الامارات 7 - يقع قصر برزان في مدينة حائل بالمملكة العربية السعودية، وقد كان موطنًا لعائلتين رائدتين هما آل رشيد وآل علي. تم بناء هذا القصر التراثي في عام 1808، حيث قامت عائلة آل رشيد بإخراج عائلة آل علي من القصر وأسقطت حكمهم، ليصبح القصر لاحقًا مقرًا للحكم خلال فترة حكم آل رشيد، خصوصًا في عهد الحاكم عبد الله العلي الرشيد.
خلال الفترة التي تلت ذلك، أجريت بعض التعديلات على القصر، حيث أُضيفت محلات وورش صناعية وحرفية في باحته في عهد الأمير طلال بن عبد الله بن علي الرشيد. كما شهد عهد أخيه محمد بن عبد الله بن علي الرشيد تغييرات كبيرة، بما في ذلك بناء مسجد برزان وتوسيع السوق والميدان، إضافة إلى إنشاء سور كبير حول المدينة.
سُمّي قصر برزان بهذا الاسم لظهوره البارز بين المباني الأخرى، وكان يحيط به أبراج يصل ارتفاع الواحد منها إلى أكثر من ستين قدماً. وقد أنشأت عائلة آل علي القصر الذي كان يتكون من ثلاثة طوابق، حيث كان الطابق الأول مخصصًا لاستقبال الضيوف وبه مطبخ، بينما احتوى الطابق الثاني على غرف ضيوف الدولة، وكان الطابق الثالث مخصصًا لعائلة آل علي.
لكن بعد سقوط حائل، قام الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود بهدم القصر بالكامل، مدعيًا أنه ينوي توسيع سوق حائل، مما أثار استياء السكان وألهم العديد من الشعراء لكتابة قصائد في مدح قصر برزان. ورغم فقدان مدينة حائل لهذا المعلم التاريخي المهم، إلا أنها لا تزال تحتفظ بإرث ثقافي غني، حيث تحتوي على جبال شامخة مثل جبل المليحية، وأماكن تاريخية كقصر حاتم الطائي وقلعة أعيرف، والعديد من الآثار التي تجسد تاريخها العريق.
تظل مدينة حائل، بعراقتها وجمال طبيعتها، رمزًا للتراث العربي الأصيل، رغم فقدان جزء من تاريخها، لتظل عروس الصحراء في المملكة العربية السعودية.
خلال الفترة التي تلت ذلك، أجريت بعض التعديلات على القصر، حيث أُضيفت محلات وورش صناعية وحرفية في باحته في عهد الأمير طلال بن عبد الله بن علي الرشيد. كما شهد عهد أخيه محمد بن عبد الله بن علي الرشيد تغييرات كبيرة، بما في ذلك بناء مسجد برزان وتوسيع السوق والميدان، إضافة إلى إنشاء سور كبير حول المدينة.
سُمّي قصر برزان بهذا الاسم لظهوره البارز بين المباني الأخرى، وكان يحيط به أبراج يصل ارتفاع الواحد منها إلى أكثر من ستين قدماً. وقد أنشأت عائلة آل علي القصر الذي كان يتكون من ثلاثة طوابق، حيث كان الطابق الأول مخصصًا لاستقبال الضيوف وبه مطبخ، بينما احتوى الطابق الثاني على غرف ضيوف الدولة، وكان الطابق الثالث مخصصًا لعائلة آل علي.
لكن بعد سقوط حائل، قام الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود بهدم القصر بالكامل، مدعيًا أنه ينوي توسيع سوق حائل، مما أثار استياء السكان وألهم العديد من الشعراء لكتابة قصائد في مدح قصر برزان. ورغم فقدان مدينة حائل لهذا المعلم التاريخي المهم، إلا أنها لا تزال تحتفظ بإرث ثقافي غني، حيث تحتوي على جبال شامخة مثل جبل المليحية، وأماكن تاريخية كقصر حاتم الطائي وقلعة أعيرف، والعديد من الآثار التي تجسد تاريخها العريق.
تظل مدينة حائل، بعراقتها وجمال طبيعتها، رمزًا للتراث العربي الأصيل، رغم فقدان جزء من تاريخها، لتظل عروس الصحراء في المملكة العربية السعودية.