الامارات 7 -
يعد البحر الأحمر وجهةً سياحية متفردة تجمع بين الفخامة والطبيعة البكر، لتصبح واحدة من أروع التجارب السياحية المتجددة في العالم. تقع هذه الجوهرة على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية وتمتد على مساحة تزيد عن 28 ألف كيلومتر مربع، حيث تُعتبر من الوجهات التي تُوفر تجربة مميزة للسياحة المتجددة والفاخرة لكل من يزورها. تتنوع الطبيعة الساحرة في البحر الأحمر بين الجزر البكر والشعاب المرجانية المدهشة والبراكين الخامدة، لتقدم بذلك تجربة تجمع بين سحر الطبيعة الفريد والرفاهية الراقية.
تمتلك منطقة البحر الأحمر رابع أكبر حيد مرجاني مزدهر في العالم، حيث تنبض الحياة تحت الماء بأكثر من 300 نوع من الشعاب المرجانية، يصل عمر بعضها إلى 7000 عام. هذه الشعاب المرجانية تُعد موطنًا لمجموعة ضخمة من الحياة البحرية؛ حيث يتجاوز عدد أنواع الأسماك 1000 نوع، منها الكثير من الأنواع النادرة التي تضفي على تجربة الغوص طابعًا لا يُنسى. إن المياه الصافية والدفء المستمر لمياه البحر تجعل تجربة الغوص والاستكشاف تحت سطح الماء تجربة تستحق التكرار.
عند زيارتك لوجهة البحر الأحمر، يمكنك اكتشاف أكثر من 90 جزيرة بكر لم تطأها القدم البشرية بعد، حيث تنتظرك فيها مغامرات لا مثيل لها. يُعد الإبحار والتجديف بالكاياك من أفضل الطرق لاستكشاف الجزر الساحرة والمياه الزرقاء الصافية، ويمكنك أيضًا الاستمتاع بمشاهدة الطيور المحلية والمهاجرة التي تُعد المنطقة موطنًا لها. علاوة على ذلك، توفر المنطقة تجارب متنوعة من ركوب الدراجات والانطلاق في رحلات التسلق والمشي والجري بين الطبيعة، مما يُتيح لك التواصل المباشر مع بيئة طبيعية خلابة.
ويأتي هذا الامتزاج بين الفخامة والطبيعة نتيجةً لتطوير مشاريع سياحية تتناغم مع البيئة وتُحافظ على استدامتها، بحيث يظل المكان محتفظًا بجماله البكر. من بين هذه المشاريع مشروع منتجعات البحر الأحمر التي تقدم لزوارها تجربة الإقامة في أجواء مفعمة بالفخامة والرقي، حيث يجتمع فيها التصميم العصري مع الحفاظ على الطابع البيئي والتقاليد المحلية، لتصبح بذلك وجهة مُثلى لقضاء عطلة استثنائية.
تضم المنطقة تنوعًا بيئيًا مميزًا حيث تحتوي على أنواع نادرة من الحيوانات مثل أبقار البحر والقطط البرية والسلاحف الخضراء وسلاحف (اللجأة) صقرية المنقار المهددة بالانقراض، بالإضافة إلى العديد من أنواع الأسماك الفريدة مثل سمك قرش الحمار الوحشي وسمك قرش الحوت. تُعتبر هذه البيئة البحرية الغنية جاذبة للسياح من كافة أنحاء العالم لاستكشاف جمال البحر الأحمر واكتشاف هذا التنوع الحيوي الفريد.
ولا يتوقف جمال البحر الأحمر عند الطبيعة فقط، بل يمتد ليشمل المواقع الثقافية والتراثية الغنية بتاريخها العريق. حيث تحتوي المنطقة على أكثر من 1600 موقع أثري، بما في ذلك بقايا آثار نبطية وآثار من حقبة ما قبل الإسلام وحطام سفينة تعود إلى أوائل القرن الثامن عشر. هذه المواقع تُضفي بُعدًا تاريخيًا يثري التجربة السياحية ويمنح الزائر لمحة عن التاريخ العريق للمنطقة.
ويُعتبر مناخ البحر الأحمر معتدلًا طوال العام، بمتوسط درجة حرارة يبلغ 32 درجة مئوية، مما يجعله وجهة مثالية للزيارة في أي وقت من العام. كما يتمتع بموقع استراتيجي يتيح الوصول إليه بسهولة، حيث يبعد مسافة ثماني ساعات طيران فقط عن 80% من سكان العالم، مما يجعله واحدًا من أكثر الوجهات السياحية قابلية للوصول على مستوى العالم.
بالإضافة إلى كل هذه المقومات الطبيعية الفريدة، يُسهم مشروع البحر الأحمر في تعزيز الاقتصاد المحلي، حيث من المتوقع أن يُوفر ما يصل إلى 70 ألف فرصة عمل جديدة، ويُساهم بمقدار 22 مليار ريال سعودي في إجمالي الناتج المحلي للمملكة. يُظهر هذا الجهد الكبير اهتمام المملكة بتطوير قطاع السياحة بطريقة مستدامة تُعزز من رفاهية المجتمع وتُساهم في الحفاظ على البيئة.
في الختام، إذا كنت تبحث عن مغامرة استثنائية تجمع بين الفخامة والهدوء، مع تجربة غوص لا مثيل لها في مياه صافية غنية بالحياة البحرية، فإن البحر الأحمر هو الوجهة الأمثل لك. تعال واستمتع بتجربة ساحرة تُلامس فيها الطبيعة البكر وتعيش فيها لحظات من الفخامة والراحة، حيث يُقدَّم لك كل شيء بطريقة تُحافظ على البيئة وتُحترم التراث الثقافي العريق.
