الامارات 7 - قصر شبرا، الواقع في مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية، تم تحويله إلى متحف إقليمي للمحافظة في عام 1995م. وقد تم افتتاحه أمام الزوار في عام 1415هـ، ليكون وجهة تاريخية تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم. يُعتبر القصر ذا قيمة تاريخية حيث استخدمه كل من الملك عبد العزيز آل سعود والملك فيصل بن عبد العزيز كمسكن أثناء زياراتهم للطائف.
تأسس قصر شبرا في عام 1904م على يد علي عبد الله بن عون باشا، وتم بناؤه في غضون عامين، ويقع في أحد الشوارع الرئيسية في الطائف، المعروف بشارع شبرا.
مميزات القصر تشمل طرازه المعماري الفريد الذي يجمع بين الطابع الروماني والإسلامي، مستندًا إلى أساليب البناء التقليدية في منطقة الحجاز. يبرز القصر كنقطة جذب تاريخية بفضل نقوشه المعمارية، خاصة في الأسقف الخشبية المنتشرة في جميع حجراته. يتكون القصر من طابق قبو وأربعة طوابق، بالإضافة إلى عدد من الملاحق وحدائق تحيط به، مما يمنحه طابعًا جماليًا فريدًا.
محتوى القصر يتضمن 150 غرفة ومداخل متعددة، حيث تقع البوابة الرئيسية في الجهة الغربية، مصنوعة بشكل رئيسي من الخشب المزين بزخارف جميلة. يضم القصر أربع واجهات متشابهة وأعمدة كبيرة من الحجر والنورة. في القاعة الرئيسية، نجد سلماً خشبيًا مزدوجًا كبيرًا، وأرضية مكسوة بحجر المرمر، تُعرف بالسلملك، وتمتد إلى الطابق الثاني الذي يتكون من جناحين يحتويان على غرف ذات أحجام مختلفة مزينة بزخارف ملونة وأطراف مطلية باللون الذهبي. النوافذ والأبواب مصنوعة من الخشب المحفور بنقوش فنية، والأسقف تحتوي على زخارف خشبية، بينما السور في السطح مزخرف بزخرفة ذات طابع روماني.
آثار قصر شبرا، الذي أصبح متحفًا، تحتوي على مجموعة متنوعة من الآثار، بما في ذلك أدوات وقطع حجرية وفخارية، وأوانٍ منزلية تعود لعصور قديمة. كما تضم لوحات صخرية تحتوي على نقوش وكتابات بالخط العربي، إضافة إلى أحجار الرحى التي كانت تستخدم لطحن الحبوب، وأسلحة أثرية قديمة مثل الخناجر والسيوف والدروع والبنادق. كما يوجد في القصر أحجار كريمة ومجوهرات وأختام كانت تُستخدم قديمًا، بالإضافة إلى بعض المصابيح والزجاج وجهاز لتقطير ماء الورد، مما يعكس تاريخ المدينة والمنطقة ككل.
تأسس قصر شبرا في عام 1904م على يد علي عبد الله بن عون باشا، وتم بناؤه في غضون عامين، ويقع في أحد الشوارع الرئيسية في الطائف، المعروف بشارع شبرا.
مميزات القصر تشمل طرازه المعماري الفريد الذي يجمع بين الطابع الروماني والإسلامي، مستندًا إلى أساليب البناء التقليدية في منطقة الحجاز. يبرز القصر كنقطة جذب تاريخية بفضل نقوشه المعمارية، خاصة في الأسقف الخشبية المنتشرة في جميع حجراته. يتكون القصر من طابق قبو وأربعة طوابق، بالإضافة إلى عدد من الملاحق وحدائق تحيط به، مما يمنحه طابعًا جماليًا فريدًا.
محتوى القصر يتضمن 150 غرفة ومداخل متعددة، حيث تقع البوابة الرئيسية في الجهة الغربية، مصنوعة بشكل رئيسي من الخشب المزين بزخارف جميلة. يضم القصر أربع واجهات متشابهة وأعمدة كبيرة من الحجر والنورة. في القاعة الرئيسية، نجد سلماً خشبيًا مزدوجًا كبيرًا، وأرضية مكسوة بحجر المرمر، تُعرف بالسلملك، وتمتد إلى الطابق الثاني الذي يتكون من جناحين يحتويان على غرف ذات أحجام مختلفة مزينة بزخارف ملونة وأطراف مطلية باللون الذهبي. النوافذ والأبواب مصنوعة من الخشب المحفور بنقوش فنية، والأسقف تحتوي على زخارف خشبية، بينما السور في السطح مزخرف بزخرفة ذات طابع روماني.
آثار قصر شبرا، الذي أصبح متحفًا، تحتوي على مجموعة متنوعة من الآثار، بما في ذلك أدوات وقطع حجرية وفخارية، وأوانٍ منزلية تعود لعصور قديمة. كما تضم لوحات صخرية تحتوي على نقوش وكتابات بالخط العربي، إضافة إلى أحجار الرحى التي كانت تستخدم لطحن الحبوب، وأسلحة أثرية قديمة مثل الخناجر والسيوف والدروع والبنادق. كما يوجد في القصر أحجار كريمة ومجوهرات وأختام كانت تُستخدم قديمًا، بالإضافة إلى بعض المصابيح والزجاج وجهاز لتقطير ماء الورد، مما يعكس تاريخ المدينة والمنطقة ككل.