الامارات 7 - الجدل حول موقع أهل الكهف يعد من المواضيع المثيرة للجدل، حيث تختلف الآراء حول مكان قبور أصحاب الكهف المذكورين في القرآن الكريم بسورة الكهف، إذ تشير التقديرات إلى وجود ما يقارب أربعين دولة تحتوي على كهوف يُحتمل أن تكون مرتبطة بأصحاب الكهف. من بين هذه الدول، نجد اليمن وتركيا، حيث يوجد في كل منهما ثلاثة مواقع تحمل اسم "موقع أصحاب الكهف". رغم كثرة الأقاويل، لا توجد حتى الآن أدلة قاطعة أو وثائق أثرية تشير إلى الموقع الحقيقي لأهل الكهف.
أحد المستشرقين اعتقد أن كهف أهل الكهف يقع في الرجيب بالأردن، بينما اقترح آخرون أن يكون في مدينة البتراء، وبعضهم أشار إلى مواقع في نينوى، دمشق، بريطانيا، اسكندنافيا، وروما، دون أن يتم التأكيد على أي من هذه الأماكن حتى الآن.
موقع أهل الكهف في الأردن
تشير الأدلة إلى أن مكان أصحاب الكهف يقع في قرية الرجيب، التي كانت تُعرف سابقًا بالرقيم، وهو الاسم المتوافق مع ما ورد في القرآن. تقع هذه القرية على بُعد 1.5 كم شرق منطقة أبو علندا، ويقع الكهف على سفح جبل ضمن مقبرة بيزنطية. يحتوي الكهف على قاعة مركزية وثلاث غرف مسقوفة، بالإضافة إلى سبعة مدافن حجرية مزينة بزخارف نباتية وهندسية.
دلائل وجود مكان أهل الكهف في الأردن
استند العلماء إلى عدة أدلة تدعم فرضية وجود كهف أصحاب الكهف في الأردن، ومنها:
الدليل التاريخي: هناك العديد من الشهادات من صحابة وقادة إسلاميين مروا بالكهف ورأوا عظام أصحاب الكهف، مثل الصحابي عبادة بن الصامت ومعاوية بن أبي سفيان.
الدليل الأثري: الدراسات الأثرية تشير إلى أن الموقع في الرجيب يعود لأصحاب الكهف، حيث وُجد بناء قديم فوق الكهف استُخدم كمسجد في العصر الإسلامي، مع بقايا محراب وسبعة أعمدة حجرية.
الدليل الجيولوجي: تشير الدراسات الجيولوجية إلى أن مكونات تربة المنطقة تساعد في الحفاظ على الأجسام، مما يفسر عدم تحلل أجساد أصحاب الكهف على مدار ثلاثة قرون.
أدلة أخرى: يتوافق موقع كهف الرجيب مع حركة الشمس، حيث تؤكد الدراسات أن أشعة الشمس تشرق وتغرب مرتين يوميًا على الكهف، وهو ما يتفق مع ما ذُكر في القرآن، في حين أن كهوف أخرى مثل كهوف أفسوس وطوروس في تركيا لا تنطبق عليها هذه الشروط.
أقوال حول مكان أهل الكهف في الأردن
هناك مقولات من علماء ومؤرخين قدامى تدعم فكرة وجود كهف أصحاب الكهف في الرجيب، مثل:
ياقوت الحموي: أشار إلى أن عمان هي مدينة دقيانوس، الذي فتن أصحاب الكهف، والكهوف قريبة منها.
ابن شدّاد: ذكر أن البلقاء تحتوي على الكهف والرقيم، مع وجود آثار قديمة في عمان.
المقريزي: تحدث عن تاريخ عمان كمدينة دقيانوس، مشيرًا إلى موقع الرقيم.
القزويني: وصف البلقاء كمنطقة تحتوي على الكهف والرقيم وفقًا لبعض الروايات.
تظل المسألة محل جدل، ولكن الأدلة التاريخية والأثرية تُعزز فرضية أن كهف أصحاب الكهف يقع في الرجيب بالأردن.
أحد المستشرقين اعتقد أن كهف أهل الكهف يقع في الرجيب بالأردن، بينما اقترح آخرون أن يكون في مدينة البتراء، وبعضهم أشار إلى مواقع في نينوى، دمشق، بريطانيا، اسكندنافيا، وروما، دون أن يتم التأكيد على أي من هذه الأماكن حتى الآن.
موقع أهل الكهف في الأردن
تشير الأدلة إلى أن مكان أصحاب الكهف يقع في قرية الرجيب، التي كانت تُعرف سابقًا بالرقيم، وهو الاسم المتوافق مع ما ورد في القرآن. تقع هذه القرية على بُعد 1.5 كم شرق منطقة أبو علندا، ويقع الكهف على سفح جبل ضمن مقبرة بيزنطية. يحتوي الكهف على قاعة مركزية وثلاث غرف مسقوفة، بالإضافة إلى سبعة مدافن حجرية مزينة بزخارف نباتية وهندسية.
دلائل وجود مكان أهل الكهف في الأردن
استند العلماء إلى عدة أدلة تدعم فرضية وجود كهف أصحاب الكهف في الأردن، ومنها:
الدليل التاريخي: هناك العديد من الشهادات من صحابة وقادة إسلاميين مروا بالكهف ورأوا عظام أصحاب الكهف، مثل الصحابي عبادة بن الصامت ومعاوية بن أبي سفيان.
الدليل الأثري: الدراسات الأثرية تشير إلى أن الموقع في الرجيب يعود لأصحاب الكهف، حيث وُجد بناء قديم فوق الكهف استُخدم كمسجد في العصر الإسلامي، مع بقايا محراب وسبعة أعمدة حجرية.
الدليل الجيولوجي: تشير الدراسات الجيولوجية إلى أن مكونات تربة المنطقة تساعد في الحفاظ على الأجسام، مما يفسر عدم تحلل أجساد أصحاب الكهف على مدار ثلاثة قرون.
أدلة أخرى: يتوافق موقع كهف الرجيب مع حركة الشمس، حيث تؤكد الدراسات أن أشعة الشمس تشرق وتغرب مرتين يوميًا على الكهف، وهو ما يتفق مع ما ذُكر في القرآن، في حين أن كهوف أخرى مثل كهوف أفسوس وطوروس في تركيا لا تنطبق عليها هذه الشروط.
أقوال حول مكان أهل الكهف في الأردن
هناك مقولات من علماء ومؤرخين قدامى تدعم فكرة وجود كهف أصحاب الكهف في الرجيب، مثل:
ياقوت الحموي: أشار إلى أن عمان هي مدينة دقيانوس، الذي فتن أصحاب الكهف، والكهوف قريبة منها.
ابن شدّاد: ذكر أن البلقاء تحتوي على الكهف والرقيم، مع وجود آثار قديمة في عمان.
المقريزي: تحدث عن تاريخ عمان كمدينة دقيانوس، مشيرًا إلى موقع الرقيم.
القزويني: وصف البلقاء كمنطقة تحتوي على الكهف والرقيم وفقًا لبعض الروايات.
تظل المسألة محل جدل، ولكن الأدلة التاريخية والأثرية تُعزز فرضية أن كهف أصحاب الكهف يقع في الرجيب بالأردن.