الامارات 7 - يقع معبد الكرنك في جمهورية مصر العربية، تحديدًا على ضفاف نهر النيل. يُعدّ المعبد من أقدم المعابد، حيث يُعتبر مركزًا يحتضن جميع المعابد الدينية الأخرى. بُني على مدى حوالي ألفي عام على يد ثلاثين من الفراعنة، واستخدم لأداء الشعائر الدينية المختلفة، بما في ذلك الحج، لأكثر من 4000 عام.
تشير الآثار المحيطة بالمعبد إلى أنه كان يُعتبر موقعًا مقدسًا قبل وأثناء العصر الحديث، عندما أصبح معبدًا رئيسيًا للإله آمون رع في عام 1971 قبل الميلاد. وقد اعتبر الأسلاف هذا المعبد مكانًا خاصًا لتكريم آلهتهم، حيث استمرت عبادة آمون رع ونفوذها حتى فترة حكم الملك أخناتون (1379-1362 قبل الميلاد). خلال هذه الفترة، أصدر الفراعنة أوامر لعبادة إله واحد هو الشمس، مما أدى إلى تراجع المكانة المقدسة لمعبد الكرنك. لكن الملك توت عنخ آمون تمكن من استعادة هذه المكانة الدينية.
تعتبر قاعة الأعمدة من عجائب العصور القديمة وأحد المعالم الأكثر تميزًا وجذبًا في معبد الكرنك. تقع هذه القاعة بين البرجين الثاني والثالث، وتبلغ مساحتها حوالي 50000 متر مربع. تحتوي القاعة على 12 عمودًا غليظًا وطويلاً، يبلغ ارتفاع كل عمود 24 مترًا. تدعم هذه الأعمدة صحنًا مركزيًا يسمح بدخول الهواء والضوء، كما تحتوي القاعة على سبعة ممرات جانبية تضم 134 عمودًا. تتميز القاعة أيضًا بجمالها الخارجي، حيث تزين جدرانها نقوش تاريخية تعبر عن انتصارات الملك سيتي ورمسيس الأول في فلسطين.
تشير الآثار المحيطة بالمعبد إلى أنه كان يُعتبر موقعًا مقدسًا قبل وأثناء العصر الحديث، عندما أصبح معبدًا رئيسيًا للإله آمون رع في عام 1971 قبل الميلاد. وقد اعتبر الأسلاف هذا المعبد مكانًا خاصًا لتكريم آلهتهم، حيث استمرت عبادة آمون رع ونفوذها حتى فترة حكم الملك أخناتون (1379-1362 قبل الميلاد). خلال هذه الفترة، أصدر الفراعنة أوامر لعبادة إله واحد هو الشمس، مما أدى إلى تراجع المكانة المقدسة لمعبد الكرنك. لكن الملك توت عنخ آمون تمكن من استعادة هذه المكانة الدينية.
تعتبر قاعة الأعمدة من عجائب العصور القديمة وأحد المعالم الأكثر تميزًا وجذبًا في معبد الكرنك. تقع هذه القاعة بين البرجين الثاني والثالث، وتبلغ مساحتها حوالي 50000 متر مربع. تحتوي القاعة على 12 عمودًا غليظًا وطويلاً، يبلغ ارتفاع كل عمود 24 مترًا. تدعم هذه الأعمدة صحنًا مركزيًا يسمح بدخول الهواء والضوء، كما تحتوي القاعة على سبعة ممرات جانبية تضم 134 عمودًا. تتميز القاعة أيضًا بجمالها الخارجي، حيث تزين جدرانها نقوش تاريخية تعبر عن انتصارات الملك سيتي ورمسيس الأول في فلسطين.