الامارات 7 - مدينة أملج، التي تتبع محافظة تبوك في المملكة العربية السعودية، تقع في الجهة الغربية من البلاد على ساحل البحر الأحمر. تحدها مدينة ينبع من الجنوب، حيث تبعد عنها بحوالي 130 كيلومترًا، بينما تقع مدينة الوجه شمالًا على مسافة تقرب من 500 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من تبوك. يُعد موقعها الاستراتيجي أحد أسباب أهميتها الكبيرة.
تسميتها
أُطلق على أملج في البداية اسم "الحوراء"، إذ يُعتقد أن التسمية جاءت من حركة الموج الكبيرة في تلك المنطقة. لاحقًا، أُعيد تسميتها إلى "أم اللج"، قبل أن يتم دمج الاسم ليصبح "أملج".
الأهمية التاريخية
تعتبر مدينة أملج من المواقع التاريخية في المملكة، وقد شهدت انتعاشًا وازدهارًا ملحوظًا في العصر الحديث، خاصةً في الحركة التجارية والتعليمية والعمرانية. وقد ساهم افتتاح الطريق البحري بين ضبا، الواقعة شمال أملج، وسافجة في جمهورية مصر العربية، في تعزيز حركة التجارة. في العصور السابقة، كانت أملج تُعتبر واحدة من أشهر المدن التجارية بعد مكة المكرمة، على الرغم من أن هذه التجارة تراجعت مع مرور الزمن. يُقدّر عدد سكان المدينة بنحو 61 ألف نسمة تقريبًا.
الآثار والمعالم
تعتبر أملج مدينة قديمة، رغم أن اسمها حديث. هناك آثار هامة في شمال أملج تُعرف باسم الغبايا، مما يشير إلى أن المنطقة قد تكون هي الحوراء المذكورة في رحلات الحج. وقد اشتهرت المدينة أيضًا بين العلماء العرب والمسلمين، حيث يُعتقد أنها كانت تُعرف في العهد الروماني باسم "المدينة البيضاء" (لوكي لوما).
النشاطات الاقتصادية
كان سكان أملج يتميزون ببناء السفن، كما انخرطوا في أعمال أخرى مثل الزراعة، وتربية الماشية، وصيد الأسماك. بالإضافة إلى ذلك، تتبع المدينة عددًا من القرى المختلفة، مثل الحرّة، والنصبة، والشدخ، والحسي، والبوانة، والحائل، والمرخ، وغيرها، حيث يصل عدد هذه القرى تقريبًا إلى 45 قرية.
تسميتها
أُطلق على أملج في البداية اسم "الحوراء"، إذ يُعتقد أن التسمية جاءت من حركة الموج الكبيرة في تلك المنطقة. لاحقًا، أُعيد تسميتها إلى "أم اللج"، قبل أن يتم دمج الاسم ليصبح "أملج".
الأهمية التاريخية
تعتبر مدينة أملج من المواقع التاريخية في المملكة، وقد شهدت انتعاشًا وازدهارًا ملحوظًا في العصر الحديث، خاصةً في الحركة التجارية والتعليمية والعمرانية. وقد ساهم افتتاح الطريق البحري بين ضبا، الواقعة شمال أملج، وسافجة في جمهورية مصر العربية، في تعزيز حركة التجارة. في العصور السابقة، كانت أملج تُعتبر واحدة من أشهر المدن التجارية بعد مكة المكرمة، على الرغم من أن هذه التجارة تراجعت مع مرور الزمن. يُقدّر عدد سكان المدينة بنحو 61 ألف نسمة تقريبًا.
الآثار والمعالم
تعتبر أملج مدينة قديمة، رغم أن اسمها حديث. هناك آثار هامة في شمال أملج تُعرف باسم الغبايا، مما يشير إلى أن المنطقة قد تكون هي الحوراء المذكورة في رحلات الحج. وقد اشتهرت المدينة أيضًا بين العلماء العرب والمسلمين، حيث يُعتقد أنها كانت تُعرف في العهد الروماني باسم "المدينة البيضاء" (لوكي لوما).
النشاطات الاقتصادية
كان سكان أملج يتميزون ببناء السفن، كما انخرطوا في أعمال أخرى مثل الزراعة، وتربية الماشية، وصيد الأسماك. بالإضافة إلى ذلك، تتبع المدينة عددًا من القرى المختلفة، مثل الحرّة، والنصبة، والشدخ، والحسي، والبوانة، والحائل، والمرخ، وغيرها، حيث يصل عدد هذه القرى تقريبًا إلى 45 قرية.