الامارات 7 - تُعتبر كاتدرائية القديس بطرس أكبر كنيسة في العالم، ويُطلق عليها أيضًا اسم بازليك القديس بطرس. بُنيت هذه الكاتدرائية في أواخر عصر النهضة، وتقع حاليًا رسميًا داخل حدود دولة الفاتيكان. تُعد من أكثر المواقع الدينية قداسة في الكنيسة الكاثوليكية، وتحتل مكانة مرموقة في العالم المسيحي، حيث تُعتبر من أعظم الكنائس، بالإضافة إلى ما تتميز به من جمال وتناسق في تصميمها.
الأهمية الدينية للكاتدرائية
تحتوي كاتدرائية القديس بطرس على ضريح هذا القديس، الذي يُعتبر شخصية بارزة في سفر أعمال الرسل وأناجيل العهد الجديد. وفقًا للروايات، وُلِد القديس بطرس في قرية بيت صيدا قرب بحيرة طبريا في فلسطين، وهو ابن يوحنا أبو يونا. يُعتبر بطرس أول باباوات الكنيسة الكاثوليكية وأحد التلاميذ الاثني عشر الذين اختارهم يسوع المسيح لنشر رسالته. كان القديس بطرس من المقربين ليسوع، وبحسب العقائد، فإن يسوع قد أسند إليه إدارة الكنيسة بعد وفاته، مما جعله يُعتبر أول أسقف في مدينة روما وأول بابا للكنيسة الكاثوليكية. يقع ضريحه مباشرة تحت المذبح الرئيسي في الكاتدرائية، المعروف بمذبح الاعتراف أو البابوي أو القديس بطرس.
نبذة تاريخية عن الكاتدرائية
تأسست الكاتدرائية في القرن السابع عشر على موقع كان مقدسًا لدى مسيحيي روما منذ العصور الأولى، حيث كان هناك ضريح مجيد ذكره المؤرخ الروماني غايوس. بعد إعلان المسيحية كدين رسمي للإمبراطورية الرومانية، قام الإمبراطور قسطنطين ببناء كنيسة فوق الضريح، أطلق عليها اسم الكنيسة القسطنطينية. خلال عصر النهضة، تمت ترميم الكنيسة وبناء الكاتدرائية كما نراها اليوم.
تحتوي كاتدرائية القديس بطرس على العديد من الأعمال الفنية التي تعود لعصر النهضة وما بعده، ومن أبرز هذه الأعمال هي تلك التي أنجزها الفنان مايكل أنجلو. وقد أدرجت الكاتدرائية على قائمة التراث العالمي كجزء من الفاتيكان، وتم تسجيلها في السجل الدولي للأعمال الثقافية لتكون تحت الحماية الخاصة في حال حدوث أي صدام مسلح.
تُعتبر كاتدرائية القديس بطرس المقر الرئيسي لأسقف روما، مما يجعلها تُعرف بهذا الاسم الذي يعني "الكرسي"، المشتق من كلمة كاتدرا اليونانية، على الرغم من أن المقر الرسمي للأسقف هو كاتدرائية القديس يوحنا اللاتراني. لذلك، يُشار إلى كاتدرائية القديس بطرس أحيانًا بالبازليك، التي تعني الكنيسة الكبيرة.
الأهمية الدينية للكاتدرائية
تحتوي كاتدرائية القديس بطرس على ضريح هذا القديس، الذي يُعتبر شخصية بارزة في سفر أعمال الرسل وأناجيل العهد الجديد. وفقًا للروايات، وُلِد القديس بطرس في قرية بيت صيدا قرب بحيرة طبريا في فلسطين، وهو ابن يوحنا أبو يونا. يُعتبر بطرس أول باباوات الكنيسة الكاثوليكية وأحد التلاميذ الاثني عشر الذين اختارهم يسوع المسيح لنشر رسالته. كان القديس بطرس من المقربين ليسوع، وبحسب العقائد، فإن يسوع قد أسند إليه إدارة الكنيسة بعد وفاته، مما جعله يُعتبر أول أسقف في مدينة روما وأول بابا للكنيسة الكاثوليكية. يقع ضريحه مباشرة تحت المذبح الرئيسي في الكاتدرائية، المعروف بمذبح الاعتراف أو البابوي أو القديس بطرس.
نبذة تاريخية عن الكاتدرائية
تأسست الكاتدرائية في القرن السابع عشر على موقع كان مقدسًا لدى مسيحيي روما منذ العصور الأولى، حيث كان هناك ضريح مجيد ذكره المؤرخ الروماني غايوس. بعد إعلان المسيحية كدين رسمي للإمبراطورية الرومانية، قام الإمبراطور قسطنطين ببناء كنيسة فوق الضريح، أطلق عليها اسم الكنيسة القسطنطينية. خلال عصر النهضة، تمت ترميم الكنيسة وبناء الكاتدرائية كما نراها اليوم.
تحتوي كاتدرائية القديس بطرس على العديد من الأعمال الفنية التي تعود لعصر النهضة وما بعده، ومن أبرز هذه الأعمال هي تلك التي أنجزها الفنان مايكل أنجلو. وقد أدرجت الكاتدرائية على قائمة التراث العالمي كجزء من الفاتيكان، وتم تسجيلها في السجل الدولي للأعمال الثقافية لتكون تحت الحماية الخاصة في حال حدوث أي صدام مسلح.
تُعتبر كاتدرائية القديس بطرس المقر الرئيسي لأسقف روما، مما يجعلها تُعرف بهذا الاسم الذي يعني "الكرسي"، المشتق من كلمة كاتدرا اليونانية، على الرغم من أن المقر الرسمي للأسقف هو كاتدرائية القديس يوحنا اللاتراني. لذلك، يُشار إلى كاتدرائية القديس بطرس أحيانًا بالبازليك، التي تعني الكنيسة الكبيرة.