الامارات 7 - هندوراس، أو جمهورية هندوراس، تقع في قارة أمريكا الوسطى، وتحدها من الغرب غواتيمالا، ومن الجنوب الغربي السلفادور، ومن الجنوب الشرقي نيكاراغوا، بينما يطل خليج فونسيكا على المحيط الهادئ من الجنوب، ويقع خليج هندوراس، الذي يُعتبر مدخلاً للبحر الكاريبي، شمال البلاد. تمتد مساحة هندوراس إلى 112,492 كيلومتر مربع، ويعيش فيها أكثر من ثمانية ملايين نسمة.
التاريخ
تاريخ هندوراس غني بالأحداث. في عصور ما قبل كولومبوس، كانت المنطقة جزءاً من حضارة المايا. في عام 1502، كان كريستوفر كولومبوس أول أوروبي يزور المنطقة، حيث وصل إلى بلدة تروخيو وأرسل شقيقه بارثولوميو لاستكشاف الجزر القريبة. بدأت إسبانيا التحضير لغزو البلاد بسبب ثرواتها المعدنية، واستقلت هندوراس عن إسبانيا في عام 1821، لتصبح جزءاً من الإمبراطورية المكسيكية حتى عام 1823، ثم انضمت إلى المقاطعات المتحدة في أمريكا الوسطى. حصلت على استقلالها الكامل في عام 1838.
على مدار تاريخها، واجهت هندوراس العديد من الأزمات السياسية، بما في ذلك 300 ثورة داخلية وحروب أهلية. بدأت السياسات الليبرالية الجديدة في البلاد في عام 1870، مما ساهم في نموها الاقتصادي، حيث أصبحت العاصمة، تيغوسيغالبا، مركزًا صناعيًا بعد إنشاء خط سكك حديدية يربطها بالساحل الكاريبي. استعاد الحكم المدني عافيته في عام 1979، مع انتخاب جمعية تأسيسية في عام 1980.
الاقتصاد
شهد الاقتصاد honduras نموًا تدريجيًا في السنوات الأخيرة، إذ حقق أعلى معدلاته في أمريكا اللاتينية عام 2010. ومع ذلك، تُعتبر البلاد من بين أفقر الدول في المنطقة، حيث يبلغ عدد العاطلين عن العمل حوالي 1.2 مليون شخص، بنسبة تصل إلى 27.9%. يعتمد الاقتصاد على عدة قطاعات، بما في ذلك الكهرباء، وخدمات الهواتف، واستخراج المعادن مثل الذهب والفضة والرصاص والزنك. في عام 2005، وقعت هندوراس اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة، وأُسس ميناء رئيسي ليكون مركزًا هامًا للتجارة البحرية.
التاريخ
تاريخ هندوراس غني بالأحداث. في عصور ما قبل كولومبوس، كانت المنطقة جزءاً من حضارة المايا. في عام 1502، كان كريستوفر كولومبوس أول أوروبي يزور المنطقة، حيث وصل إلى بلدة تروخيو وأرسل شقيقه بارثولوميو لاستكشاف الجزر القريبة. بدأت إسبانيا التحضير لغزو البلاد بسبب ثرواتها المعدنية، واستقلت هندوراس عن إسبانيا في عام 1821، لتصبح جزءاً من الإمبراطورية المكسيكية حتى عام 1823، ثم انضمت إلى المقاطعات المتحدة في أمريكا الوسطى. حصلت على استقلالها الكامل في عام 1838.
على مدار تاريخها، واجهت هندوراس العديد من الأزمات السياسية، بما في ذلك 300 ثورة داخلية وحروب أهلية. بدأت السياسات الليبرالية الجديدة في البلاد في عام 1870، مما ساهم في نموها الاقتصادي، حيث أصبحت العاصمة، تيغوسيغالبا، مركزًا صناعيًا بعد إنشاء خط سكك حديدية يربطها بالساحل الكاريبي. استعاد الحكم المدني عافيته في عام 1979، مع انتخاب جمعية تأسيسية في عام 1980.
الاقتصاد
شهد الاقتصاد honduras نموًا تدريجيًا في السنوات الأخيرة، إذ حقق أعلى معدلاته في أمريكا اللاتينية عام 2010. ومع ذلك، تُعتبر البلاد من بين أفقر الدول في المنطقة، حيث يبلغ عدد العاطلين عن العمل حوالي 1.2 مليون شخص، بنسبة تصل إلى 27.9%. يعتمد الاقتصاد على عدة قطاعات، بما في ذلك الكهرباء، وخدمات الهواتف، واستخراج المعادن مثل الذهب والفضة والرصاص والزنك. في عام 2005، وقعت هندوراس اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة، وأُسس ميناء رئيسي ليكون مركزًا هامًا للتجارة البحرية.