يعد البحر الأحمر وجهةً سياحية متفردة تجمع بين الفخامة والطبيعة البكر، لتصبح واحدة من أروع التجارب السياحية المتجددة في العالم. تقع هذه الجوهرة على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية وتمتد على مساحة تزيد عن 28 ألف كيلومتر مربع، حيث تُعتبر من الوجهات التي تُوفر تجربة مميزة للسياحة المتجددة والفاخرة لكل من يزورها. تتنوع الطبيعة الساحرة في البحر الأحمر بين الجزر البكر والشعاب المرجانية المدهشة والبراكين الخامدة، لتقدم بذلك تجربة تجمع بين سحر الطبيعة الفريد والرفاهية الراقية.
تمتلك منطقة البحر الأحمر رابع أكبر حيد مرجاني مزدهر في العالم، حيث تنبض الحياة تحت الماء بأكثر من 300 نوع من الشعاب المرجانية، يصل عمر بعضها إلى 7000 عام. هذه الشعاب المرجانية تُعد موطنًا لمجموعة ضخمة من الحياة البحرية؛ حيث يتجاوز عدد أنواع الأسماك 1000 نوع، منها الكثير من الأنواع النادرة التي تضفي على تجربة الغوص طابعًا لا يُنسى. إن المياه الصافية والدفء المستمر لمياه البحر تجعل تجربة الغوص والاستكشاف تحت سطح الماء تجربة تستحق التكرار.
عند زيارتك لوجهة البحر الأحمر، يمكنك اكتشاف أكثر من 90 جزيرة بكر لم تطأها القدم البشرية بعد، حيث تنتظرك فيها مغامرات لا مثيل لها. يُعد الإبحار والتجديف بالكاياك من أفضل الطرق لاستكشاف الجزر الساحرة والمياه الزرقاء الصافية، ويمكنك أيضًا الاستمتاع بمشاهدة الطيور المحلية والمهاجرة التي تُعد المنطقة موطنًا لها. علاوة على ذلك، توفر المنطقة تجارب متنوعة من ركوب الدراجات والانطلاق في رحلات التسلق والمشي والجري بين الطبيعة، مما يُتيح لك التواصل المباشر مع بيئة طبيعية خلابة.
ويأتي هذا الامتزاج بين الفخامة والطبيعة نتيجةً لتطوير مشاريع سياحية تتناغم مع البيئة وتُحافظ على استدامتها، بحيث يظل المكان محتفظًا بجماله البكر. من بين هذه المشاريع مشروع منتجعات البحر الأحمر التي تقدم لزوارها تجربة الإقامة في أجواء مفعمة بالفخامة والرقي، حيث يجتمع فيها التصميم العصري مع الحفاظ على الطابع البيئي والتقاليد المحلية، لتصبح بذلك وجهة مُثلى لقضاء عطلة استثنائية.
تضم المنطقة تنوعًا بيئيًا مميزًا حيث تحتوي على أنواع نادرة من الحيوانات مثل أبقار البحر والقطط البرية والسلاحف الخضراء وسلاحف (اللجأة) صقرية المنقار المهددة بالانقراض، بالإضافة إلى العديد من أنواع الأسماك الفريدة مثل سمك قرش الحمار الوحشي وسمك قرش الحوت. تُعتبر هذه البيئة البحرية الغنية جاذبة للسياح من كافة أنحاء العالم لاستكشاف جمال البحر الأحمر واكتشاف هذا التنوع الحيوي الفريد.
ولا يتوقف جمال البحر الأحمر عند الطبيعة فقط، بل يمتد ليشمل المواقع الثقافية والتراثية الغنية بتاريخها العريق. حيث تحتوي المنطقة على أكثر من 1600 موقع أثري، بما في ذلك بقايا آثار نبطية وآثار من حقبة ما قبل الإسلام وحطام سفينة تعود إلى أوائل القرن الثامن عشر. هذه المواقع تُضفي بُعدًا تاريخيًا يثري التجربة السياحية ويمنح الزائر لمحة عن التاريخ العريق للمنطقة.
ويُعتبر مناخ البحر الأحمر معتدلًا طوال العام، بمتوسط درجة حرارة يبلغ 32 درجة مئوية، مما يجعله وجهة مثالية للزيارة في أي وقت من العام. كما يتمتع بموقع استراتيجي يتيح الوصول إليه بسهولة، حيث يبعد مسافة ثماني ساعات طيران فقط عن 80% من سكان العالم، مما يجعله واحدًا من أكثر الوجهات السياحية قابلية للوصول على مستوى العالم.
بالإضافة إلى كل هذه المقومات الطبيعية الفريدة، يُسهم مشروع البحر الأحمر في تعزيز الاقتصاد المحلي، حيث من المتوقع أن يُوفر ما يصل إلى 70 ألف فرصة عمل جديدة، ويُساهم بمقدار 22 مليار ريال سعودي في إجمالي الناتج المحلي للمملكة. يُظهر هذا الجهد الكبير اهتمام المملكة بتطوير قطاع السياحة بطريقة مستدامة تُعزز من رفاهية المجتمع وتُساهم في الحفاظ على البيئة.
في الختام، إذا كنت تبحث عن مغامرة استثنائية تجمع بين الفخامة والهدوء، مع تجربة غوص لا مثيل لها في مياه صافية غنية بالحياة البحرية، فإن البحر الأحمر هو الوجهة الأمثل لك. تعال واستمتع بتجربة ساحرة تُلامس فيها الطبيعة البكر وتعيش فيها لحظات من الفخامة والراحة، حيث يُقدَّم لك كل شيء بطريقة تُحافظ على البيئة وتُحترم التراث الثقافي العريق.