الامارات 7 - ذُكِر في كتب التفسير أن فرعون غرق في البحر الأحمر، المعروف أيضاً ببحر القلزم، بينما ذهب بعضهم إلى أنه غرق في نهر النيل.
قصة موت فرعون بدأت عندما أوحى الله تعالى إلى نبيه موسى عليه السلام أن يسير بقومه ليلاً، فتوجه بهم نحو البحر الأحمر. وعندما علم فرعون بذلك، أمر بتجميع الناس وخرج في إثر موسى وقومه. وعندما أدركهم، أمر الله موسى أن يضرب البحر بعصاه، فانفلق البحر إلى اثني عشر طريقاً، كل منها كأطواد الجبال. عبر موسى وقومه هذه الطرق بنجاح، بينما غرق فرعون وجنوده عندما دخلوا البحر في محاولة للحاق بهم، حيث أمر الله البحر أن يعود إلى حالته السابقة فانطبق عليهم. وقد شكر موسى الله تعالى على إنقاذه وقومه من بطش فرعون، واستمر اليهود في صوم هذا اليوم احتفالاً بنجاتهم، والذي يت coincides مع العاشر من محرم، المعروف بيوم عاشوراء.
أما مصير فرعون، فقد عاش كافراً ومات على ذلك، ومصيره هو الخلود في النار، وهو مصير الطغاة والكفار كما ورد في القرآن الكريم، حيث قال تعالى: "وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ*النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ".
وفيما يتعلق بما يُقال عن أن فرعون نطق بالإيمان في آخر لحظاته، فهذا إيمان لا ينفع صاحبه، لأنه كان إيماناً اضطرارياً. فالإيمان الذي يأتي في وقت نزول العقاب لا ينقذ صاحبه. وقد نجى الله تعالى جسد فرعون ليكون عبرة للأجيال القادمة، ليشهدوا عاقبة الكفر بالله. فقد كان فرعون جاحداً للخالق، مكذباً بوجوده، ووصف موسى بالجنون والسحر، وأنكر وجود الخالق.
قصة موت فرعون بدأت عندما أوحى الله تعالى إلى نبيه موسى عليه السلام أن يسير بقومه ليلاً، فتوجه بهم نحو البحر الأحمر. وعندما علم فرعون بذلك، أمر بتجميع الناس وخرج في إثر موسى وقومه. وعندما أدركهم، أمر الله موسى أن يضرب البحر بعصاه، فانفلق البحر إلى اثني عشر طريقاً، كل منها كأطواد الجبال. عبر موسى وقومه هذه الطرق بنجاح، بينما غرق فرعون وجنوده عندما دخلوا البحر في محاولة للحاق بهم، حيث أمر الله البحر أن يعود إلى حالته السابقة فانطبق عليهم. وقد شكر موسى الله تعالى على إنقاذه وقومه من بطش فرعون، واستمر اليهود في صوم هذا اليوم احتفالاً بنجاتهم، والذي يت coincides مع العاشر من محرم، المعروف بيوم عاشوراء.
أما مصير فرعون، فقد عاش كافراً ومات على ذلك، ومصيره هو الخلود في النار، وهو مصير الطغاة والكفار كما ورد في القرآن الكريم، حيث قال تعالى: "وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ*النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ".
وفيما يتعلق بما يُقال عن أن فرعون نطق بالإيمان في آخر لحظاته، فهذا إيمان لا ينفع صاحبه، لأنه كان إيماناً اضطرارياً. فالإيمان الذي يأتي في وقت نزول العقاب لا ينقذ صاحبه. وقد نجى الله تعالى جسد فرعون ليكون عبرة للأجيال القادمة، ليشهدوا عاقبة الكفر بالله. فقد كان فرعون جاحداً للخالق، مكذباً بوجوده، ووصف موسى بالجنون والسحر، وأنكر وجود الخالق.