الامارات 7 - مفهوم "دول العالم الثالث" يعود إلى فترة الحرب الباردة، حيث استخدم للإشارة إلى الدول التي لا تنتمي إلى كتلة الدول المتقدمة (العالم الأول) التي تضم دول حلف الناتو وحلفائها، ولا إلى كتلة الدول الاشتراكية (العالم الثاني). بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، تغيرت هذه المفاهيم لتصبح التصنيفات تعتمد على مستوى التنمية. الدول أصبحت تصنف إلى عالم أول وثانٍ وثالث وفقاً لمعايير متعددة تتعلق بمستوى التطور.

العديد من المفاهيم تُعزى إلى تصنيف الدول النامية، إذ تشير إلى تلك التي لا تزال في مرحلة التطور. ومن أبرز المعايير المستخدمة لتصنيف الدول وفقاً لمستوى تطورها:

الاقتصاد: غالباً ما تعتمد الدول النامية على الزراعة وبيع المواد الخام، بينما تمتلك الدول المتقدمة اقتصاداً أكثر تنوعاً.

الدخل القومي الإجمالي: يتم حسابه من خلال إجمالي السلع والخدمات المنتجة في الدولة خلال عام واحد مقسوماً على عدد السكان.

الصناعة: يُعتبر وجود صناعة متطورة علامة على تقدم الدولة.

التكنولوجيا: يدل معدل استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة في مجالات المواصلات والاتصالات على مستوى تطور الدولة.

الأمية: كلما انخفضت نسبة الأميّة، زاد مستوى تطور الدولة.

متوسط العمر المتوقع: يشير إلى جودة نظم الرعاية الصحية ومدى توفر الموارد الصحية.

الهيكل العمري: توزيع الأعمار في الدولة، حيث يشير وجود فئة كبيرة من السكان بين 16 و65 عاماً إلى إمكانية دعم الاقتصاد.

معدل البطالة: يُظهر هذا المؤشر مستوى تطور الاقتصاد في الدولة.

تصنيفات دول العالم، وفقاً لإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، تشمل:

دول متطورة: مثل كندا وأستراليا واليابان والنرويج.
دول في مرحلة انتقالية اقتصادياً: مثل ألمانيا وأرمينيا وصربيا وأوكرانيا.
دول نامية: مثل كوبا وهايتي وتونس ومصر.
يجدر بالذكر أن بعض الدول النامية تُصنف بشكل خاص كدول مصدرة للنفط، مثل الكويت والبحرين والسعودية والإمارات العربية المتحدة.