أسباب هجرة الأدمغة

الامارات 7 - تتزايد أعداد المهاجرين يومًا بعد يوم، وتختلف الأسباب التي تدفعهم للانتقال من منطقة لأخرى. قام الباحثون بتصنيف هذه الأسباب إلى نوعين: أسباب طاردة (داخلية) وأسباب جاذبة (خارجية).

الأسباب الطاردة تشير إلى الظروف التي تجبر المهاجرين على مغادرة وطنهم، وذلك بسبب الظروف الصعبة التي يواجهونها، مثل الحروب أو عدم الاستقرار السياسي. وتتضمن العوامل الطاردة عدة جوانب، منها:

تدني مستوى الدخل والبطالة ونقص الإمكانيات الاستثمارية.
عدم شمولية عمليات التخطيط للقوى العاملة.
عدم توافق السياسات التعليمية مع احتياجات التنمية.
ضعف البحث العلمي وقلة الدعم المخصص له.
تعقيد الإجراءات الإدارية، مثل المحسوبية والمركزية، وضعف القدرة على اتخاذ القرارات.
الفساد المالي والإداري وعدم الاستقرار الأمني.
عدم تقدير العلماء في بعض الدول وغياب الظروف الملائمة لهم، بالإضافة إلى افتقارهم للتخصصات المناسبة.
الأسباب الجاذبة هي العوامل التي تشجع المهاجرين على الانتقال إلى دول أخرى، وتتمثل في:

التقدم الاقتصادي والمستوى المعيشي المرتفع في الدول المضيفة.
توافر وسائل البحث العلمي والتطوير وفتح مجالات واسعة للمختصين.
الاستقرار السياسي والنفسي والأمني والديمقراطي.
تقديم حوافز لسد النقص في الاختصاصات التقنية والعلمية في بعض الدول المتقدمة.
تشجيع السياسات والقوانين في الدول المتقدمة لجذب الأفراد المتخصصين وذوي الكفاءات.
زيادة الطلب على العمالة المتخصصة في سوق العمل.
نبذة عن هجرة الأدمغة: تعني هجرة الأدمغة انتقال العلماء والمتخصصين من بلدانهم إلى بيئات أكثر ملاءمة مهنياً واقتصادياً، وغالباً ما يكون ذلك من الدول النامية إلى الدول المتقدمة. تؤثر هذه الهجرة سلبًا على الدول المرسلة من خلال فقدان القوى العاملة، مما يؤدي إلى خسائر في الكفاءات الاقتصادية والصناعية، مما يضر باقتصاد البلاد.



شريط الأخبار