الامارات 7 - جمهورية الصين الشعبية هي دولة ضخمة تُعتبر من أكبر الدول من حيث عدد السكان، حيث يقدر عدد سكانها بحوالي مليار و38 مليون نسمة. تقع الصين في الركن الغربي من قارة آسيا، حيث تطل على سواحل المحيط الهادئ من الشرق، بينما تحدها من الشمال دول الاتحاد السوفيتي السابق، ومن الشرق تحدها الهند وباكستان. تشكل هذه الدول مجتمعة مركز الثقل السكاني في العالم. يتوزع هذا العدد الهائل من السكان على مساحة تبلغ حوالي 9,600,000 كيلومتر مربع، تتميز بأنماط مناخية متنوعة، وتضاريس مختلفة، وغطاء نباتي متنوع، مما جعلها قوة اقتصادية هائلة تتنافس مع الاقتصادات المتقدمة.
لمحة تاريخية
تعتبر الحضارة الصينية من أقدم الحضارات في العالم، فقد بدأت الزراعة في السهول الفيضية للنهر الأصفر، الذي يتمتع بتربة خصبة، وظهرت أشكال متطورة من الزراعة منذ القدم. كان النظام السياسي في الجمهورية الصينية يعتمد على الملكية الوراثية (نظام السلالات). تعرضت الصين في النصف الأول من القرن العشرين لمرحلة من التفكك والحروب الأهلية التي قسمت البلاد إلى معسكرين رئيسيين: "الكومينتانغ" و"الشيوعيون". استمرت هذه الحروب لفترات طويلة حتى استطاع الحزب الشيوعي حسم الخلاف لصالحه عام 1949، ليؤسس جمهورية الصين الشعبية على أغلب الأراضي الصينية، بينما انكمشت سلطة الكومينتانغ في تايوان.
الصين الحديثة
على الرغم من اعتماد الصين على النظرية الاشتراكية في إدارة شؤون البلاد، فإنها أدخلت إصلاحات على نظام السوق عام 1978، مما أدى إلى تطور كبير في الاقتصاد الصيني. يعتبر الاقتصاد الصيني من أسرع الاقتصاديات نموًا في العالم، حيث تُعد الصين أكبر دولة مصدرة للسلع في العالم، وتحتل المرتبة الثانية في الاستيراد بفضل حجم قوتها الشرائية. كان لسياسة الزعيم الصيني "ماو تسي تونغ" الأثر الأكبر في دفع الاقتصاد نحو الصناعة من خلال خطة "القفزة العظمى"، حيث غزت الصناعات الصينية أسواق العالم بأسعار منخفضة جدًا. ساهمت السياسات الاقتصادية التي اتبعتها الحكومات الصينية في أواخر السبعينات والثمانينات، بالإضافة إلى إدخال العديد من الإصلاحات الاقتصادية، في دفع القطاع الصناعي نحو النمو بشكل كبير، مما ساعد في تقليل نسبة البطالة. كما انتشرت فكرة المصانع المنزلية، حيث عملت الأسر بأكملها في هذا القطاع. ومنذ تحرير الاقتصاد الصيني في عام 1978، شهدت البلاد نموًا كبيرًا حتى أصبحت تحتل المرتبة الثانية عالميًا من حيث الناتج المحلي الإجمالي.
لمحة تاريخية
تعتبر الحضارة الصينية من أقدم الحضارات في العالم، فقد بدأت الزراعة في السهول الفيضية للنهر الأصفر، الذي يتمتع بتربة خصبة، وظهرت أشكال متطورة من الزراعة منذ القدم. كان النظام السياسي في الجمهورية الصينية يعتمد على الملكية الوراثية (نظام السلالات). تعرضت الصين في النصف الأول من القرن العشرين لمرحلة من التفكك والحروب الأهلية التي قسمت البلاد إلى معسكرين رئيسيين: "الكومينتانغ" و"الشيوعيون". استمرت هذه الحروب لفترات طويلة حتى استطاع الحزب الشيوعي حسم الخلاف لصالحه عام 1949، ليؤسس جمهورية الصين الشعبية على أغلب الأراضي الصينية، بينما انكمشت سلطة الكومينتانغ في تايوان.
الصين الحديثة
على الرغم من اعتماد الصين على النظرية الاشتراكية في إدارة شؤون البلاد، فإنها أدخلت إصلاحات على نظام السوق عام 1978، مما أدى إلى تطور كبير في الاقتصاد الصيني. يعتبر الاقتصاد الصيني من أسرع الاقتصاديات نموًا في العالم، حيث تُعد الصين أكبر دولة مصدرة للسلع في العالم، وتحتل المرتبة الثانية في الاستيراد بفضل حجم قوتها الشرائية. كان لسياسة الزعيم الصيني "ماو تسي تونغ" الأثر الأكبر في دفع الاقتصاد نحو الصناعة من خلال خطة "القفزة العظمى"، حيث غزت الصناعات الصينية أسواق العالم بأسعار منخفضة جدًا. ساهمت السياسات الاقتصادية التي اتبعتها الحكومات الصينية في أواخر السبعينات والثمانينات، بالإضافة إلى إدخال العديد من الإصلاحات الاقتصادية، في دفع القطاع الصناعي نحو النمو بشكل كبير، مما ساعد في تقليل نسبة البطالة. كما انتشرت فكرة المصانع المنزلية، حيث عملت الأسر بأكملها في هذا القطاع. ومنذ تحرير الاقتصاد الصيني في عام 1978، شهدت البلاد نموًا كبيرًا حتى أصبحت تحتل المرتبة الثانية عالميًا من حيث الناتج المحلي الإجمالي.