الامارات 7 - السياسة
تُعرف السياسة بأنها العملية التي يتم من خلالها ممارسة السلطة ضمن نطاق الدولة أو المدينة، حيث تُثبَت القوانين من خلال قوة عامة تتجسد في عدد من المؤسسات والأجهزة. ويستتبع مفهوم السياسة العديد من المفاهيم الأخرى مثل الدولة، الحق، القانون، السلطة السياسية، والعدالة. ويعتبر الفيلسوف أرسطو أن الإنسان هو كائن سياسي بطبعه، يتميز بقدرته على التمييز بين الخير والشر، والعدل والظلم، مما يؤسس للتواصل الذي يفضي إلى تكوين الأسرة والدولة.
تُعتبر الممارسة السياسية من أهم الأنشطة البشرية، حيث تساهم بشكل كبير في تنظيم الوجود الاجتماعي من خلال وضع مبادئ قانونية وعقلية وأخلاقية يقوم عليها النظام.
الدولة
تُعرَف الدولة بأنها تنظيم سياسي يضمن حماية القوانين وتأمين النظام لمجموعة من الناس تعيش بشكل دائم على أرض معينة، تربطهم روابط جغرافية وتاريخية وثقافية مشتركة. يرتبط اسم الدولة بعدد من الأجهزة المسؤولة عن إدارة الشؤون العامة، وتستمد سلطتها من مجموعة من التشريعات والقوانين السياسية التي تهدف إلى تحقيق الحرية والأمن والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع.
الدولة في الفلسفة
تستمد الدولة مشروعيتها، وفقاً للفلاسفة، من الالتزام بمبادئ العقود المبرمة بين أفراد المجتمع، والتي تهدف إلى تحقيق المصالح العامة. بحسب الفيلسوف إسبينوزا، يتمثل ذلك في حماية حقوق الأفراد ككائنات عاقلة، بينما يرى هوبز أن الهدف هو تحقيق السلام والأمن الاجتماعي.
انتقد هيجل التصور التعاقدي الذي يُعتبر الدولة غايةً خارجية مثل الحرية والسلام والملكية، واعتبر أن الغاية من وجود الدولة هي غاية باطنية، إذ تمثل إرادة وروح ووعي أمة. من وجهة نظره، تُعتبر الدولة تجسيداً للعقل المطلق.
أما ماكس فيبر، فقد أشار إلى وجود عدة أنواع من المشروعية عبر التاريخ، مثل المشروعية التي تعتمد على حماية التراث وقيم الأجداد، وأخرى ترتبط بشخص يمثل سلطة أخلاقية أو دينية أو أيديولوجية، فضلاً عن المشروعية المؤسسية المستمدة من المرجعية القانونية والتمثيل الانتخابي.
فيما يرى جون لوك أن الدولة تستمد مشروعيتها من قدرتها على توفير الحقوق المدنية، فلا يمكن لأي دولة أن تحظى بالمشروعية ما لم توفر الأمن وتمكن الأفراد من ممارسة حرياتهم وحماية ممتلكاتهم، بالإضافة إلى تكريس قيم المساواة. ويؤكد لوك أن الدولة تتطلب تطبيق القانون على جميع أفراد المجتمع دون تمييز أو استثناء. ومن أقواله في هذا السياق: "يبدو لي أن الدولة جماعة من الناس تكونت لغرض وحيد، وهو المحافظة على خيراتهم المدنية وتنميتها."
تُعرف السياسة بأنها العملية التي يتم من خلالها ممارسة السلطة ضمن نطاق الدولة أو المدينة، حيث تُثبَت القوانين من خلال قوة عامة تتجسد في عدد من المؤسسات والأجهزة. ويستتبع مفهوم السياسة العديد من المفاهيم الأخرى مثل الدولة، الحق، القانون، السلطة السياسية، والعدالة. ويعتبر الفيلسوف أرسطو أن الإنسان هو كائن سياسي بطبعه، يتميز بقدرته على التمييز بين الخير والشر، والعدل والظلم، مما يؤسس للتواصل الذي يفضي إلى تكوين الأسرة والدولة.
تُعتبر الممارسة السياسية من أهم الأنشطة البشرية، حيث تساهم بشكل كبير في تنظيم الوجود الاجتماعي من خلال وضع مبادئ قانونية وعقلية وأخلاقية يقوم عليها النظام.
الدولة
تُعرَف الدولة بأنها تنظيم سياسي يضمن حماية القوانين وتأمين النظام لمجموعة من الناس تعيش بشكل دائم على أرض معينة، تربطهم روابط جغرافية وتاريخية وثقافية مشتركة. يرتبط اسم الدولة بعدد من الأجهزة المسؤولة عن إدارة الشؤون العامة، وتستمد سلطتها من مجموعة من التشريعات والقوانين السياسية التي تهدف إلى تحقيق الحرية والأمن والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع.
الدولة في الفلسفة
تستمد الدولة مشروعيتها، وفقاً للفلاسفة، من الالتزام بمبادئ العقود المبرمة بين أفراد المجتمع، والتي تهدف إلى تحقيق المصالح العامة. بحسب الفيلسوف إسبينوزا، يتمثل ذلك في حماية حقوق الأفراد ككائنات عاقلة، بينما يرى هوبز أن الهدف هو تحقيق السلام والأمن الاجتماعي.
انتقد هيجل التصور التعاقدي الذي يُعتبر الدولة غايةً خارجية مثل الحرية والسلام والملكية، واعتبر أن الغاية من وجود الدولة هي غاية باطنية، إذ تمثل إرادة وروح ووعي أمة. من وجهة نظره، تُعتبر الدولة تجسيداً للعقل المطلق.
أما ماكس فيبر، فقد أشار إلى وجود عدة أنواع من المشروعية عبر التاريخ، مثل المشروعية التي تعتمد على حماية التراث وقيم الأجداد، وأخرى ترتبط بشخص يمثل سلطة أخلاقية أو دينية أو أيديولوجية، فضلاً عن المشروعية المؤسسية المستمدة من المرجعية القانونية والتمثيل الانتخابي.
فيما يرى جون لوك أن الدولة تستمد مشروعيتها من قدرتها على توفير الحقوق المدنية، فلا يمكن لأي دولة أن تحظى بالمشروعية ما لم توفر الأمن وتمكن الأفراد من ممارسة حرياتهم وحماية ممتلكاتهم، بالإضافة إلى تكريس قيم المساواة. ويؤكد لوك أن الدولة تتطلب تطبيق القانون على جميع أفراد المجتمع دون تمييز أو استثناء. ومن أقواله في هذا السياق: "يبدو لي أن الدولة جماعة من الناس تكونت لغرض وحيد، وهو المحافظة على خيراتهم المدنية وتنميتها."