متر. من أبرز معالم الأغوار هو البحر الميت، الذي يُعدّ أخفض نقطة على سطح الأرض، حيث يصل انخفاضه إلى 410 أمتار. هذه الخصائص جعلت الغور يحظى بأهمية كبيرة على المستوى المحلي والعالمي.
يطلق الأردنيون على الغور اسم "سلة الخضار"، حيث يُعتبر أكبر مصدر للخضار والفواكه في المملكة، ويُنتج ما يغطي احتياجات السوق الأردنية ويزيد. تعدّ الأغوار من أكثر المناطق زيارة للسكان، خاصةً في الأشهر الباردة، بسبب مناخها المعتدل وطبيعتها الجميلة.
الموقع
يمتد غور الأردن على طول ضفة نهر الأردن، حيث يقع الجزء الأكبر منه في الأراضي الأردنية بينما يمتد أيضًا إلى الأراضي الفلسطينية. تنقسم الأغوار إلى عدة مناطق، منها الأغوار الشمالية والأغوار الوسطى، والشونة الجنوبية، ومنطقة دير علا، ومنطقة البحر الميت. كما تشمل منطقة الكرامة، التي تحتل أهمية تاريخية كبيرة بسبب معركة الكرامة. ويُطلق على الأغوار أيضًا اسم وادي الأردن.
المناخ
يتميز غور الأردن بمناخ دافئ في الشتاء وحار جدًا في الصيف، وهو عامل رئيسي في تطور الزراعة بالمنطقة. الظروف المناخية الملائمة تساهم في إنتاج مجموعة واسعة من الفواكه والخضروات، خاصةً الموز، الذي يُزرع في مزارع كبيرة. تُعتبر التربة خصبة ومياهها وفيرة، مما يجعل إنتاجها كافيًا لتلبية احتياجات المملكة. بالإضافة إلى ذلك، يتميز الغور بوجود ثروة حيوانية كبيرة، حيث تُربى أعداد كبيرة من المواشي، خاصة في الجنوب، من منطقة القريقرة وصولاً إلى منطقة الموجب في الشمال.
الأهمية
يحمل غور الأردن أهمية تاريخية كبيرة، حيث يحتوي على العديد من مقامات الصحابة رضي الله عنهم، مثل مقام الصحابي الجليل شرحبيل بن حسنة، وأبو عبيدة، ومعاذ بن جبل، وغيرهم. كما يُعتقد أن مقام النبي لوط عليه السلام يقع في المنطقة، حيث يُوجد بجواره متحف سياحي كبير.
تتجلى الأهمية السياحية للغور في كونها وجهة يقصدها الزوار من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بالمناظر الخلابة والمواقع الأثرية. من أبرز المعالم السياحية في المنطقة منطقة المغطس، وطبقة فحل، ووادي الخرار، وهو الموقع الذي تم فيه تعميد المسيح عليه السلام، بالإضافة إلى التل الموجود في منطقة دير علا.
الصناعة
يتميز غور الأردن بأهمية اقتصادية كبيرة، حيث يضم عددًا من المصانع الهامة، من بينها مصنع البوتاس، ومصنع البرومين، ومصنع الفلاتر، وملح الصافي، بالإضافة إلى مصانع لإنتاج مواد التجميل المستخرجة من طين البحر الميت.