الامارات 7 - الموقع الجغرافي لمدينة زغوان
تقع مدينة زغوان في الجهة الشمالية الشرقية من تونس، على ارتفاع 1,295 مترًا عن المنحدر الشمالي الخصيب لجبل زغوان. تأسست المدينة على أنقاض الموقع الروماني القديم المعروف باسم زيجوس، وتبعد زغوان حوالي 51 كيلومترًا عن العاصمة التونسية. يُعتقد أن اسم المدينة مشتق من كلمة تعني الماء، حيث يرتبط الاسم اللاتيني "Ziqua" بكلمة "Aqua"، مما يعكس وفرة المياه في المنطقة. هذه الوفرة جعلت زغوان مركزًا لعدد من الحضارات، منها الحضارة الرومانية والإسلامية.
المعالم السياحية في زغوان
تتميز مدينة زغوان بعدد من المعالم السياحية البارزة، من أبرزها:
معبد المياه: يعد معبد المياه أثرًا رومانيًا مميزًا، شُيد في القرن الثاني قبل الميلاد بأمر من الإمبراطور هادريان. كان المعبد نقطة انطلاق رئيسية للمياه العذبة التي كانت تُزود سكان قرطاج، مما يجعله جزءًا مهمًا من شبكة نقل المياه في المنطقة.
كنيسة مسيحية قديمة: تعتبر من أقدم الكنائس التي لا تزال قائمة في المدينة، تقع في وسط المدينة بجوار مسجد إسلامي.
آثار أندلسية: تتميز زغوان بوجود آثار أندلسية عديدة.
حنايا: آثار رومانية تمتد على طول الطريق بين المدن التونسية، ترتفع حوالي 50 مترًا عن مستوى سطح البحر، حيث تمتد من جبل زغوان إلى قرطاج وتساعد في استمرارية تدفق المياه إلى القرطاجيين.
الشهرة الثقافية لمدينة زغوان
تشتهر زغوان بعدد من الأطعمة والمميزات الثقافية، منها:
كعك الورقة الأندلسي: يُعد من الحلويات التقليدية ويُحضر باستخدام اللوز وماء زهرة النسري.
المقربطة: أكلة تراثية تعود أصولها إلى الحضارة العثمانية.
مقام الولي الصالح سيدي علي عزوز: يُعتبر شخصية دينية بارزة ساهمت في تعزيز الأمن في الدولة المرادية في زمن محمد الحفصي، وترك تأثيرًا في انتشار الطريقة العزوزية في تونس.
زغوان في معجم البلدان
يقول ابن الأعرابي أن كلمة "زغي" تعني رائحة الحبش، ويشير إلى أن "غزوان" هو أحد الجبال الأفريقية الشامخة في تونس. يطلق عليه "كلب الزقاق" بسبب ارتفاعه، مما يسمح برؤيته من مسافات بعيدة. يُعتقد أن الجبل يحتوي على عدد كبير من القرى المأهولة، وتتميز المنطقة بكثرة المياه والنباتات، ما جعلها مأوى للصالحين وخيار المسلمين. ويتغنى أحد الشعراء بجمال زغوان، حيث يقول:
"وفي زغوان فاستعلي علوّاً وداني في تعاليك السحابا."
تقع مدينة زغوان في الجهة الشمالية الشرقية من تونس، على ارتفاع 1,295 مترًا عن المنحدر الشمالي الخصيب لجبل زغوان. تأسست المدينة على أنقاض الموقع الروماني القديم المعروف باسم زيجوس، وتبعد زغوان حوالي 51 كيلومترًا عن العاصمة التونسية. يُعتقد أن اسم المدينة مشتق من كلمة تعني الماء، حيث يرتبط الاسم اللاتيني "Ziqua" بكلمة "Aqua"، مما يعكس وفرة المياه في المنطقة. هذه الوفرة جعلت زغوان مركزًا لعدد من الحضارات، منها الحضارة الرومانية والإسلامية.
المعالم السياحية في زغوان
تتميز مدينة زغوان بعدد من المعالم السياحية البارزة، من أبرزها:
معبد المياه: يعد معبد المياه أثرًا رومانيًا مميزًا، شُيد في القرن الثاني قبل الميلاد بأمر من الإمبراطور هادريان. كان المعبد نقطة انطلاق رئيسية للمياه العذبة التي كانت تُزود سكان قرطاج، مما يجعله جزءًا مهمًا من شبكة نقل المياه في المنطقة.
كنيسة مسيحية قديمة: تعتبر من أقدم الكنائس التي لا تزال قائمة في المدينة، تقع في وسط المدينة بجوار مسجد إسلامي.
آثار أندلسية: تتميز زغوان بوجود آثار أندلسية عديدة.
حنايا: آثار رومانية تمتد على طول الطريق بين المدن التونسية، ترتفع حوالي 50 مترًا عن مستوى سطح البحر، حيث تمتد من جبل زغوان إلى قرطاج وتساعد في استمرارية تدفق المياه إلى القرطاجيين.
الشهرة الثقافية لمدينة زغوان
تشتهر زغوان بعدد من الأطعمة والمميزات الثقافية، منها:
كعك الورقة الأندلسي: يُعد من الحلويات التقليدية ويُحضر باستخدام اللوز وماء زهرة النسري.
المقربطة: أكلة تراثية تعود أصولها إلى الحضارة العثمانية.
مقام الولي الصالح سيدي علي عزوز: يُعتبر شخصية دينية بارزة ساهمت في تعزيز الأمن في الدولة المرادية في زمن محمد الحفصي، وترك تأثيرًا في انتشار الطريقة العزوزية في تونس.
زغوان في معجم البلدان
يقول ابن الأعرابي أن كلمة "زغي" تعني رائحة الحبش، ويشير إلى أن "غزوان" هو أحد الجبال الأفريقية الشامخة في تونس. يطلق عليه "كلب الزقاق" بسبب ارتفاعه، مما يسمح برؤيته من مسافات بعيدة. يُعتقد أن الجبل يحتوي على عدد كبير من القرى المأهولة، وتتميز المنطقة بكثرة المياه والنباتات، ما جعلها مأوى للصالحين وخيار المسلمين. ويتغنى أحد الشعراء بجمال زغوان، حيث يقول:
"وفي زغوان فاستعلي علوّاً وداني في تعاليك السحابا."